اجتمع وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن إبراهيم، ووزير الإسكان باسم الحمر الجمعة بمبنى الأمم المتحدة وبحضور مندوب البحرين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي مع رئيس معهد الأمن العالمي جوناثان غرانوف، الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، حيث تم بحث أوجه التعاون بين مملكة البحرين والمعهد في إطار أنشطة المعهد وفعالياته.
وخلال الاجتماع أشاد الوزير المطوع بإسهامات المعهد في إقامة العديد من الفعاليات التي تتعلق بالسلام والأمن، خاصة ثقافة عدم انتشار الأسلحة النووية في العالم.
وأكد المطوع أن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء، تدعم جهود عملية السلام وتساهم دائماً في الأنشطة التي تعزز الاستقرار العالمي عبر المشاركة الفاعلة في المؤتمرات التي تنظم لهذا الشأن.
وتم خلال الاجتماع بحث إقامة منتدى سنوي كمساهمة من المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والنأي بها عن الصراعات، علماً أن الفعالية تتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تبدأ منتصف سبتمبر من كل عام.
وبموجب الاتفاق مع معهد الأمن العالمي سيقوم المعهد بتوجيه الدعوات لعدد من كبار المتحدثين من أصحاب الشأن في قضايا التنمية والسلام، بالإضافة إلى توجيه الدعوة لكبار الشخصيات المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة وكبار المسؤولين في المنظمة الدولية لطرح وجهات نظرهم حول أفضل السبل لتحقيق السلام المستدام والأمن والاستقرار في العالم.
وتأتي إقامة المنتدى تماشياً مع توجه البحرين في دعم عملية السلام والأمن ولما تتمتع به من إرث حضاري وتنموي جعلتها نموذج للتعايش والتسامح الديني وتقبل الآخر .
من جانبه أعرب غرانوف عن ترحيب المعهد بالتعاون مع البحرين في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، مشيداً بما تتمتع به المملكة من أجواء الانفتاح والتعايش الحضاري وهو ما يجعلها نموذجاً للعديد من دول العالم.
وقال إنه زار البحرين واطلع على جهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء في مسيرة التنمية و الانفتاح الذي تتمتع به والتقى بعدد من كبار المسؤولين، معرباً عن تطلعه بأن يكون التعاون بين المعهد والبحرين مبادرة لعكس حقيقة ما تتمتع به من حضارة وسلام وتعايش.
وخلال الاجتماع أشاد الوزير المطوع بإسهامات المعهد في إقامة العديد من الفعاليات التي تتعلق بالسلام والأمن، خاصة ثقافة عدم انتشار الأسلحة النووية في العالم.
وأكد المطوع أن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء، تدعم جهود عملية السلام وتساهم دائماً في الأنشطة التي تعزز الاستقرار العالمي عبر المشاركة الفاعلة في المؤتمرات التي تنظم لهذا الشأن.
وتم خلال الاجتماع بحث إقامة منتدى سنوي كمساهمة من المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والنأي بها عن الصراعات، علماً أن الفعالية تتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تبدأ منتصف سبتمبر من كل عام.
وبموجب الاتفاق مع معهد الأمن العالمي سيقوم المعهد بتوجيه الدعوات لعدد من كبار المتحدثين من أصحاب الشأن في قضايا التنمية والسلام، بالإضافة إلى توجيه الدعوة لكبار الشخصيات المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة وكبار المسؤولين في المنظمة الدولية لطرح وجهات نظرهم حول أفضل السبل لتحقيق السلام المستدام والأمن والاستقرار في العالم.
وتأتي إقامة المنتدى تماشياً مع توجه البحرين في دعم عملية السلام والأمن ولما تتمتع به من إرث حضاري وتنموي جعلتها نموذج للتعايش والتسامح الديني وتقبل الآخر .
من جانبه أعرب غرانوف عن ترحيب المعهد بالتعاون مع البحرين في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، مشيداً بما تتمتع به المملكة من أجواء الانفتاح والتعايش الحضاري وهو ما يجعلها نموذجاً للعديد من دول العالم.
وقال إنه زار البحرين واطلع على جهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء في مسيرة التنمية و الانفتاح الذي تتمتع به والتقى بعدد من كبار المسؤولين، معرباً عن تطلعه بأن يكون التعاون بين المعهد والبحرين مبادرة لعكس حقيقة ما تتمتع به من حضارة وسلام وتعايش.