أكدت مدير عام مكتب قرينة ملك مملكة البحرين، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، إننا نهدف إلى إيصال المنتجات البحرينيية الحرفية إلى العالمية وفتح باب جديد ومنصة جديدة لعمل الحرفيين.
وشددت، على الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين للاستثمار في العنصر البحريني من خلال دعمه وتمكينه وفتح المزيد من الأبواب أمامه لإيصال الصورة الحضارية للمملكة، لافتة إلى أن هذا الاهتمام تتم ترجمته من خلال المبادرات الفنية الرامية إلى تعزيز مكانة البحرين كحاضنة للإبداع في المحافل الدولية.
وقالت الشيخة مرام، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء للإعلان عن دعم مبادرة فن البحرين عبر الحدود لتطوير الصناعات الحرفية: "آن الأوان لتقديم المنتجات الحرفية التي اشتهرت بها البحرين عبر العصور إلى العالم، عبر إضفاء اللمسات التي تهدف إلى تطوير المنتج وإخراجه بالشكل المطور ليتناسب مع الذوق العالمي".
وأضافت "نهدف لأن ننشئ منصة جديدة للأسر المنتجة وللحرفيين البحرينيين ليساهموا بدورهم في نقل تجربتهم إلى العواصم العالمية، وفي ذات الوقت يعود ذلك بالربح عليهم أسوة بما تم مع الفنانين الذين تم عرض أعمالهم في المعارض التي أقيمت بالدول الأوروبية واستطاعوا من خلالها إيصال رسلة الفن البحريني".
وقالت الشيخة مرام بنت عيسى "إن ارتباط الحرف التقليدية بالفن التشكيلي ارتباط طبيعي، لأن الحرف التقليدية هي فن بحد ذاتها، فهي ليست بعيدة عن مبادرة (الفن عبر الحدود). فالمتعارف عليه في المعارض الفنية أن تحتوي على لوحات وبعض الأعمال المجسمة والخزفيات".
وواصلت "لا أرى أن الحرف اليدوية بعيدة عن هذا المجال، فكان من الطبيعي أن تقوم مبادرة فن البحرين عبر الحدود بوصفها تهتم بالفرد البحريني بمد الغطاء لهذه الفعالية لتشمل الحرفيين، ومن هنا برزت الفكرة. ونأمل أن تنتج قطعا فنية حرفية ليتم عرضها في معرض فن البحرين عبر الحدود وأن تكون هناك منتجات تجارية حرفية تكون مناسبة للذوق العالمي".
وأضافت:" سنحتضن المواهب ونحتضن الحرفيين، لمساعدتهم على تطوير المنتج ليتناسب مع الجمهور العالمي في الدول المختلفة. ومثلما أوصلنا أعمال الفنانين إلى العواصم العالمية وعرضنا أعمالهم في معارض فنية سنشارك في معارض المصممين ".
وترى الشيخة مرام بنت عيسى، أن البحرين مستعدة للمشاركة وتقديم المنتجات الحرفية التي ارتبطت بالذاكرة الثقافية للبلاد، منوهة بأن ما نحتاجه اليوم هو التوجيه لتطوير المنتجات لتتناسب مع المعايير العالمية وبالتالي تجد مكانها في الأسواق العالمية.
وقالت: "هذه المبادرة ستساهم في تعزيز بقاء المنتجات الحرفية واستدامتها عبر تطويرها ونلمس الإقبال الكبير من الخارج على المنتجات البحرينية، أسوة بما حدث في المعارض الفنية التي شاركنا فيها".
وحول ما إذا كانت هناك نية للتوسع في القطاعات لضمها تحت مظلة "فن البحرين عبر الحدود"؛ أكدت الشيخة مرام أن المرحلة القادمة سيتم التركيز فيها على الحرف اليدوية التقليدية المعروفة.
وأردفت: "لكن المجال مفتوح للأفكار الجديدة..هدفنا هو إيصال المنتج البحريني وفتح باب جديد ومنصة جديدة لعمل الحرفيين. كما أن هذا المشروع يأتي استكمالا للاهتمام الكبير الذي يلقاه قطاع الحرفيين في البحرين من مختلف الهيئات الحكومية، فهيئة السياحة تقوم بالمشاركة في محافل دولية وتضم في أجنحتها الحرفيين، وكذلك هيئة الثقافة تهتم بالحرفيين اهتماما بالغا، واليوم يأتي هذا المشروع استكمالا للجهود المبذولة ".
