براء ملحم
درج عدد من الشباب على الاحتفال بأعياد ميلادهم، معتبرين ذلك أمراً ضرورياً كونه ذكرى مهمة في حياتهم يتذكرونها كلما حان موعدها.
ويحتفل محمد الدوسري (27 عاماً) سنوياً بعيد ميلاده، معتبراً المناسبة غالية على قلبة فهي الفرحة التي ينهي بها سنته الميلادية والأمل الذي يبدأ به عامة الجديد. ويستغرق محمد من ثلاثة إلى خمسة أيام لتجهيز حفلة عيد الميلاد، فهو من المهتمين بالتفاصيل الدقيقة جداً.
ويعتبر محمد أن من يشاركونه الاحتفال في هذه الليلة هم فقط من الأصدقاء الحقيقيين الذين يفرحون بفرحته ويهنئونه من أعماق قلوبهم بعامة الجديد، ويرى أن الاحتفال مهم جداً، فهو يكشف الأصدقاء الحقيقيين من خلال مشاهدته للفرحة في أعينهم. ولا يهتم الدوسري بالهدايا المقدمة له كثيراً بل ما يهمه هو مشاركة أصدقائه الفرحة معه.
أما فاطمة بوجيري (37 عاماً)، التي مازلت تحتفل بعيد ميلادها سنوياً مع عائلتها وأصدقائها، فتعتبرها مناسبة عظيمة على قلبها، وتقول: "أحب نفسي أكثر من أي شيء آخر، وفي هذا اليوم أتيت إلى الحياة، فلا بد من أن أحتفل سنوياً تكريماً لنفسي".
وتحتفل بوجيري في اليوم الأول مع عائلتها في منزلها، وفي اليوم الثاني تحتفل مع صديقاتها في أحد المقاهي أو المطاعم، مؤكدة أنها تحاول أن تستمتع وتستغل كل لحظة في هذا اليوم.
فيما يعتبر راشد العميري (21 عاماً)، أن الاحتفال بعيد ميلاده ليس بالأمر الضروري، ويقول: "أحياناً أحتفل وذلك بحسب الظروف الاقتصادية، وإن لم تتوافر كلفة الاحتفال فإني أحتفل بشكل مبسط جداً مع أفراد العائلة ولا يتعدى الاحتفال "كيكة"".
أما علي عبدالقادر (43 عاماً)، فلا يرى أهمية للاحتفال بعيد ميلاده، معتبراً أنه أمر يهتم به الأطفال فقط من باب إدخال البهجة والسرور في قلوبهم، خاصة وأن هذه الاحتفالات مكلفة جداً على صاحب الاحتفال والضيوف.
ويؤكد مدير حلويات سعد الدين- فرع القضبية طارق جعفر، وجود إقبال على شراء كعكة عيد الميلاد طوال العام رغم تراجع الإقبال عن ذي قبل.
درج عدد من الشباب على الاحتفال بأعياد ميلادهم، معتبرين ذلك أمراً ضرورياً كونه ذكرى مهمة في حياتهم يتذكرونها كلما حان موعدها.
ويحتفل محمد الدوسري (27 عاماً) سنوياً بعيد ميلاده، معتبراً المناسبة غالية على قلبة فهي الفرحة التي ينهي بها سنته الميلادية والأمل الذي يبدأ به عامة الجديد. ويستغرق محمد من ثلاثة إلى خمسة أيام لتجهيز حفلة عيد الميلاد، فهو من المهتمين بالتفاصيل الدقيقة جداً.
ويعتبر محمد أن من يشاركونه الاحتفال في هذه الليلة هم فقط من الأصدقاء الحقيقيين الذين يفرحون بفرحته ويهنئونه من أعماق قلوبهم بعامة الجديد، ويرى أن الاحتفال مهم جداً، فهو يكشف الأصدقاء الحقيقيين من خلال مشاهدته للفرحة في أعينهم. ولا يهتم الدوسري بالهدايا المقدمة له كثيراً بل ما يهمه هو مشاركة أصدقائه الفرحة معه.
أما فاطمة بوجيري (37 عاماً)، التي مازلت تحتفل بعيد ميلادها سنوياً مع عائلتها وأصدقائها، فتعتبرها مناسبة عظيمة على قلبها، وتقول: "أحب نفسي أكثر من أي شيء آخر، وفي هذا اليوم أتيت إلى الحياة، فلا بد من أن أحتفل سنوياً تكريماً لنفسي".
وتحتفل بوجيري في اليوم الأول مع عائلتها في منزلها، وفي اليوم الثاني تحتفل مع صديقاتها في أحد المقاهي أو المطاعم، مؤكدة أنها تحاول أن تستمتع وتستغل كل لحظة في هذا اليوم.
فيما يعتبر راشد العميري (21 عاماً)، أن الاحتفال بعيد ميلاده ليس بالأمر الضروري، ويقول: "أحياناً أحتفل وذلك بحسب الظروف الاقتصادية، وإن لم تتوافر كلفة الاحتفال فإني أحتفل بشكل مبسط جداً مع أفراد العائلة ولا يتعدى الاحتفال "كيكة"".
أما علي عبدالقادر (43 عاماً)، فلا يرى أهمية للاحتفال بعيد ميلاده، معتبراً أنه أمر يهتم به الأطفال فقط من باب إدخال البهجة والسرور في قلوبهم، خاصة وأن هذه الاحتفالات مكلفة جداً على صاحب الاحتفال والضيوف.
ويؤكد مدير حلويات سعد الدين- فرع القضبية طارق جعفر، وجود إقبال على شراء كعكة عيد الميلاد طوال العام رغم تراجع الإقبال عن ذي قبل.