- وزير الخارجية: مذكرة تفاهم مع الصين لمبادرة طريق الحرير البحري
- العلاقات بين المنامة وبكين تاريخية وثيقة وتشهد تقدماً مستمراً
..
صدر عن الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني إعلان بكين، أدانت فيه الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها مملكة البحرين والتي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن والمدنيين الأبرياء، وأكدت تأييدها الكامل للإجراءات والتدابير التي تتخذها مملكة البحرين لحماية أمنها واستقرارها.
ونوه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة خلال جلسة العمل الأولى بالاجتماع، إلى توقيعه الإثنين، مع مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية الصديقة وانغ يي على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين، ما يعكس دعم والتزام مملكة البحرين بإنجاح هذه المبادرة.
وجدد وزير الخارجية دعم وتأييد مملكة البحرين لمبادرة "الحزام والطريق"، إلى الرئيس شي جين بينغ لإعادة إحياء طريق الحرير القديم بشقيه البري والبحري، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أبدت رغبتها في الانضمام للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية.
ونقل الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خالص تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والسعادة، خلال مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الذي افتتحت أعماله الثلاثاء في مدينة بكين الرئيس شي جين بينغ، بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأكد وزير الخارجية في كلمته، أن المنتدى منذ إنشائه قبل 14 عاماً، حقق الكثير من الإنجازات المهمة التي تؤكد الإرادة السياسية للجانبين العربي والصيني وتصميمهما على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها بما يحقق مصالحهما المشتركة في مختلف مجالات التعاون، وعدم جعل القضايا السياسية أن تشكل عقبة أمام بناء الأساس القوي لهذه العلاقات وصولاً إلى تحقيق الأهداف السامية للمنتدى.
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية تتسم بأنها علاقات تاريخية وثيقة، وتشهد تقدماً مستمراً على كافة المستويات، وخاصة بعد الزيارة التاريخية الهامة -زيارة الدولة- التي قام بها عاهل البلاد المفدى، إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر العام 2013، والتي فتحت آفاقاً واسعة وجديدة للتعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وأشاد وزير الخارجية، بالمضامين الهامة للكلمة الافتتاحية لرئيس جمهورية الصين الشعبية، والتي وضعت خطة شاملة لتطوير العلاقات بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين التي تقوم على التعاون الشامل والتنمية المشتركة من أجل مستقبل أفضل.
كما أشاد بكلمة سمو أمير دولة الكويت، والتي عكست الموقف العربي في أهمية تطوير العلاقات العربية الصينية، والجهود الكبيرة التي يقوم بها الجانبان لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الخارجية أن مملكة البحرين استضافت عدداً من الفعاليات المختلفة، منها على سبيل المثال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني التي عقدت في المنامة العام 2008، من منطلق حرص البحرين على دعم المنتدى، كما استضافت ندوة التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي التي عقدت العام 2010، ومهرجان الفنون الصينية في مارس 2012.
وأشار إعلان بكين، إلى تدشين مملكة البحرين لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مارس 2018، والتأكيد على مواصلة الجهود لتعميق الحوار الحضاري، والالتزام بالتواصل على قدم المساواة، وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين العربية والصينية وتعزيز التعاون في نزع التطرف.
وتناول الإعلان أيضاً المواقف السياسية للجانبين من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية والثقافية ومجال تعزيز التواصل الشعبي والاجتماعي والإعلامي.
وتم التوقيع على إعلان بكين من قبل أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي.
كما تم اعتماد البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من 2018 إلى 2020، والإعلان التنفيذي للتشارك العربي الصيني في بناء الحزام والطريق، وتدشين المكتبة الرقمية العربية الصينية.
- العلاقات بين المنامة وبكين تاريخية وثيقة وتشهد تقدماً مستمراً
..
صدر عن الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني إعلان بكين، أدانت فيه الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها مملكة البحرين والتي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن والمدنيين الأبرياء، وأكدت تأييدها الكامل للإجراءات والتدابير التي تتخذها مملكة البحرين لحماية أمنها واستقرارها.
ونوه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة خلال جلسة العمل الأولى بالاجتماع، إلى توقيعه الإثنين، مع مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية الصديقة وانغ يي على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين، ما يعكس دعم والتزام مملكة البحرين بإنجاح هذه المبادرة.
وجدد وزير الخارجية دعم وتأييد مملكة البحرين لمبادرة "الحزام والطريق"، إلى الرئيس شي جين بينغ لإعادة إحياء طريق الحرير القديم بشقيه البري والبحري، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أبدت رغبتها في الانضمام للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية.
ونقل الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خالص تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والسعادة، خلال مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الذي افتتحت أعماله الثلاثاء في مدينة بكين الرئيس شي جين بينغ، بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأكد وزير الخارجية في كلمته، أن المنتدى منذ إنشائه قبل 14 عاماً، حقق الكثير من الإنجازات المهمة التي تؤكد الإرادة السياسية للجانبين العربي والصيني وتصميمهما على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها بما يحقق مصالحهما المشتركة في مختلف مجالات التعاون، وعدم جعل القضايا السياسية أن تشكل عقبة أمام بناء الأساس القوي لهذه العلاقات وصولاً إلى تحقيق الأهداف السامية للمنتدى.
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية تتسم بأنها علاقات تاريخية وثيقة، وتشهد تقدماً مستمراً على كافة المستويات، وخاصة بعد الزيارة التاريخية الهامة -زيارة الدولة- التي قام بها عاهل البلاد المفدى، إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر العام 2013، والتي فتحت آفاقاً واسعة وجديدة للتعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وأشاد وزير الخارجية، بالمضامين الهامة للكلمة الافتتاحية لرئيس جمهورية الصين الشعبية، والتي وضعت خطة شاملة لتطوير العلاقات بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين التي تقوم على التعاون الشامل والتنمية المشتركة من أجل مستقبل أفضل.
كما أشاد بكلمة سمو أمير دولة الكويت، والتي عكست الموقف العربي في أهمية تطوير العلاقات العربية الصينية، والجهود الكبيرة التي يقوم بها الجانبان لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الخارجية أن مملكة البحرين استضافت عدداً من الفعاليات المختلفة، منها على سبيل المثال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني التي عقدت في المنامة العام 2008، من منطلق حرص البحرين على دعم المنتدى، كما استضافت ندوة التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي التي عقدت العام 2010، ومهرجان الفنون الصينية في مارس 2012.
وأشار إعلان بكين، إلى تدشين مملكة البحرين لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مارس 2018، والتأكيد على مواصلة الجهود لتعميق الحوار الحضاري، والالتزام بالتواصل على قدم المساواة، وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين العربية والصينية وتعزيز التعاون في نزع التطرف.
وتناول الإعلان أيضاً المواقف السياسية للجانبين من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية والثقافية ومجال تعزيز التواصل الشعبي والاجتماعي والإعلامي.
وتم التوقيع على إعلان بكين من قبل أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي.
كما تم اعتماد البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من 2018 إلى 2020، والإعلان التنفيذي للتشارك العربي الصيني في بناء الحزام والطريق، وتدشين المكتبة الرقمية العربية الصينية.