بحضور محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، نظم صندوق العمل "تمكين" جلسة تعريفية "بعنوان "تعزيز روح المبادرة والابتكار لتعزيز أهداف التنمية المستدامة"، وذلك على هامش مشاركة مملكة البحرين في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة والمنعقد حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد محمد بن إبراهيم المطوع أن البحرين تمتلك العديد من قصص النجاح في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها التجربة المتميزة لصندوق العمل "تمكين" في الاهتمام بالكوادر الوطنية وتأهيلها لكي تسهم في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
وأشار إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أبرز الأولويات في جميع خطط وبرامج عمل الحكومة، منوها إلى أهمية هذه الجلسة التعريفية في تسليط الضوء على تجربة "تمكين" الرائدة في تحفيز الطاقات الوطنية ودعم أنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يعزز من دورها في خدمة الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" الدكتور إبراهيم محمد جناحي أن التجربة البحرينية في تعزيز قيم ومبادئ وأهداف الاستدامة تأتي على رأس أولويات المبادرات التنموية التي دشنتها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وذلك ضمن أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، والتي انبثق منها مبادرات عدة ساهمت في تأسيس نقلة نوعية نحو دفع عجلة التنمية الشاملة في المملكة.
وأشار إلى أن الجلسة تمثل فرصة لعرض تجربة النجاح التي حققتها "تمكين" في دعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنمية الكوادر البشرية، لافتاً إلى أنه انسجاما مع التطلعات الوطنية في تحقيق رؤى وأهداف التنمية المستدامة من خلال إدماجها في السياسات والبرامج التنموية على مستويات مختلف المبادرات الوطنية، حققت "تمكين" في إطار تلك المساعي تقدماً ملموساً وفريداً من نوعه في الاستثمار في القطاع الخاص وفي تأهيل الكوادر البشرية الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني.
وألقت الجلسة الضوء على الأهداف الوطنية في تنمية البيئات الداعمة للمؤسسات الناشئة، فضلاً عن استعراض دور "تمكين" منذ تأسيسها في العام 2006 في خلق الفرص المواتية لدعم ازدهار القطاع الخاص ليكون محرك التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فضلاً عن التعريف بأبرز إنجازات "تمكين" في نمو وازدهار المؤسسات وتنمية المهارات البحرينية، والتي كان لها الأثر الإيجابي على أداء القطاع الخاص في سياق الجهود الوطنية.
ومن جهته، أشار الرئيس التنفيذي للاستثمار والاتصالات التسويقية الدكتور ناصر قائدي إلى أن تمكين عبر 12 عاماً من الإنجاز، ساهمت في دعم أكثر من 170 ألف مؤسسة وفرداً ضمن برامجها التطويرية لدعم كل من المؤسسات والأفراد على حد سواء، كما ساهمت إنجازاتها في دعم أكثر من 45 ألف مؤسسة ضمن برنامج تطوير الأعمال لدعم المؤسسات، أي ما يعادل 53% من السجلات التجارية النشطة في مملكة البحرين.
وتأتي مشاركة "تمكين" في هذا الاجتماع في إطار سعي مملكة البحرين للتأكيد على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة في العام 2015 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساهم في رخاء الشعوب، وذلك ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة.
وأكد محمد بن إبراهيم المطوع أن البحرين تمتلك العديد من قصص النجاح في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها التجربة المتميزة لصندوق العمل "تمكين" في الاهتمام بالكوادر الوطنية وتأهيلها لكي تسهم في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
وأشار إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أبرز الأولويات في جميع خطط وبرامج عمل الحكومة، منوها إلى أهمية هذه الجلسة التعريفية في تسليط الضوء على تجربة "تمكين" الرائدة في تحفيز الطاقات الوطنية ودعم أنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يعزز من دورها في خدمة الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" الدكتور إبراهيم محمد جناحي أن التجربة البحرينية في تعزيز قيم ومبادئ وأهداف الاستدامة تأتي على رأس أولويات المبادرات التنموية التي دشنتها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وذلك ضمن أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، والتي انبثق منها مبادرات عدة ساهمت في تأسيس نقلة نوعية نحو دفع عجلة التنمية الشاملة في المملكة.
وأشار إلى أن الجلسة تمثل فرصة لعرض تجربة النجاح التي حققتها "تمكين" في دعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنمية الكوادر البشرية، لافتاً إلى أنه انسجاما مع التطلعات الوطنية في تحقيق رؤى وأهداف التنمية المستدامة من خلال إدماجها في السياسات والبرامج التنموية على مستويات مختلف المبادرات الوطنية، حققت "تمكين" في إطار تلك المساعي تقدماً ملموساً وفريداً من نوعه في الاستثمار في القطاع الخاص وفي تأهيل الكوادر البشرية الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني.
وألقت الجلسة الضوء على الأهداف الوطنية في تنمية البيئات الداعمة للمؤسسات الناشئة، فضلاً عن استعراض دور "تمكين" منذ تأسيسها في العام 2006 في خلق الفرص المواتية لدعم ازدهار القطاع الخاص ليكون محرك التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فضلاً عن التعريف بأبرز إنجازات "تمكين" في نمو وازدهار المؤسسات وتنمية المهارات البحرينية، والتي كان لها الأثر الإيجابي على أداء القطاع الخاص في سياق الجهود الوطنية.
ومن جهته، أشار الرئيس التنفيذي للاستثمار والاتصالات التسويقية الدكتور ناصر قائدي إلى أن تمكين عبر 12 عاماً من الإنجاز، ساهمت في دعم أكثر من 170 ألف مؤسسة وفرداً ضمن برامجها التطويرية لدعم كل من المؤسسات والأفراد على حد سواء، كما ساهمت إنجازاتها في دعم أكثر من 45 ألف مؤسسة ضمن برنامج تطوير الأعمال لدعم المؤسسات، أي ما يعادل 53% من السجلات التجارية النشطة في مملكة البحرين.
وتأتي مشاركة "تمكين" في هذا الاجتماع في إطار سعي مملكة البحرين للتأكيد على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة في العام 2015 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساهم في رخاء الشعوب، وذلك ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة.