أعلن الأمين العام لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، يعقوب بوهزاع عن فتح باب التقدم لنيل جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين في دورتها الرابعة في الفترة من 10 يوليو الجاري وحتى 15 أغسطس المقبل، ضمن فعاليات جائزة سموه للعمل التطوعي لعام 2018، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة برعاية تمكين الراعي الاستراتيجي للجائزة،
وأضاف أن جائزة أفضل مشروع تطوعي على مستوى مملكة البحرين هي إحدى ثمرات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، والتي جاءت من أجل تعزيز قيم العمل التطوعي في المجتمع البحريني المتأصلة في خصاله تقاليد العمل الإنساني والخيري، لافتاً إلى أن الجائزة تسلط الضوء على المبادرات والأعمال التطوعية التي تذخر بها مملكة البحرين في شتى المجالات.
وأكد بوهزاع أن توجيهات سمو راعي الجائزة إلى اللجنة المنظمة برئاسة رئيس جميعة الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، ترتكز على التطوير والتحديث من أجل تشجيع الشباب على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات، وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي ونشر ثقافته في المجتمع، وفي هذا السياق فإن اللجنة المنظمة قررت فتح باب التسجيل لفئات الجائزة الثلاث وهي الأفراد والفرق التطوعية والجمعيات الأهلية، كما استحدثت فئة رابعة من الجوائز موجهة للمسؤولية المجتمعية للشركات، وذلك في إطار السعي على تشجيع القطاع الخاص على مواصلة دوره المجتمعي في تلبية احتياجات المجتمع عبر تبني ودعم مبادرات تطوعية فعالة.
وأوضح أن الفئة الجديدة للجائزة سوف تفسح المجال أمام المنافسة العادلة لمختلف فئات الجائزة الأخرى، بحيث تتناسب كل فئة مع ما يعادلها في الإمكانيات والقدرات، وهو ما يسهم أيضاً في تشجيع الكوادر الشابة في العمل التطوعي.
وأشار إلى أن جائزة أفضل عمل تطوعي بحريني في دورتها السابقة حققت طفرة كبيرة على مستوى الإقبال الكبير في المشاركة من قبل الفئات المعنية بالجائزة بما يعكس أهمية التطوع في المجتمع البحريني وزيادة الثقة في الجائزة خلال السنوات الماضية وهو ما أسهم في التفاعل الإيجابي من الأفراد والفرق التطوعية على المشاركة فيها، موضحاً أن اللجنة المنظمة استقبلت نحو 45 مشروعاً العام الماضي في مختلف المجالات.
وتطرق الأمين العام للجائزة إلى أن اللجنة المنظمة سوف تعلن قريباً عن أعضاء لجنة التحكيم المتخصصة والتي ستضم كفاءات على مستوى عالٍ من الاحترافية لتقييم المشاريع وفق معايير واضحة تركز على جوانب التميز في المشروع حيث يتم تقييمه من حيث نوعه وفكرته ومدى استدامة المشروع: عمره والتحديات التي تواجهه، والخطة المستقبلية له، الجهات الداعمة أو التي تم التعاون معها والتي تعكس مدى انتشاره ووصوله إلى الشرائح المستهدفة، والآثار الإيجابية الملموسة للمشروع التطوعي والخبرات التي أضافها لهم ولأصحاب المشروع نفسه، وإنجازات الفريق التطوعي السابقة من حيث المشاريع التي قدموها أو شاركوا فيها والإنجازات التي حققوها.
وأشار بوهزاع إلى أن هناك زاوية أخرى سيتم التقييم على أساسها وهي مدى الاهتمام بالتكنولوجيا واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات التطوعية، إذ إن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي في المجتمع البحريني، خاصة أن العمل التطوعي دليل على ازدهارِ أي مجتمع، ولم يعد ترفاً أو أمراً هامشياً بل واجباً لابد أن يتحول إلى ثقافة عامة وهدف لمختلف مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية.
وشدد على أن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لجائزة أفضل عمل تطوعي على مستوى مملكة البحرين جاءت إيماناً من سموه بقيمة التطوع في بناء المجتمع وتأهيل قدرات أفراده خصوصاً من فئة الشباب الذين يمثلون العماد الرئيس لكل المبادرات والمشروعات التطوعية، مشيراً إلى أن وجود جائزة خاصة للمشاريع التطوعية للشركات تأتي في إطار التأكيد على التفاعل بين مختلف قطاعات المجتمع في تلبية احتياجات الوطن.
وأوضح الأمين العام للجائزة أن القطاع الخاص والتجار في مملكة البحرين لهم عديد من المساهمات الخيرية والإنسانية المشهودة في شتى المجالات وهو ما يستحق إلقاء الضوء عليه لإبرازه وتشجيعه وحث بقية المؤسسات على تطبيق نفس النهج، مؤكداً أن مختلف دول العالم المتقدم تولي اهتماماً كبيراً بالتطوع ومشروعاته كأحد الوسائل المطلوبة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن توزيع جائزة أفضل مشروع تطوعي والمسؤولية المجتمعية على مستوى البحرين بفئاتها الأربع سوف يقام هذا العام في مملكة البحرين خلال الاحتفال باليوم العربي للتطوع في شهر سبتمبر القادم، لافتاً إلى أن قيمة الجوائز ستصل إلى 10 آلاف دولار، مشيداً بجهود تمكين الراعي الاستراتيجي للجائزة التي تساند هذه المبادرات التطوعية بما يعزز من مكانة البحرين إقليمياً وعالمياً.
الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة سوف تتسلم الأعمال الراغبة في التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني لجمعية الكلمة الطيبة www.gwsocietybh.org .
وأضاف أن جائزة أفضل مشروع تطوعي على مستوى مملكة البحرين هي إحدى ثمرات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، والتي جاءت من أجل تعزيز قيم العمل التطوعي في المجتمع البحريني المتأصلة في خصاله تقاليد العمل الإنساني والخيري، لافتاً إلى أن الجائزة تسلط الضوء على المبادرات والأعمال التطوعية التي تذخر بها مملكة البحرين في شتى المجالات.
وأكد بوهزاع أن توجيهات سمو راعي الجائزة إلى اللجنة المنظمة برئاسة رئيس جميعة الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، ترتكز على التطوير والتحديث من أجل تشجيع الشباب على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات، وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي ونشر ثقافته في المجتمع، وفي هذا السياق فإن اللجنة المنظمة قررت فتح باب التسجيل لفئات الجائزة الثلاث وهي الأفراد والفرق التطوعية والجمعيات الأهلية، كما استحدثت فئة رابعة من الجوائز موجهة للمسؤولية المجتمعية للشركات، وذلك في إطار السعي على تشجيع القطاع الخاص على مواصلة دوره المجتمعي في تلبية احتياجات المجتمع عبر تبني ودعم مبادرات تطوعية فعالة.
وأوضح أن الفئة الجديدة للجائزة سوف تفسح المجال أمام المنافسة العادلة لمختلف فئات الجائزة الأخرى، بحيث تتناسب كل فئة مع ما يعادلها في الإمكانيات والقدرات، وهو ما يسهم أيضاً في تشجيع الكوادر الشابة في العمل التطوعي.
وأشار إلى أن جائزة أفضل عمل تطوعي بحريني في دورتها السابقة حققت طفرة كبيرة على مستوى الإقبال الكبير في المشاركة من قبل الفئات المعنية بالجائزة بما يعكس أهمية التطوع في المجتمع البحريني وزيادة الثقة في الجائزة خلال السنوات الماضية وهو ما أسهم في التفاعل الإيجابي من الأفراد والفرق التطوعية على المشاركة فيها، موضحاً أن اللجنة المنظمة استقبلت نحو 45 مشروعاً العام الماضي في مختلف المجالات.
وتطرق الأمين العام للجائزة إلى أن اللجنة المنظمة سوف تعلن قريباً عن أعضاء لجنة التحكيم المتخصصة والتي ستضم كفاءات على مستوى عالٍ من الاحترافية لتقييم المشاريع وفق معايير واضحة تركز على جوانب التميز في المشروع حيث يتم تقييمه من حيث نوعه وفكرته ومدى استدامة المشروع: عمره والتحديات التي تواجهه، والخطة المستقبلية له، الجهات الداعمة أو التي تم التعاون معها والتي تعكس مدى انتشاره ووصوله إلى الشرائح المستهدفة، والآثار الإيجابية الملموسة للمشروع التطوعي والخبرات التي أضافها لهم ولأصحاب المشروع نفسه، وإنجازات الفريق التطوعي السابقة من حيث المشاريع التي قدموها أو شاركوا فيها والإنجازات التي حققوها.
وأشار بوهزاع إلى أن هناك زاوية أخرى سيتم التقييم على أساسها وهي مدى الاهتمام بالتكنولوجيا واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات التطوعية، إذ إن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي في المجتمع البحريني، خاصة أن العمل التطوعي دليل على ازدهارِ أي مجتمع، ولم يعد ترفاً أو أمراً هامشياً بل واجباً لابد أن يتحول إلى ثقافة عامة وهدف لمختلف مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية.
وشدد على أن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لجائزة أفضل عمل تطوعي على مستوى مملكة البحرين جاءت إيماناً من سموه بقيمة التطوع في بناء المجتمع وتأهيل قدرات أفراده خصوصاً من فئة الشباب الذين يمثلون العماد الرئيس لكل المبادرات والمشروعات التطوعية، مشيراً إلى أن وجود جائزة خاصة للمشاريع التطوعية للشركات تأتي في إطار التأكيد على التفاعل بين مختلف قطاعات المجتمع في تلبية احتياجات الوطن.
وأوضح الأمين العام للجائزة أن القطاع الخاص والتجار في مملكة البحرين لهم عديد من المساهمات الخيرية والإنسانية المشهودة في شتى المجالات وهو ما يستحق إلقاء الضوء عليه لإبرازه وتشجيعه وحث بقية المؤسسات على تطبيق نفس النهج، مؤكداً أن مختلف دول العالم المتقدم تولي اهتماماً كبيراً بالتطوع ومشروعاته كأحد الوسائل المطلوبة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن توزيع جائزة أفضل مشروع تطوعي والمسؤولية المجتمعية على مستوى البحرين بفئاتها الأربع سوف يقام هذا العام في مملكة البحرين خلال الاحتفال باليوم العربي للتطوع في شهر سبتمبر القادم، لافتاً إلى أن قيمة الجوائز ستصل إلى 10 آلاف دولار، مشيداً بجهود تمكين الراعي الاستراتيجي للجائزة التي تساند هذه المبادرات التطوعية بما يعزز من مكانة البحرين إقليمياً وعالمياً.
الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة سوف تتسلم الأعمال الراغبة في التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني لجمعية الكلمة الطيبة www.gwsocietybh.org .