أكد تقرير الطب النفسي لشاب بحريني متهم بقتل والده، مسؤوليته عن أفعاله وتصرفاته وبأنه يتعالج من إدمان المخدرات.
وجاء في تقرير الطب النفسي الوارد إلى المحكمة، أن المتهم لم تظهر عليه أي اعتقادات خاطئة وهلاوس سمعية، ولا توجد لديه أعراض عضوية، باستثناء أنه يعاني من إدمان المخدرات، وهو مسؤول عن تصرفاته وكينونة أفعاله. كما يمتلك تاريخاً مرضياً طويلاً ويتعالج من مرض الإدمان، ويتابع في العيادات الخارجية.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية المتهم بقتل والده إلى جلسة 11 سبتمبر المقبل، للتصريح بنسخة من التقرير الطبي الخاص بالمتهم، مع استمرار حبسه.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن شقيقة المتهم تقدمت ببلاغ لدى الشرطة عن وجود شجار بين شقيقها ووالدها، وبأن العراك بينهما انتهى بتوجيه طعنة في صدر الأب، وبأنها طلبت الإسعاف لوالدها لنقله للمستشفى لكنه فارق الحياة، وتبين بأن الطعنة نفذت إلى أسفل أحد الأضلاع واستقرت في الرئة، وتسببت بنزيف داخلي أدى إلى الوفاة.
واعترف الابن بأنه لم يقصد قتله، وكان بحالة غير طبيعية كونه مدمنا على مادة "ستوب" منذ 5 سنوات، ويتعالج منها في الطب النفسي، وتصرف له أدوية لعلاج إدمانه على هذه المادة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم إلى أنه 21 نوفمبر 2017 قتل عمداً والده بأن وجه له طعنتين في جسده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي التي أودت بحياته، وكذلك حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة "الكواديين" ومؤثرا عقليا.
{{ article.visit_count }}
وجاء في تقرير الطب النفسي الوارد إلى المحكمة، أن المتهم لم تظهر عليه أي اعتقادات خاطئة وهلاوس سمعية، ولا توجد لديه أعراض عضوية، باستثناء أنه يعاني من إدمان المخدرات، وهو مسؤول عن تصرفاته وكينونة أفعاله. كما يمتلك تاريخاً مرضياً طويلاً ويتعالج من مرض الإدمان، ويتابع في العيادات الخارجية.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية المتهم بقتل والده إلى جلسة 11 سبتمبر المقبل، للتصريح بنسخة من التقرير الطبي الخاص بالمتهم، مع استمرار حبسه.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن شقيقة المتهم تقدمت ببلاغ لدى الشرطة عن وجود شجار بين شقيقها ووالدها، وبأن العراك بينهما انتهى بتوجيه طعنة في صدر الأب، وبأنها طلبت الإسعاف لوالدها لنقله للمستشفى لكنه فارق الحياة، وتبين بأن الطعنة نفذت إلى أسفل أحد الأضلاع واستقرت في الرئة، وتسببت بنزيف داخلي أدى إلى الوفاة.
واعترف الابن بأنه لم يقصد قتله، وكان بحالة غير طبيعية كونه مدمنا على مادة "ستوب" منذ 5 سنوات، ويتعالج منها في الطب النفسي، وتصرف له أدوية لعلاج إدمانه على هذه المادة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم إلى أنه 21 نوفمبر 2017 قتل عمداً والده بأن وجه له طعنتين في جسده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي التي أودت بحياته، وكذلك حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة "الكواديين" ومؤثرا عقليا.