حققت جامعة البحرين، مركزاً متقدماً على مستوى الجامعات العالمية بتفوقها في معايير التصنيف العالمي للجامعات QS والتنافس ضمن 1000 جامعة تأهلت لتصنيف 2019، وبذلك تكون جامعة البحرين الجامعة الوحيدة المصنفة عالمياً في البحرين على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة.

كما أحرزت الجامعة، تقدماً في 4 معايير أداء يبنى على أساسها تقييم الجامعات، من أصل 6 معايير هي: سمعة الخريجين لدى أرباب العمل، والبحث العلمي، والسمعة الأكاديمية، وعالمية الهيئة الأكاديمية. واحتلت جامعة البحرين الترتيب 411 عالمياً في معيار سمعة الخريجين لدى أرباب العمل.

وأكد رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة أن هذا الإنجاز دليل على تبني خطط تطويرية فعالة ترتكز على تطوير مخرجات التعليم والبحث العلمي والإبداع والابتكار، وأن تصنيف الجامعة لهذا العام يعكس تطور مستوى الجامعة الأمر الذي يتسق مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي دشنها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبرنامج عمل الحكومة ومبادراتها، وتوجيهات المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، الهادفة إلى توفير تعليم عالٍ ذي مستوى عالمي في البحرين.

وأضاف رئيس الجامعة، أن التقدم في هذه المعايير يأتي نتيجة عمل الجامعة المشترك مع شركائها ومواءمة مخرجاتها مع احتياجات سوق العمل.

يذكر بأن التصنيف العالمي للجامعات QS هو تصنيف سنوي لأفضل الجامعات في العالم، يقيس أداء الجامعات وإنجازاتها السنوية. وتمكنت جامعة البحرين من التأهل لهذا التصنيف العالمي وإبراز دورها كمؤسسة بحرينية للتعليم العالي قادرة على التنافس العالمي على الرغم من تضخم أعداد الطلبة والمنافسة الشديدة التي تشهدها الساحة الأكاديمية بين الجامعات المحلية والعالمية للتأهل والتميز في هذا التصنيف.

ومنذ تدشين الخطة التطويرية لجامعة البحرين في 2016 شهدت الجامعة طرح برامج جديدة وتطويراً للأنظمة واللوائح وتطبيق أنظمة إلكترونية حديثة والتركيز على البحث العلمي والشراكة مع أرباب العمل.