زهراء الشيخ
اعتذرت 3 حملات عن المشاركة في موسم الحج المقبل، فيما قدمت عدد من الحملات الأخرى طلبات زيادة عدد الحجاج عبر رسائل للبعثة حيث مازالت تنظر الرد.
وقال صاحب حملة المشاعر خالد السعدون: "خاطبنا البعثة لزيادة عدد الحجيج دون تحديد العدد حيث توزع العدد المتبقي من الكوتة على الحملات التي طلبت زيادة، ومازلنا ننتظر الرد على الرسالة".
وقال صاحب حملة الهجرة وليد الخاجة: "طلبنا إضافة 10 حجاج عبر رسالة ولم يتم الرد علينا، ولا نعرف إذا كنا سنحصل على العدد المطلوب أو أقل"، قبل أن يؤكد صاحب حملة الشوملي خليفة الشوملي أن "حملته تعتذر عن الذهاب للحج هذا الموسم".
في حين ذكر، صاحب حملة الأصالة حسن الذوادي: "نحن حملة مقيمين ولدينا 60 حاجاً، ولم نطلب أي زيادة، لاتزال لدينا مقاعد شاغرة.. حتى بعض الحملات رفضت زيادة الـ15 حاجاً، بينما طلبت أخرى زيادة".
وأفاد الذوادي: "بالنسبة لعدد الحجاج الذين لم نكملهم، نقوم بإبلاغ البعثة وبدورها ترى الأمر المناسب، وإذ لم تجد حلاً ندفع المبلغ كاملاً لـ60 حاجاً"، مضيفاً: "أن البعثة تكون متعاونة في التبديل وتحويل الحجاج من حملة لأخرى".
وأوضح صاحب حملة حميدان، سيد رضا حميدان: "لم نطلب زيادة واكتفينا بالعدد المعطى لنا، كما أكملنا مقاعدنا وأغلقنا التسجيل، وكذلك اكتفت حملة الفاتح، والساري والشرف بالعدد المعطى لها".
وبين صاحب حملة المواسم جاسم أبل: "إنه تمت إضافة 1000 حاج للكوتة، وعليه تم إعطاء 15 حاجاً زيادة لكل حملة.. أتاحت البعثة الفرصة للحملات لطلب زيادة عدد الحجاج، خصوصاً مع اعتذار 3 حملات عن المشاركة في الحج هذا الموسم، وتوزيع عدد الحجاج المعطى لها على باقي الحملات".
وقال: "كل حملة تطلب زيادة وفق قدرتها الاستيعابية والتنظيمية، وبعضها امتنعت عن قبول الـ15 حاجاً الزيادة، بسبب محدودية السكن أو الخدمات".
وأضاف: "إن توزيع الحجاج والرد على رسائل الطلبات وفق الأقدمية في الإرسال.. قدمنا رسالة زيادة منذ فترة، وتم إضافة 10 حجاج، ووضع الزيادة في المسار الإلكتروني".
وقدم شكره إلى البعثة على تمديد التسجيل، مشيداً بجهودها الإيجابية في مجال التعاون وتذليل الصعوبات للارتقاء بالخدمات، وهي إحدى السمات الطيبة في البعثة، والتي تعكس المرونة في التعامل".
وقال أبل: "لدى البعثة نظام التواصل عن طريق رسائل الهاتف النصية، والتي تجعل المقاولين جميعاً سواسية في وصول المعلومات لهم، كما تسرع وتسهل التواصل بين البعثة وهي الجهة المسؤولة عن الحج، وبين المقاولين المشاركين".
وزاد بالقول: "تمثل الرسائل نقلة نوعية في التواصل، رغم وجودها قبل هذا الموسم، إلا أنه تم استخدامها وتفعيلها بشكل أكبر، وتعتبر ميزة تضاف للبعثة، كما أكد أن مكاتب البعثة مفتوحة دائماً لاستقبال المقاولين، وهذا يعكس سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها".
