نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء محاضرة بعنوان " توظيف مهارات التفكير في تربية الأطفال " للمدرب محمد خلفان الزفيتي وأدارت الحوار الأستاذة ندى نسيم.

وقال إن الأمية في القرن ال21 لن تكون هي القراءة والكتابة إنما من يجهل كيفية اكتساب المعرفة والاستفادة منها والتعامل بها وإدارتها والاستنتاج منها وبين أن المخ اجتماعي فالتعليم من خلال الجماعات أكثر فائدة ومنفعة فالفرد يحتاج الى الأمان والحوار والتواصل والمشاعر ليصل إلى الفائدة المرجوة من التعليم، فيما طرح أهمية مدح السلوك وتقديمه على مدح ذكاء الطفل فالفعل الأول يؤدي للتقدم والتطور وأما الفعل الثاني قد يؤدي بالطفل للغرور.

واستهل الأستاذ الزفيتي بعرض فيلم قصير يوضح التجربة الفنلندية في المدارس الحكومية التي تركز على تعليم المفاهيم الحياتية والابتعاد عن التعليم الإلزامي المحدد بالاختبارات ونظام التلقين للمعلومات واعتماد التفكير والتطبيقات العملية الحرة, وأضاف أن التجربة اليابانية كانت بإعداد المدرس للمنهج وصلاحيات أولياء الأمور الغير محدودة لتصل لفصل المدير والطاقم التعليمي في المدارس.



وبدأ الزفيتي بتحفيز الحضور على المشاركة في مناقشات حول أهمية تعليم التفكير والقدرة على ذلك وقد بين أن التفكير مهارة لا تختلف عن أي مهارة أخرى ويشبه مهارة قيادة السيارة ومن الممكن تدريب الطفل عليها في المنزل فالتدريب المستمر لأي مهارة يؤدي لإتقانها بشكل أكبر، وأضاف أن تحفيز تعلم المخ وهو التعلم الفسيولوجي يرتبط بكل ما يحدث من أكل وشرب ورياضة ونوم. وفي خضم حديثه