24140 ألفاً تابعوا فيديو حنين عبر إنستغرام "الوطن"
..
مروة أشكناني
حنين نوروز.. شابة بحرينية في مقتبل العشرينات نجحت في إدارة ورشة عائلتها للسيارات "كراج الرحال".. استطاعت أن توفق بين دراستها الجامعية وعملها في إدارة ورشة العائلة بعد أن كان جدها يدير الورشة، ولظروف صحية منعته عن إدارتها لذلك اقتسمت حنين إدارة الورشة مع والدها.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر إدارة نوروز لـ"الكراج"، وهي تقف بكل شجاعة لأداء عملها، حيث تابع الفيديو أكثر من 15 ألف متابع على إنستغرام "الوطن".
وقالت حنين لـ"الوطن": "دخلت هذا المجال منذ فبراير العام الماضي أي قبل حوالي سنتين وكان حينها إجازة الربيع، حيث أحسست بداية عدم التشجع لهذه الفكرة، لكن الفضول دفعني لخوض غمار هذا المجال وعن كثب ورغبت في مقاسمة والدي مسؤولية الورشة".
وتضيف: "لا أفكر في مغادرة الورشة حيث اعتدت على الأجواء والعاملين بالمكان.. أسعى لتطوير نفسي في مجال إدارة الورشة".
وأوضحت: "وجودي في الورشة ليس بهدف إصلاح المركبات وإنما لتغطية المجال الإداري.. أمتلك خلفيات تتعلق بقطع غيار السيارات ومشاكلها البسيطة، وكون عملي مختصاً بالمجال الإداري فلدي فكرة عن قطع الغيار وأسعارها وأماكن شرائها، ولكن هذا لا يمنع مشاركتي في إصلاح المشاكل البسيطة كفكها وإعادة تركيبها".
وقالت حنين، إنها تعرضت للعديد من التعليقات السلبية، من قبل بعض مرتادي "الكراج" عن طريق كلمات عنصرية تتمثل في كون الرجال أصحاب هذا المجال، ولا نساء هنا، أو لهجة الكلام الدالة على عدم رضاهم من وجود فتاة بين السيارات، لكنها أكدت أنها لا تعير هذا الحديث اهتماماً طالما أنها تعرف حدود عملها ولا تسبب ضرراً لأحد.
..
مروة أشكناني
حنين نوروز.. شابة بحرينية في مقتبل العشرينات نجحت في إدارة ورشة عائلتها للسيارات "كراج الرحال".. استطاعت أن توفق بين دراستها الجامعية وعملها في إدارة ورشة العائلة بعد أن كان جدها يدير الورشة، ولظروف صحية منعته عن إدارتها لذلك اقتسمت حنين إدارة الورشة مع والدها.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر إدارة نوروز لـ"الكراج"، وهي تقف بكل شجاعة لأداء عملها، حيث تابع الفيديو أكثر من 15 ألف متابع على إنستغرام "الوطن".
وقالت حنين لـ"الوطن": "دخلت هذا المجال منذ فبراير العام الماضي أي قبل حوالي سنتين وكان حينها إجازة الربيع، حيث أحسست بداية عدم التشجع لهذه الفكرة، لكن الفضول دفعني لخوض غمار هذا المجال وعن كثب ورغبت في مقاسمة والدي مسؤولية الورشة".
وتضيف: "لا أفكر في مغادرة الورشة حيث اعتدت على الأجواء والعاملين بالمكان.. أسعى لتطوير نفسي في مجال إدارة الورشة".
وأوضحت: "وجودي في الورشة ليس بهدف إصلاح المركبات وإنما لتغطية المجال الإداري.. أمتلك خلفيات تتعلق بقطع غيار السيارات ومشاكلها البسيطة، وكون عملي مختصاً بالمجال الإداري فلدي فكرة عن قطع الغيار وأسعارها وأماكن شرائها، ولكن هذا لا يمنع مشاركتي في إصلاح المشاكل البسيطة كفكها وإعادة تركيبها".
وقالت حنين، إنها تعرضت للعديد من التعليقات السلبية، من قبل بعض مرتادي "الكراج" عن طريق كلمات عنصرية تتمثل في كون الرجال أصحاب هذا المجال، ولا نساء هنا، أو لهجة الكلام الدالة على عدم رضاهم من وجود فتاة بين السيارات، لكنها أكدت أنها لا تعير هذا الحديث اهتماماً طالما أنها تعرف حدود عملها ولا تسبب ضرراً لأحد.