مريم بوجيري
كشف رئيس قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي التابع لوزارة الصحة د. محمد نعيم عن تبني القسم لعدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة التي ستساهم في تعزيز خدماته وذلك باستقطابها قريباً بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 115 ألف دينار ستوفر الكثير من الوقت والجهد وستساهم في زيادة كفاءة وفاعلية الخدمة المقدمة للمرضى، في حين سيتمّ زيادة عدد المراكز الصحّية المزوّدة بكاميرات تصوير الشّبكية من سبعة إلى تسعة مراكز صحّية موزّعة على مختلف مناطق المملكة وذلك خلال العام الجاري.
وأكد د.نعيم لـ"الوطن"، عن رفع الطاقة الاستيعابية لعيادة مرضى القرنيات التي تم تدشينها كأوّل عيادة من نوعها للعناية بمرضى القرنيّات المخروطيّة أبريل الماضي، من خلال توفير أجهزة و كوادر متخصّصة في تحديد قياسات العدسات الخاصة لهذه الفئة من المرضى و وضع الخطة العلاجيّة المناسبة لكل مريض بالتنسيق مع الاستشاري المُختَص، من عيادة واحدة في الاسبوع إلى عيادتان ابتداءً من الشهر القادم ستغطي في المجمل احتياج 10 إلى 12 مريض حيث يمتد الفحص في العيادة للمريض الواحد حتى 45 دقيقة باعتبارها عملية مفصلة وشاملة ودقيقة تحتاج لتركيز الطبيب المعالج في تفصيل القرنية المناسبة لكل مريض حيث أسهم افتتاح تلك العيادة في حصول المرضى على رعاية خاصّة و مواعيد أقرب، كما يقوم القائمون على هذه العيادة المتخصصة بالتنسيق مع وزارة الصّحة لطلب و توفير تلك العدسات للمرضى بشكل مجّاني ، في حين أكد أن العيادات الخارجية تستقطب من 25 إلى 30 مريضاً في العيادة الواحدة يومياً، في حين يصل استقطاب عيادات الطوارئ إلى 50 مريضاً في اليوم الواحد خلال فترة العمل من 7 صباحاً وحتى 2 مساءاً وبالتالي فإن العيادات الخارجية والطوارئ تستقبل أكثر من 300 مريض يومياً.
وفيما يتعلق ب بمواكبة التطوّر المُستمر في مجال طبّ وجراحة العيون، أكد د.نعيم أن القسم سيقوم ب توفير أحدَث الأجهِزة و التّقنيات لتشخيص و علاج أمراض العيون، تتضمّن توفير جهاز ليزر حديث لتثبيت القرنية "Crosslinking” لعلاج مرضى القرنيّة المخروطية تصل تكلفته التقديرية إلى حوالي 20 ألف دينار في حين سعر جهاز التشخيص المرافق له إلى نحو 50 الف دينار، بالإضافة إلى جهاز يعتمد تقنية التصوير المقطعي للتماسك البصري الوعائي ”OCT-Angio” لتصوير طبقات الشبكية و شبكة الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية، والذي يعتبر الأحدث والأمثل في تشخيص حالات إعتلال الشّبكيّة المُختلِفة حيث تكمن ميزة الجهاز في عدم الحاجه لحقن مادة مشعه في وريد المريض للكشف عن طبقات الشبكية باعتبار أن ذلك يساهم في إطالة مدة العلاج لنحو 30 دقيقه، وبالتالي فإن الجهاز سيسهم في تقليل فترة العلاج والتشخيص بالإضافة إلى انعدام نسبة الآثار الجانبية إلى جانب ارتفاع نسبة دقة التشخيص مشيراً إلى أن تكلفة الجهاز التقريبية تصل إلى نحو 45 ألف دينار.
وأشار إلى أنّ عدد المستفيدين من خدمات قسم العيون بمجمع السّلمانية الطّبي استمرّ بالنّمو خلال الأعوام الماضية، ليصِل عدد المراجعين إلى نحو 64 ألف مريض استقبَلتهم العيادات الخارجيّة بقسم العيون خلال عام 2017 ، بمعدّل 5300 مراجعا في الشّهر الواحد،بينَما بلغ عدد الحالات التي استَقبلها طوارئ قسم العيون خلال نفس العام نحو 15 ألف حالة، بمتوسّط 1267 حالة في الشّهر الواحد.
وأكد د. نعيم أن القسم أجرى ا بنجاح 985 عملية جراحية خلال عام 2017 ، من ضمنها 570 عملية لإزالة الماء الأبيض وزراعة العدسات، وعمليّات أخرى عديدة في تخصّصات (الجلوكوما ) و جراحة العيون التجميليّة، بالإضافة إلى عمليّات الشّبكية لعلاج مضاعفات اعتلال الشبكيّة السكّري و علاج انفصال الشّبكيّة، حيث يقوم القسم بإجراء الكمّ الأكبر من هذه العمليّات على مستوى المملكة، ويتمّ تحويل معظم هذه الحالات من مختلف مستشفيات البحرين إلى مجمع السّلمانية الطّبي وذلكَ لتوافر الأجهزة و الكوادِر القادرة على إجراء هذا النّوع من العمليّات، وأوضح بأن تطوير قسم العيون باستخدام الأجهزة والآليات الحديثة يتماشى بشكل مواز مع تطوير الكفاءات والكوادر المهنية، مما يساهم في تحقيق الرؤى المرجوة من القسم حيث تم ابتعاث عدد من الأطباء للتخصص في طب العيون للأطفال وعدد آخر للتخصص في الشبكية، لافتاً إلى أن تضاعف عدد المراجعين خلال الأعوام الماضية يعكس الثقة والرضا عن جودة الخدمات الصحّية المقدّمة في قسم العيون.
وأضاف:" سيتمّ خلال العام الحالي زيادة عدد المراكز الصحّية المزوّدة بكاميرات تصوير الشّبكية من 7 إلى 9 مراكز صحّية موزّعة على مختلف مناطق المملكة، لمواكبة النّمو السّكاني وضمان تشخيص حالات اعتلال الشّبكية السّكري في وقت مبكّر، وذلك ضمن برنامج مسح اعتلال الشّبكية الذي كان قد تمّ تدشينه في ثمانينيات القرن الماضي كأوّل برنامج تكاملي بين مؤسسات الرعاية الصحّية الأوّليّة و الرعاية الصحّية الثانوية على مستوى المنطقة، والذي أسهمَ بشكلٍ كبير خلال العقدين الماضيين في تقليل نسبة الإصابة بالعمى جرّاء اعتلال الشّبكيّة السّكري، كما دشّن القسم مؤخراً برنامجا خاصّا لتأهيل و تدريب مُمرّضات و مشرفات مدارس المملكة على فحص النّظر الأوّلي لطلبة المدارس، لزيادة كفاءة تلك الكوادر في الكشف عن أي حالات لضعف النّظر لدى طلبة المدارس في وقت مبكّر يساعد على علاج تلك الحالات قبل تطوّرها، حيث قام عدد من أطباء القسم خلال العام الحالي بزيارات ميدانية لبعض مدارس البحرين قاموا خلالها بإلقاء المحاضرات و تنظيم ورش عمل في هذا الشّأن".
وكانت المملكة قد شهدت بداية عام 2017 تدشين عيادة تأهيل ضعاف البصر كأوّل عيادة مختصّة بتأهيل كما يسعى القسم خلال الفترة القادمة إلى دعم الكوادر الوطنيّة من الأطبّاء الأخصّائيين للإنضمام إلى برامج الزمالة في التخصّصات الدّقيقة المختلِفة في طب و جراحة العيون في أرقى المستشفيات العالمية.
كشف رئيس قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي التابع لوزارة الصحة د. محمد نعيم عن تبني القسم لعدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة التي ستساهم في تعزيز خدماته وذلك باستقطابها قريباً بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 115 ألف دينار ستوفر الكثير من الوقت والجهد وستساهم في زيادة كفاءة وفاعلية الخدمة المقدمة للمرضى، في حين سيتمّ زيادة عدد المراكز الصحّية المزوّدة بكاميرات تصوير الشّبكية من سبعة إلى تسعة مراكز صحّية موزّعة على مختلف مناطق المملكة وذلك خلال العام الجاري.
وأكد د.نعيم لـ"الوطن"، عن رفع الطاقة الاستيعابية لعيادة مرضى القرنيات التي تم تدشينها كأوّل عيادة من نوعها للعناية بمرضى القرنيّات المخروطيّة أبريل الماضي، من خلال توفير أجهزة و كوادر متخصّصة في تحديد قياسات العدسات الخاصة لهذه الفئة من المرضى و وضع الخطة العلاجيّة المناسبة لكل مريض بالتنسيق مع الاستشاري المُختَص، من عيادة واحدة في الاسبوع إلى عيادتان ابتداءً من الشهر القادم ستغطي في المجمل احتياج 10 إلى 12 مريض حيث يمتد الفحص في العيادة للمريض الواحد حتى 45 دقيقة باعتبارها عملية مفصلة وشاملة ودقيقة تحتاج لتركيز الطبيب المعالج في تفصيل القرنية المناسبة لكل مريض حيث أسهم افتتاح تلك العيادة في حصول المرضى على رعاية خاصّة و مواعيد أقرب، كما يقوم القائمون على هذه العيادة المتخصصة بالتنسيق مع وزارة الصّحة لطلب و توفير تلك العدسات للمرضى بشكل مجّاني ، في حين أكد أن العيادات الخارجية تستقطب من 25 إلى 30 مريضاً في العيادة الواحدة يومياً، في حين يصل استقطاب عيادات الطوارئ إلى 50 مريضاً في اليوم الواحد خلال فترة العمل من 7 صباحاً وحتى 2 مساءاً وبالتالي فإن العيادات الخارجية والطوارئ تستقبل أكثر من 300 مريض يومياً.
وفيما يتعلق ب بمواكبة التطوّر المُستمر في مجال طبّ وجراحة العيون، أكد د.نعيم أن القسم سيقوم ب توفير أحدَث الأجهِزة و التّقنيات لتشخيص و علاج أمراض العيون، تتضمّن توفير جهاز ليزر حديث لتثبيت القرنية "Crosslinking” لعلاج مرضى القرنيّة المخروطية تصل تكلفته التقديرية إلى حوالي 20 ألف دينار في حين سعر جهاز التشخيص المرافق له إلى نحو 50 الف دينار، بالإضافة إلى جهاز يعتمد تقنية التصوير المقطعي للتماسك البصري الوعائي ”OCT-Angio” لتصوير طبقات الشبكية و شبكة الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية، والذي يعتبر الأحدث والأمثل في تشخيص حالات إعتلال الشّبكيّة المُختلِفة حيث تكمن ميزة الجهاز في عدم الحاجه لحقن مادة مشعه في وريد المريض للكشف عن طبقات الشبكية باعتبار أن ذلك يساهم في إطالة مدة العلاج لنحو 30 دقيقه، وبالتالي فإن الجهاز سيسهم في تقليل فترة العلاج والتشخيص بالإضافة إلى انعدام نسبة الآثار الجانبية إلى جانب ارتفاع نسبة دقة التشخيص مشيراً إلى أن تكلفة الجهاز التقريبية تصل إلى نحو 45 ألف دينار.
وأشار إلى أنّ عدد المستفيدين من خدمات قسم العيون بمجمع السّلمانية الطّبي استمرّ بالنّمو خلال الأعوام الماضية، ليصِل عدد المراجعين إلى نحو 64 ألف مريض استقبَلتهم العيادات الخارجيّة بقسم العيون خلال عام 2017 ، بمعدّل 5300 مراجعا في الشّهر الواحد،بينَما بلغ عدد الحالات التي استَقبلها طوارئ قسم العيون خلال نفس العام نحو 15 ألف حالة، بمتوسّط 1267 حالة في الشّهر الواحد.
وأكد د. نعيم أن القسم أجرى ا بنجاح 985 عملية جراحية خلال عام 2017 ، من ضمنها 570 عملية لإزالة الماء الأبيض وزراعة العدسات، وعمليّات أخرى عديدة في تخصّصات (الجلوكوما ) و جراحة العيون التجميليّة، بالإضافة إلى عمليّات الشّبكية لعلاج مضاعفات اعتلال الشبكيّة السكّري و علاج انفصال الشّبكيّة، حيث يقوم القسم بإجراء الكمّ الأكبر من هذه العمليّات على مستوى المملكة، ويتمّ تحويل معظم هذه الحالات من مختلف مستشفيات البحرين إلى مجمع السّلمانية الطّبي وذلكَ لتوافر الأجهزة و الكوادِر القادرة على إجراء هذا النّوع من العمليّات، وأوضح بأن تطوير قسم العيون باستخدام الأجهزة والآليات الحديثة يتماشى بشكل مواز مع تطوير الكفاءات والكوادر المهنية، مما يساهم في تحقيق الرؤى المرجوة من القسم حيث تم ابتعاث عدد من الأطباء للتخصص في طب العيون للأطفال وعدد آخر للتخصص في الشبكية، لافتاً إلى أن تضاعف عدد المراجعين خلال الأعوام الماضية يعكس الثقة والرضا عن جودة الخدمات الصحّية المقدّمة في قسم العيون.
وأضاف:" سيتمّ خلال العام الحالي زيادة عدد المراكز الصحّية المزوّدة بكاميرات تصوير الشّبكية من 7 إلى 9 مراكز صحّية موزّعة على مختلف مناطق المملكة، لمواكبة النّمو السّكاني وضمان تشخيص حالات اعتلال الشّبكية السّكري في وقت مبكّر، وذلك ضمن برنامج مسح اعتلال الشّبكية الذي كان قد تمّ تدشينه في ثمانينيات القرن الماضي كأوّل برنامج تكاملي بين مؤسسات الرعاية الصحّية الأوّليّة و الرعاية الصحّية الثانوية على مستوى المنطقة، والذي أسهمَ بشكلٍ كبير خلال العقدين الماضيين في تقليل نسبة الإصابة بالعمى جرّاء اعتلال الشّبكيّة السّكري، كما دشّن القسم مؤخراً برنامجا خاصّا لتأهيل و تدريب مُمرّضات و مشرفات مدارس المملكة على فحص النّظر الأوّلي لطلبة المدارس، لزيادة كفاءة تلك الكوادر في الكشف عن أي حالات لضعف النّظر لدى طلبة المدارس في وقت مبكّر يساعد على علاج تلك الحالات قبل تطوّرها، حيث قام عدد من أطباء القسم خلال العام الحالي بزيارات ميدانية لبعض مدارس البحرين قاموا خلالها بإلقاء المحاضرات و تنظيم ورش عمل في هذا الشّأن".
وكانت المملكة قد شهدت بداية عام 2017 تدشين عيادة تأهيل ضعاف البصر كأوّل عيادة مختصّة بتأهيل كما يسعى القسم خلال الفترة القادمة إلى دعم الكوادر الوطنيّة من الأطبّاء الأخصّائيين للإنضمام إلى برامج الزمالة في التخصّصات الدّقيقة المختلِفة في طب و جراحة العيون في أرقى المستشفيات العالمية.