سماهر سيف اليزل
أكد استشاري طب الأسرة د.علي البقارة، أن الخجل والاستحياء صفتان غير صحيتين، قد تدخلان المراهق في مشاكل التنمر والانعزال عن المجتمع، الأمر الذي قد يقود إلى الانتحار.
جاء ذلك، خلال محاضرة بعنوان "كيف تفهم المراهقة؟" نظمها مركز الرفاع الاجتماعي الأربعاء، بالتعاون مع جمعية المرأة البحرينية بحضور عدد من أولياء الأمور، حيث أكد البقارة أن للمدرسة والمعلم دوراً كبيراً في تنمية شخصيات المراهقين، وأن المدرسة والبيت يجب أن يكونا على تناغم وتواصل مستمر.
وتحدث البقارة، خلال المحاضرة، عن احتياجات المراهق المعنوية، إلى جانب الحاجة إلى بناء الشخصية وحصوله على استقلالية وأنه في هذه المرحلة يحتاج لفهم ذاته وتحديد الشخصية التي سينمو بها.
وتطرق كذلك، إلى دور الأسرة والوالدين في فهم هذه المرحلة وكل ما يمر به الأبناء من تغيرات نفسية وجسدية تحتاج للمتابعة والتوعية، داعياً إلى أن يتخذ الآباء أسلوب الحوار والمصادقة مع الأبناء وتجنب أساليب العنف والتهديد لأنها لا تأتي إلا بنتيجة عكسية.
ونبه استشاري طب الأسرة، الآباء بأن يعدلوا من سلوكهم الشخصي حيث إن المراهقين يتطبعون بطبع آبائهم وأمهاتهم، قائلاً "إن المراهقين ينفذون ما يرونه".
وقال البقارة: "يجب أن تبدأ تنمية الشخصية منذ الصغر فالمراهق كالنبتة المغروسة.. مع ارتفاع نسبة المراهقين في المجتمع تزداد المسؤولية على الآباء والمجتمع"، داعياً إلى توجيه الأبناء لممارسة الأنشطة الفعالة لملء وقت الفراغ، مثل ممارسة الرياضة حتى يكتسب المراهق النشاط الجسدي والذهني الصحيح.
أكد استشاري طب الأسرة د.علي البقارة، أن الخجل والاستحياء صفتان غير صحيتين، قد تدخلان المراهق في مشاكل التنمر والانعزال عن المجتمع، الأمر الذي قد يقود إلى الانتحار.
جاء ذلك، خلال محاضرة بعنوان "كيف تفهم المراهقة؟" نظمها مركز الرفاع الاجتماعي الأربعاء، بالتعاون مع جمعية المرأة البحرينية بحضور عدد من أولياء الأمور، حيث أكد البقارة أن للمدرسة والمعلم دوراً كبيراً في تنمية شخصيات المراهقين، وأن المدرسة والبيت يجب أن يكونا على تناغم وتواصل مستمر.
وتحدث البقارة، خلال المحاضرة، عن احتياجات المراهق المعنوية، إلى جانب الحاجة إلى بناء الشخصية وحصوله على استقلالية وأنه في هذه المرحلة يحتاج لفهم ذاته وتحديد الشخصية التي سينمو بها.
وتطرق كذلك، إلى دور الأسرة والوالدين في فهم هذه المرحلة وكل ما يمر به الأبناء من تغيرات نفسية وجسدية تحتاج للمتابعة والتوعية، داعياً إلى أن يتخذ الآباء أسلوب الحوار والمصادقة مع الأبناء وتجنب أساليب العنف والتهديد لأنها لا تأتي إلا بنتيجة عكسية.
ونبه استشاري طب الأسرة، الآباء بأن يعدلوا من سلوكهم الشخصي حيث إن المراهقين يتطبعون بطبع آبائهم وأمهاتهم، قائلاً "إن المراهقين ينفذون ما يرونه".
وقال البقارة: "يجب أن تبدأ تنمية الشخصية منذ الصغر فالمراهق كالنبتة المغروسة.. مع ارتفاع نسبة المراهقين في المجتمع تزداد المسؤولية على الآباء والمجتمع"، داعياً إلى توجيه الأبناء لممارسة الأنشطة الفعالة لملء وقت الفراغ، مثل ممارسة الرياضة حتى يكتسب المراهق النشاط الجسدي والذهني الصحيح.