قامت إدارة شؤون القرآن الكريم في الشؤون الإسلامية مؤخراً، بافتتاح 4 حلقات قرآنية بمحافظة المحرق ، يأتي ذلك في إطار أهداف وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الرامية إلى الاهتمام بالمراكز والحلقات القرآنية في مملكة البحرين ، وسعياً منها لتغذية المجتمع بالمراكز القرآنية، وتشجيعاً لها على زيادة مخرجاتها وتطوير أدائها ضمن الخطط والبرامج السنوية، وتعليم الناشئة والشباب القرآن الكريم وتنظيم عمل المراكز وترشيد مسيرتها، ليتخرج منها حافظ القرآن الكريم إنساناً فاضلاً ينتفع بالقرآن وينفع به أهله ومجتمعه ووطنه.
وقد أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح سعي الوزارة الحثيث لخدمة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، لتلبية حاجة أبنائهم في تعليم القرآن الكريم وذلك بإفتتاح مراكز لتحفيظ القرآن في المناطق الجديدة، وزيادة أعداد المراكز في المناطق التي توجد بها حاجة بما يلبي متطلبات سكانها.
وأضاف المفتاح أن الوزارة قامت بفتح حلقات للراغبين في دراسة وحفظ القرآن الكريم بعدد من المساجد لتغطية حاجة تلك المناطق، كما تسعى الوزارة من خلال إدارة شؤون القرآن الكريم في الارتقاء بهذه الحلقات من الناحيتين الإدارية والفنية حتى تتحول جميع مراكز تحفيظ القرآن إلى منارات تربوية نموذجية، تقدم أرقى الخدمات لجميع الفئات العمرية الراغبة في حفظ القرآن الكريم، حيث تم افتتاح حلقات جامع محمد يوسف الحسن للرجال، وحلقات الساية للنساء بمسجد عبدالرحمن المحميد في البستين، وحلقات سعيدة بنت أحمد سليمان للنساء في قلالي، ومركز سماهيج للرجال في سماهيج، وبذلك يرتفع عددها إلى 268 مركزاً وحلقة قرآنية موزعة على كافة محافظات مملكة البحرين.
وأشار وكيل الشؤون الإسلامية إلى أن تعليم القرآن الكريم في المراكز والحلقات القرآنية، من أشرف الأعمال وأجلها وأفضلها لتعلقه بكتاب الله تعالى، وهي سُنة متبعة مباركة في مملكة البحرين بفضل من الله تبارك وتعالى، وبفضل ولاتها واهتمامهم ورعايتهم لكتاب الله ولحفظة القرآن الكريم، ويأتي على رأس من يهتم بالقرآن وحفظته صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى – أيده الله – الذي أعطى أولوية وعناية وكرم بالغ لحفظة كتاب الله تبارك وتعالى، ورعى المسابقات القرآنية المحلية والدولية وأولاها اهتماماً بالغاً، وأصدر أمره السامي بطباعة كميات كبيرة من المصحف الشريف وتوزيعها داخل وخارج مملكة البحرين.
وأكد المفتاح اهتمام جلالة الملك المفدى بمراكز تحفيظ القرآن الكريم ودعمها، مشيراً إلى أن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تتشرف بتنفيذ هذه الأوامر السامية بتعليم القرآن الكريم وحفظته وإنشاء المراكز القرآنية، وتطوير المناهج الخاصة بها ضمن خطة مقسمة على مراحل، تُنمي من خلالها الدارسين والدارسات، إضافة إلى التزام المراكز والحلقات القرآنية بالعمل المؤسسي المنظم من خلال ضوابط عمل موحدة لجميع المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة.
وقد أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح سعي الوزارة الحثيث لخدمة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، لتلبية حاجة أبنائهم في تعليم القرآن الكريم وذلك بإفتتاح مراكز لتحفيظ القرآن في المناطق الجديدة، وزيادة أعداد المراكز في المناطق التي توجد بها حاجة بما يلبي متطلبات سكانها.
وأضاف المفتاح أن الوزارة قامت بفتح حلقات للراغبين في دراسة وحفظ القرآن الكريم بعدد من المساجد لتغطية حاجة تلك المناطق، كما تسعى الوزارة من خلال إدارة شؤون القرآن الكريم في الارتقاء بهذه الحلقات من الناحيتين الإدارية والفنية حتى تتحول جميع مراكز تحفيظ القرآن إلى منارات تربوية نموذجية، تقدم أرقى الخدمات لجميع الفئات العمرية الراغبة في حفظ القرآن الكريم، حيث تم افتتاح حلقات جامع محمد يوسف الحسن للرجال، وحلقات الساية للنساء بمسجد عبدالرحمن المحميد في البستين، وحلقات سعيدة بنت أحمد سليمان للنساء في قلالي، ومركز سماهيج للرجال في سماهيج، وبذلك يرتفع عددها إلى 268 مركزاً وحلقة قرآنية موزعة على كافة محافظات مملكة البحرين.
وأشار وكيل الشؤون الإسلامية إلى أن تعليم القرآن الكريم في المراكز والحلقات القرآنية، من أشرف الأعمال وأجلها وأفضلها لتعلقه بكتاب الله تعالى، وهي سُنة متبعة مباركة في مملكة البحرين بفضل من الله تبارك وتعالى، وبفضل ولاتها واهتمامهم ورعايتهم لكتاب الله ولحفظة القرآن الكريم، ويأتي على رأس من يهتم بالقرآن وحفظته صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى – أيده الله – الذي أعطى أولوية وعناية وكرم بالغ لحفظة كتاب الله تبارك وتعالى، ورعى المسابقات القرآنية المحلية والدولية وأولاها اهتماماً بالغاً، وأصدر أمره السامي بطباعة كميات كبيرة من المصحف الشريف وتوزيعها داخل وخارج مملكة البحرين.
وأكد المفتاح اهتمام جلالة الملك المفدى بمراكز تحفيظ القرآن الكريم ودعمها، مشيراً إلى أن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تتشرف بتنفيذ هذه الأوامر السامية بتعليم القرآن الكريم وحفظته وإنشاء المراكز القرآنية، وتطوير المناهج الخاصة بها ضمن خطة مقسمة على مراحل، تُنمي من خلالها الدارسين والدارسات، إضافة إلى التزام المراكز والحلقات القرآنية بالعمل المؤسسي المنظم من خلال ضوابط عمل موحدة لجميع المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة.