مريم بوجيري
كشفت معلومات حصلت عليها "الوطن"، أن إجمالي قيمة المشاريع الاستراتيجية بمحافظة المحرق فاقت المليار دينار، حيث بلغ عددها 15 مشروعاً استراتيجياً هاماً على رأسها مشروع توسعة مطار البحرين الدولي ومشروع الجسر الرابع الرابط بين المحرق والعاصمة المنامة ، بالإضافة إلى مشروع الحديقة المحرق الكبرى ومشروع تطوير السوق المحرق المركزي، إلى جانب مشروع دلمونيا ومشروع "سعادة" والواجهة البحرية لمنطقة البسيتين ومدينة شرق الحد الإسكانية ، مع مشروع ممشى قلالي ومركز البسيتين الاجتماعي ومركز المحرق للرعاية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى متعلقة بالحدائق والمنتزهات.
وبحسب المعلومات الرسمية حول المشاريع المذكورة، فإن تكلفة الواجهة البحرية في البسيتين بلغت نحو 1,8 مليون دينار في حين يقدر المشروع على مساحة نحو 1.9 كلم مربع، بينما بلغت التكلفة الاجمالية لحديقة المحرق الكبرى 3 مليون دينار والتي كان قد بدأ العمل بها مؤخراً.
وبلغت تكلفة إنشاء مركز المحرق للرعاية 14 مليون دينار، في حين قدرت قيمة إنشاء مشروع سعادة بالمحرق بنحو 45 مليون دينار، في حين ارتفعت قيمة التكلفة الاجمالية لإنشاء سوق المحرق المركزي إلى 5 ملايين دينار.
وفيما يتعلق بالمشاريع الحيوية والاستراتيجية، فقد بلغت كلفة إنشاء مشروع مدينة شرق الحد الإسكاني 238 مليون دينار، بينما قدرت تكلفة ممشى قلالي بنحو 158 ألف دينار، فيما وصلت كلفة إنشاء مركز المحرق الاجتماعي إلى 835 ألف دينار، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي تم الإعلان عنها منها جسر المحرق الرابع بكلفة 100 مليون دينار، توسعة مطار البحرين الدولي بنحو 1.1 مليار، مشروع دلمونيا بـ 440 مليون دينار.
من جانبها استعرضت بلدية المحرق جملة المشاريع المذكورة وذلك بحضور وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، وذلك خلال حفل تكريم أعضاء المجلس البلدي لبلدية المحرق والمساهمين بالعمل البلدي بمناسبة انتهاء الفصل التشريعي الرابع 2014-2018.
من جانبه أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق محمد آل سنان كلمة المكرمين أن محدودية الموازنة العامة كانت من أبرز التحديات التي واجهت المجلس خلال فترة عملية بالفصل التشريعي الرابع،إلا أن ذلك لم يمنع المجلس من تنفيذ العديد من المشاريع بالمحافظة على رأسها مشروع حديقة المحرق الكبرى ومشروع تطوير سوق المحرق المركزي، بالإضافة إلى المطالبة باستملاك مجموعة كبيرة من الأراضي لغرض توفير الخدمات للمواطنين، وكذلك تنفيذ العديد من مشاريع الحدائق والمنتزهات والمماشي وتطوير السواحل العامة، مشيراً إلى أن مشاريع التشجير والتجميل وإنشاء الحدائق والمنتزهات والساحات الشعبية ومضامير المشي وبرنامج تنمية المدن والقرى والإشراف على تنفيذ مشروع البيوت الآيلة للسقوط والتطوير الحضري للمناطق القديمة واستملاك المساحات اللازمة للتنمية، أسهمت بالارتقاء بالبيئة الحضرية لبعض المناطق في محافظة المحرق وتحقيق التجانس الحضري بين التكوينات العمرانية المختلفة كأحد الأهداف التي عمل عليها المجلس البلدي في دورته الحالية.