{{ article.visit_count }}
اعتذرت 3 حملات عن المشاركة في موسم الحج المقبل، فيما قدمت عدد من الحملات الأخرى طلبات زيادة عدد الحجاج عبر رسائل للبعثة حيث مازالت تنظر الرد.
وقال صاحب حملة المشاعر خالد السعدون: "خاطبنا البعثة لزيادة عدد الحجيج دون تحديد العدد حيث توزع العدد المتبقي من الكوتة على الحملات التي طلبت زيادة، ومازلنا ننتظر الرد على الرسالة".
وقال صاحب حملة الهجرة وليد الخاجة: "طلبنا إضافة 10 حجاج عبر رسالة ولم يتم الرد علينا، ولا نعرف إذا كنا سنحصل على العدد المطلوب أو أقل"، قبل أن يؤكد صاحب حملة الشوملي خليفة الشوملي أن "حملته تعتذر عن الذهاب للحج هذا الموسم".
في حين ذكر، صاحب حملة الأصالة حسن الذوادي: "نحن حملة مقيمين ولدينا 60 حاجاً، ولم نطلب أي زيادة، لاتزال لدينا مقاعد شاغرة.. حتى بعض الحملات رفضت زيادة الـ15 حاجاً، بينما طلبت أخرى زيادة".
وأفاد الذوادي: "بالنسبة لعدد الحجاج الذين لم نكملهم، نقوم بإبلاغ البعثة وبدورها ترى الأمر المناسب، وإذ لم تجد حلاً ندفع المبلغ كاملاً لـ60 حاجاً"، مضيفاً: "أن البعثة تكون متعاونة في التبديل وتحويل الحجاج من حملة لأخرى".
وأوضح صاحب حملة حميدان، سيد رضا حميدان: "لم نطلب زيادة واكتفينا بالعدد المعطى لنا، كما أكملنا مقاعدنا وأغلقنا التسجيل، وكذلك اكتفت حملة الفاتح، والساري والشرف بالعدد المعطى لها".
وبين صاحب حملة المواسم جاسم أبل: "إنه تمت إضافة 1000 حاج للكوتة، وعليه تم إعطاء 15 حاجاً زيادة لكل حملة.. أتاحت البعثة الفرصة للحملات لطلب زيادة عدد الحجاج، خصوصاً مع اعتذار 3 حملات عن المشاركة في الحج هذا الموسم، وتوزيع عدد الحجاج المعطى لها على باقي الحملات".
وقال: "كل حملة تطلب زيادة وفق قدرتها الاستيعابية والتنظيمية، وبعضها امتنعت عن قبول الـ15 حاجاً الزيادة، بسبب محدودية السكن أو الخدمات".
وأضاف: "إن توزيع الحجاج والرد على رسائل الطلبات وفق الأقدمية في الإرسال.. قدمنا رسالة زيادة منذ فترة، وتم إضافة 10 حجاج، ووضع الزيادة في المسار الإلكتروني".
وقدم شكره إلى البعثة على تمديد التسجيل، مشيداً بجهودها الإيجابية في مجال التعاون وتذليل الصعوبات للارتقاء بالخدمات، وهي إحدى السمات الطيبة في البعثة، والتي تعكس المرونة في التعامل".
وقال أبل: "لدى البعثة نظام التواصل عن طريق رسائل الهاتف النصية، والتي تجعل المقاولين جميعاً سواسية في وصول المعلومات لهم، كما تسرع وتسهل التواصل بين البعثة وهي الجهة المسؤولة عن الحج، وبين المقاولين المشاركين".
وزاد بالقول: "تمثل الرسائل نقلة نوعية في التواصل، رغم وجودها قبل هذا الموسم، إلا أنه تم استخدامها وتفعيلها بشكل أكبر، وتعتبر ميزة تضاف للبعثة، كما أكد أن مكاتب البعثة مفتوحة دائماً لاستقبال المقاولين، وهذا يعكس سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها".