- التنسيق العمالي العربي دولياً ليعرف العالم ما تحقق فيها من مكتسبات للعمال

- روابط أخوة تربط بين البحرين ومصر تقوم على تاريخ طويل من المحبة

- توسيع أطر التعاون الثنائي مع مصر وتطويرها في المجالات كافة

- مواقف اتحاد نقابات عمال مصر داعمة للبحرين في مختلف المحافل

..

دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى أن يكون صوت المبادئ والقيم الإسلامية عالياً في المحافل الدولية العمالية، فمتى ما تم الالتزام بهذه المبادئ كان حقوق العمال محفوظة ومصونة.

ولدى استقبال سموه لرئيس الاتحاد العمال لنقابات مصر، شدد سموه على أهمية التنسيق العمالي العربي في المحافل الدولي لكي تُنصف الدول العربية عالميا ويعرف العالم ما تحقق فيها من مكتسبات للعمال وما وفرته حكوماتها من بيئة مثالية للعمل تحفظ حقوق العمال. فيما أكد المسؤول المصري أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من القيادات التاريخية التي يجلها كل عربي ومسلم وسموه يمثل اليوم حكيم العرب.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية الثلاثاء، جبالي محمد المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.

وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بعمق روابط الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تتميز به من خصوصية تقوم على تاريخ طويل من المحبة والتفاهم.

وأكد سموه أن التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة يتميز بالمتانة والقوة وتشعب مجالاته، معرباً سموه عن تمنياته بأن يتم تعزيز ذلك التعاون بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد سموه أن العلاقات البحرينية المصرية تقوم على أسس صلبة وستظل كذلك فالجمهورية الشقيقة لها مكانتها عند العرب وهي العمق الاستراتيجي لهم لثقلها الإقليمي والدولي وسياساتها المتزنة والمدافعة دوما عن الحق العربي، لافتاً سموه إلى أن مملكة البحرين تقف قلباً وقالباً مع جمهورية مصر الشقيقة وهي لاتنسى أبداً المواقف المصرية الداعمة للبحرين في كل مجال ومحفل.

وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية الشقيقة في تعزيز العمل المشترك في ظل ما تحظى به من مكانة تاريخية وثقل على المستويين العربي والدولي، متمنياً سموه لمصر وشعبها الشقيق استمرار الرفعة والتطور في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وأكد سموه حرص مملكة البحرين، على توسيع أطر التعاون الثنائي مع جمهورية مصر العربية الشقيقة وتطويرها في كافة المجالات والبناء على ما يجمع بين البلدين من روابط عميقة، وبما يلبي المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وقال سموه: "إننا نكن لمصر وشعبها كل الحب والاحترام والتقدير، ونعتز بما يجمع بلدينا من علاقات وطيدة ومتميزة، ونتطلع دائما إلى الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أكثر تقدماً وبما يعزز من جهود التنمية في البلدين الشقيقين".

وأكد سموه أهمية تكثيف مثل هذه الزيارات واللقاءات المشتركة التي من شأنها تنمية العلاقات الثنائية وفتح مجالات جديدة من التعاون البناء والمثمر بين البلدين الشقيقين.

وأعرب سموه عن تقديره لإسهامات الكفاءات المصرية في مختلف قطاعات العمل والإنتاج في مملكة البحرين، مؤكداً سموه أن البحرين تنظر باعتزاز كبير إلى ما قدمته مصر من إسهام تاريخي بارز لدعم جهود البحرين لاسيما في مجال التعليم والثقافة والتي كان لها دور مهم في وضع الأسس لما تشهده البحرين حاليا من نهضة حضارية متقدمة.

وأشاد سموه بمواقف جمهورية مصر العربية الشقيقة المساندة والداعمة لشقيقاتها من الدول العربية وما تبذله من جهود للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، مستذكرا سموه بكل الاعتزاز وقوف مصر إلى جانب البحرين في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها.

وأثنى سموه على مواقف اتحاد نقابات عمال مصر الداعمة لمملكة البحرين في مختلف المحافل العمالية الإقليمية والدولية، مؤكداً سموه أهمية توطيد التعاون بين اتحادات العمال في الدول العربية بما يعزز من المكاسب والجهود التنموية التي تشهدها هذه الدول.

من جانبه، أشاد المراغي بما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وما يتمتع به سموه من رؤية وحكمة معهودة في التعامل مع مختلف القضايا والأمور.

وأشاد بما يجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من علاقات تاريخية متميزة وما تشهده من تقدم على كافة الأصعدة، لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، منوها بما تشهده البحرين من تقدم ونماء في شتى الأصعدة وما تمتلكه من تجربة رائدة في القطاع العمالي.