{{ article.visit_count }}
وشددت، على الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين للاستثمار في العنصر البحريني من خلال دعمه وتمكينه وفتح المزيد من الأبواب أمامه لإيصال الصورة الحضارية للمملكة، لافتة إلى أن هذا الاهتمام تتم ترجمته من خلال المبادرات الفنية الرامية إلى تعزيز مكانة البحرين كحاضنة للإبداع في المحافل الدولية.
وقالت الشيخة مرام، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء للإعلان عن دعم مبادرة فن البحرين عبر الحدود لتطوير الصناعات الحرفية: "آن الأوان لتقديم المنتجات الحرفية التي اشتهرت بها البحرين عبر العصور إلى العالم، عبر إضفاء اللمسات التي تهدف إلى تطوير المنتج وإخراجه بالشكل المطور ليتناسب مع الذوق العالمي".
وأضافت "نهدف لأن ننشئ منصة جديدة للأسر المنتجة وللحرفيين البحرينيين ليساهموا بدورهم في نقل تجربتهم إلى العواصم العالمية، وفي ذات الوقت يعود ذلك بالربح عليهم أسوة بما تم مع الفنانين الذين تم عرض أعمالهم في المعارض التي أقيمت بالدول الأوروبية واستطاعوا من خلالها إيصال رسلة الفن البحريني".
وقالت الشيخة مرام بنت عيسى "إن ارتباط الحرف التقليدية بالفن التشكيلي ارتباط طبيعي، لأن الحرف التقليدية هي فن بحد ذاتها، فهي ليست بعيدة عن مبادرة (الفن عبر الحدود). فالمتعارف عليه في المعارض الفنية أن تحتوي على لوحات وبعض الأعمال المجسمة والخزفيات".
وواصلت "لا أرى أن الحرف اليدوية بعيدة عن هذا المجال، فكان من الطبيعي أن تقوم مبادرة فن البحرين عبر الحدود بوصفها تهتم بالفرد البحريني بمد الغطاء لهذه الفعالية لتشمل الحرفيين، ومن هنا برزت الفكرة. ونأمل أن تنتج قطعا فنية حرفية ليتم عرضها في معرض فن البحرين عبر الحدود وأن تكون هناك منتجات تجارية حرفية تكون مناسبة للذوق العالمي".
وأضافت:" سنحتضن المواهب ونحتضن الحرفيين، لمساعدتهم على تطوير المنتج ليتناسب مع الجمهور العالمي في الدول المختلفة. ومثلما أوصلنا أعمال الفنانين إلى العواصم العالمية وعرضنا أعمالهم في معارض فنية سنشارك في معارض المصممين ".
وترى الشيخة مرام بنت عيسى، أن البحرين مستعدة للمشاركة وتقديم المنتجات الحرفية التي ارتبطت بالذاكرة الثقافية للبلاد، منوهة بأن ما نحتاجه اليوم هو التوجيه لتطوير المنتجات لتتناسب مع المعايير العالمية وبالتالي تجد مكانها في الأسواق العالمية.
وقالت: "هذه المبادرة ستساهم في تعزيز بقاء المنتجات الحرفية واستدامتها عبر تطويرها ونلمس الإقبال الكبير من الخارج على المنتجات البحرينية، أسوة بما حدث في المعارض الفنية التي شاركنا فيها".
وحول ما إذا كانت هناك نية للتوسع في القطاعات لضمها تحت مظلة "فن البحرين عبر الحدود"؛ أكدت الشيخة مرام أن المرحلة القادمة سيتم التركيز فيها على الحرف اليدوية التقليدية المعروفة.
وأردفت: "لكن المجال مفتوح للأفكار الجديدة..هدفنا هو إيصال المنتج البحريني وفتح باب جديد ومنصة جديدة لعمل الحرفيين. كما أن هذا المشروع يأتي استكمالا للاهتمام الكبير الذي يلقاه قطاع الحرفيين في البحرين من مختلف الهيئات الحكومية، فهيئة السياحة تقوم بالمشاركة في محافل دولية وتضم في أجنحتها الحرفيين، وكذلك هيئة الثقافة تهتم بالحرفيين اهتماما بالغا، واليوم يأتي هذا المشروع استكمالا للجهود المبذولة ".