تقدم البحرين التقرير الوطني الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، خلال مشاركتها الإثنين بالمنتدى السياسي رفيع المستوى، المعني بالتنمية المستدامة، التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والذي يعقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 16 إلى 18 يوليو الجاري.
ويترأس وفد البحرين محمد المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء وبمشاركة عدد من المسؤولين بالمملكة، حيث من المقرر أن يقدم رئيس الوفد خلال جلسات المنتدى التقرير، الذي يتضمن استعراضاً لما أنجزته البحرين في مجال التنمية المستدامة، وجهودها لمواءمة ودمج أهداف التنمية المستدامة في برنامج عمل الحكومة.
كما ستشهد مشاركة البحرين في المنتدى، تقديم 3 ورش عمل لتسليط الضوء على قصص النجاح التي حققتها المملكة في مجال التنمية المستدامة والتجارب التي يمكن أن تقدمها للمجتمع الدولي.
وتتناول الورش، إنجازات وزارة الإسكان في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين من خلال عدة خيارات متنوعة، إضافة إلى ما حققته كل من هيئة تنظيم سوق العمل وصندوق العمل "تمكين"، من منجزات على صعيد إصلاح سوق العمل ودعم العمالة الوطنية.
وتكتسب مشاركة البحرين في فعاليات هذا الحدث الدولي الهام، أهمية كبيرة في ضوء مساعي المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى دفع الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة، وما سجلته من مستويات متقدمة في مؤشرات التنمية المختلفة وفقاً لما رصدته تقارير الأمم المتحدة والوكالات الدولية المتخصصة.
وتولي حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، اهتماماً كبيراً بالتنمية المستدامة، ما انعكس بصورة واضحة في الحرص على مواءمة برنامج عمل الحكومة مع أهداف التنمية المستدامة ودمج غاياتها فيه بما يضمن تحقيق أولويات الحكومة في مواصلة النماء والتقدم، والبناء على المكتسبات التي حققتها المسيرة التنموية للمملكة لصالح الأجيال القادمة.
ومن هذا المنطلق، فإن تقديم التقرير الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 سيشكل فرصة ليس فقط لتسليط الضوء على ما حققته المملكة من إنجازات وإنما سيقدم البحرين كنموذج عالمي يخدم المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما لديها من قصص نجاح وخبرات كثيرة وإنجازات على أرض الواقع في مجال التنمية المستدامة ساهمت في تعزيز المسيرة التنموية للمملكة من خلال برامج عمل الحكومة.
وسيكون تقديم التقرير إضافة جديدة لما حققته البحرين من إنجازات تنموية نالت تقدير المنظمات الدولية، إذ شكلت النجاحات المتواصلة للمملكة في مجالات التنمية المستدامة، نموذجاً في القدرة على توجيه الإمكانات والموارد من أجل تحقيق تطلعات مواطنيها واحتياجاتهم من مختلف الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية.
وكان لنجاحات المملكة، الأثر الكبير للفت انتباه منظمة الأمم المتحدة وبرامجها المتخصصة، سواء من خلال المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة، وعلى رأسها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي عكست التزام البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالمساهمة في جعل الشباب العالمي أساساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وكذلك "جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، والتي جاءت في إطار الأهداف الاستراتيجية لليونسكو في مجال التعليم، أو من خلال الجوائز الرفيعة العديدة التي حصدتها المملكة تقديراً لجهودها في هذا المجال ومنها تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تقديراً للإنجازات التنموية التي حققها سموه في الارتقاء بمستويات النهضة الحضارية في المملكة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين خدمياً وصحياً وتعليمياً وإسكانياً.
ومن أبرزها جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان للعام 2006 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وميدالية ابن سينا الذهبية من منظمة اليونسكو 2009، وجائزة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2010، والجائزة الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتنمية المستدامة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2015 وغيرها.
كما أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أكد في أكثر من محفل أهمية إطلاق المبادرات التي تدعم أسس الابتكار والإبداع والتوظيف الأمثل للإمكانيات التي تحوزها المملكة في تنمية الاقتصاد المعرفي بما يعزز القدرات والخبرات والكفاءات الوطنية ويسهم بشكل نوعي في استمرار التطوير والتحديث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
وبالتالي فإنه ينتظر أن يكون تقديم البحرين لتقريرها الطوعي الأول لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بمثابة شهادة أممية جديدة على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في دعم الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة عبر حشد جهود كافة دول العالم لتحمل مسؤوليتها في تنفيذ الأهداف الـ17 الجديدة للتنمية المستدامة باعتبارها أهدافاً شاملة وطموحة في تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهو البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من أجل إحداث التغيير الإيجابي المأمول في حياة البشر.
{{ article.visit_count }}
ويترأس وفد البحرين محمد المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء وبمشاركة عدد من المسؤولين بالمملكة، حيث من المقرر أن يقدم رئيس الوفد خلال جلسات المنتدى التقرير، الذي يتضمن استعراضاً لما أنجزته البحرين في مجال التنمية المستدامة، وجهودها لمواءمة ودمج أهداف التنمية المستدامة في برنامج عمل الحكومة.
كما ستشهد مشاركة البحرين في المنتدى، تقديم 3 ورش عمل لتسليط الضوء على قصص النجاح التي حققتها المملكة في مجال التنمية المستدامة والتجارب التي يمكن أن تقدمها للمجتمع الدولي.
وتتناول الورش، إنجازات وزارة الإسكان في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين من خلال عدة خيارات متنوعة، إضافة إلى ما حققته كل من هيئة تنظيم سوق العمل وصندوق العمل "تمكين"، من منجزات على صعيد إصلاح سوق العمل ودعم العمالة الوطنية.
وتكتسب مشاركة البحرين في فعاليات هذا الحدث الدولي الهام، أهمية كبيرة في ضوء مساعي المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى دفع الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة، وما سجلته من مستويات متقدمة في مؤشرات التنمية المختلفة وفقاً لما رصدته تقارير الأمم المتحدة والوكالات الدولية المتخصصة.
وتولي حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، اهتماماً كبيراً بالتنمية المستدامة، ما انعكس بصورة واضحة في الحرص على مواءمة برنامج عمل الحكومة مع أهداف التنمية المستدامة ودمج غاياتها فيه بما يضمن تحقيق أولويات الحكومة في مواصلة النماء والتقدم، والبناء على المكتسبات التي حققتها المسيرة التنموية للمملكة لصالح الأجيال القادمة.
ومن هذا المنطلق، فإن تقديم التقرير الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 سيشكل فرصة ليس فقط لتسليط الضوء على ما حققته المملكة من إنجازات وإنما سيقدم البحرين كنموذج عالمي يخدم المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما لديها من قصص نجاح وخبرات كثيرة وإنجازات على أرض الواقع في مجال التنمية المستدامة ساهمت في تعزيز المسيرة التنموية للمملكة من خلال برامج عمل الحكومة.
وسيكون تقديم التقرير إضافة جديدة لما حققته البحرين من إنجازات تنموية نالت تقدير المنظمات الدولية، إذ شكلت النجاحات المتواصلة للمملكة في مجالات التنمية المستدامة، نموذجاً في القدرة على توجيه الإمكانات والموارد من أجل تحقيق تطلعات مواطنيها واحتياجاتهم من مختلف الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية.
وكان لنجاحات المملكة، الأثر الكبير للفت انتباه منظمة الأمم المتحدة وبرامجها المتخصصة، سواء من خلال المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة، وعلى رأسها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي عكست التزام البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالمساهمة في جعل الشباب العالمي أساساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وكذلك "جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، والتي جاءت في إطار الأهداف الاستراتيجية لليونسكو في مجال التعليم، أو من خلال الجوائز الرفيعة العديدة التي حصدتها المملكة تقديراً لجهودها في هذا المجال ومنها تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تقديراً للإنجازات التنموية التي حققها سموه في الارتقاء بمستويات النهضة الحضارية في المملكة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين خدمياً وصحياً وتعليمياً وإسكانياً.
ومن أبرزها جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان للعام 2006 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وميدالية ابن سينا الذهبية من منظمة اليونسكو 2009، وجائزة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2010، والجائزة الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتنمية المستدامة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2015 وغيرها.
كما أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أكد في أكثر من محفل أهمية إطلاق المبادرات التي تدعم أسس الابتكار والإبداع والتوظيف الأمثل للإمكانيات التي تحوزها المملكة في تنمية الاقتصاد المعرفي بما يعزز القدرات والخبرات والكفاءات الوطنية ويسهم بشكل نوعي في استمرار التطوير والتحديث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
وبالتالي فإنه ينتظر أن يكون تقديم البحرين لتقريرها الطوعي الأول لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بمثابة شهادة أممية جديدة على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في دعم الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة عبر حشد جهود كافة دول العالم لتحمل مسؤوليتها في تنفيذ الأهداف الـ17 الجديدة للتنمية المستدامة باعتبارها أهدافاً شاملة وطموحة في تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهو البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من أجل إحداث التغيير الإيجابي المأمول في حياة البشر.