زهراء الشيخ
تعمل خدمات البريد على توصيل الرسائل والحزم البريدية المختلفة. وتقوم خدمات البريد بجميع المستويات، من داخل البلدان أو المدن المحددة، إلى الخدمات الإقليمية والقومية والعالمية. ولكن ما يلاحظ أن هذه الخدمات شهدت من خلال إحصائيات من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تراجعاً لافتاً خلال السنوات الأخيرة. فهل البدائل الإلكترونية وراء تراجع الإقبال على الخدمات البريدية؟
وقد كشفت الإحصائية الصادرة من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، حول البريد الصادر والوارد والداخلي، من العام 2011 حتى 2017.
ولفتت الهيئة أن البريد الاعتيادي الصادر تراجع، حيث سجل 2011 حوالي 900 ألف، بينما تم تسجيل 586 ألفاً في 2017، كما بينت أن 2012 حصد أعلى رقم حيث بلغ 1.1 مليون، وأن بريد المرور الصادر تساوى في العامين 2011 و2017، وكان 50 ألفاً، بينما في السنوات الخمس كان بين انخفاض وارتفاع.
كما بينت الإحصائية هبوطاً كبيراً في البريد الصادر بكميات ومدفوع الأجر الخارجي، حيث بلغ 3.3 مليون في 2011، ولم يتجاوز 50 ألفاً في 2017، وكان أقل عدد في 2016 حيث لم يبلع حتى 5 آلاف. وتراجعت المسجلات الصادرة حوالي 40%، إذ بلغت 80 ألفاً في 2011، ولم تصل حتى 41 ألفاً في 2017.
أما بالنسبة للبريد الوارد، سجل أعلى رقم في 2016، حيث بلغ 5.7 مليون، وأقل في 2012 إذ لم يتجاوز 2.8 مليون. فيما سجل البريد الوارد السطحي والمنقول جواً، تراجعاً بسيطاً بين العامين 2011 و2017، حيث كان 102 ألف، و90 ألف، وبينما شهد هبوطاً وارتفاعاً في السنوات الخمس الأخرى.
وارتفعت المسجلات الواردة حوالي 4 أضعاف، حيث كانت 99.6 ألف في 2011، وصارت 419 ألفاً في 2017، بينما سجل البريد الداخلي الوارد انخفاض حوالي 40%، إذ بلغ 23.2 ألف في 2011، وبلغ 14.1 ألف في 2017.
أما إحصائية البريد الجوي بالكيلوغرام، فكشفت الوارد والصادر خلال 5 أعوام، من 2013 حتى 2017، والتي بينت هبوطاً كبيراً في الوارد، حيث بلغ 3.3 مليون في 2017، بعد أن كان 26.8 في 2013، وهبوطاً بسيطاً في الصادر، حيث بلغ 720، بعد أن 869 ألفاً.
وأظهرت إحصائية الطرود البريدية ارتفاعاً تدريجياً في الطرود الواردة، خلال 5 سنوات، حيث كانت 16.2 ألف في 2013، ووصلت 22 ألفاً في 2017، بينما الطرود الصادرة سجلت هبوطاً كبيراً، حيث سجلت 57.2 ألف في 2013، و7 آلاف في 2017.
وبينت إحصائية عدد صناديق البريد الخاصة للمشتركين حسب الفروع البريدية الموزعة على 16 منطقة، خلال الأعوام من 2013 حتى 2017، نقص 36 صندوقاً خلال الخمسة أعوام. أما إحصائية عدد صناديق البريد العمومية حسب المنطقة، والتي شملت 11 منطقة، خلال 13 عاماً، فقد شهدت ارتفاعاً طفيف، حيث كانت 184 في 2004، وصارت 196 في 2017.
تعمل خدمات البريد على توصيل الرسائل والحزم البريدية المختلفة. وتقوم خدمات البريد بجميع المستويات، من داخل البلدان أو المدن المحددة، إلى الخدمات الإقليمية والقومية والعالمية. ولكن ما يلاحظ أن هذه الخدمات شهدت من خلال إحصائيات من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تراجعاً لافتاً خلال السنوات الأخيرة. فهل البدائل الإلكترونية وراء تراجع الإقبال على الخدمات البريدية؟
وقد كشفت الإحصائية الصادرة من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، حول البريد الصادر والوارد والداخلي، من العام 2011 حتى 2017.
ولفتت الهيئة أن البريد الاعتيادي الصادر تراجع، حيث سجل 2011 حوالي 900 ألف، بينما تم تسجيل 586 ألفاً في 2017، كما بينت أن 2012 حصد أعلى رقم حيث بلغ 1.1 مليون، وأن بريد المرور الصادر تساوى في العامين 2011 و2017، وكان 50 ألفاً، بينما في السنوات الخمس كان بين انخفاض وارتفاع.
كما بينت الإحصائية هبوطاً كبيراً في البريد الصادر بكميات ومدفوع الأجر الخارجي، حيث بلغ 3.3 مليون في 2011، ولم يتجاوز 50 ألفاً في 2017، وكان أقل عدد في 2016 حيث لم يبلع حتى 5 آلاف. وتراجعت المسجلات الصادرة حوالي 40%، إذ بلغت 80 ألفاً في 2011، ولم تصل حتى 41 ألفاً في 2017.
أما بالنسبة للبريد الوارد، سجل أعلى رقم في 2016، حيث بلغ 5.7 مليون، وأقل في 2012 إذ لم يتجاوز 2.8 مليون. فيما سجل البريد الوارد السطحي والمنقول جواً، تراجعاً بسيطاً بين العامين 2011 و2017، حيث كان 102 ألف، و90 ألف، وبينما شهد هبوطاً وارتفاعاً في السنوات الخمس الأخرى.
وارتفعت المسجلات الواردة حوالي 4 أضعاف، حيث كانت 99.6 ألف في 2011، وصارت 419 ألفاً في 2017، بينما سجل البريد الداخلي الوارد انخفاض حوالي 40%، إذ بلغ 23.2 ألف في 2011، وبلغ 14.1 ألف في 2017.
أما إحصائية البريد الجوي بالكيلوغرام، فكشفت الوارد والصادر خلال 5 أعوام، من 2013 حتى 2017، والتي بينت هبوطاً كبيراً في الوارد، حيث بلغ 3.3 مليون في 2017، بعد أن كان 26.8 في 2013، وهبوطاً بسيطاً في الصادر، حيث بلغ 720، بعد أن 869 ألفاً.
وأظهرت إحصائية الطرود البريدية ارتفاعاً تدريجياً في الطرود الواردة، خلال 5 سنوات، حيث كانت 16.2 ألف في 2013، ووصلت 22 ألفاً في 2017، بينما الطرود الصادرة سجلت هبوطاً كبيراً، حيث سجلت 57.2 ألف في 2013، و7 آلاف في 2017.
وبينت إحصائية عدد صناديق البريد الخاصة للمشتركين حسب الفروع البريدية الموزعة على 16 منطقة، خلال الأعوام من 2013 حتى 2017، نقص 36 صندوقاً خلال الخمسة أعوام. أما إحصائية عدد صناديق البريد العمومية حسب المنطقة، والتي شملت 11 منطقة، خلال 13 عاماً، فقد شهدت ارتفاعاً طفيف، حيث كانت 184 في 2004، وصارت 196 في 2017.