أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مجلس التعاون منظومة تأسست من أجل صالح شعوب دول المجلس وستظل باقية بإذن الله، فمتطلبات شعوب دول المجلس وآمال المواطنين فيه تفرض تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف، وإننا على ثقة في أن قادته لا يتوانون عن تحقيق تطلعات شعوب دولهم للمحافظة على مكتسباته ومنجزاته خلال مسيرته في العديد من مجالات التعاون المشترك.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على دعم المبادرات التي تعزز مسيرة مجلس التعاون وتحافظ عليها وعلى وحدة وتماسك شعوبه لاستمرار تحقيق المنجزات التي تصب في صالح الجميع، وأن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تحرص دوماً على أن تكون علاقاتها قوية مع اشقائها على كافة المستويات.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن مجلس التعاون إذا كان البيت الجامع لدول المجلس فإن المملكة العربية السعودية هي السند الأساسي لهذا البيت ولكل من ينضوي تحته ولم نعهد منها إلا كل الدعم والمساندة لهذه المنظومة الخليجية المباركة.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية المبادرات التي تدعم الكيان الخليجي وتعزز من تأثيره إقليميا ودوليا، باعتباره صمام الأمان لأمن واستقرار المنطقة والأرضية التي تقوي الروابط بين دوله وشعوبه.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي يضطلع به الأمين العام لمجلس التعاون ومعاونيه في الأمانة العامة في متابعة مسارات التعاون بين دول المجلس والحرص على تنفيذ القرارات التي تعزز من هذا التعاون في مختلف مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية.
من جهته أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مواقف سموه الداعمة والمساندة لكل عمل خليجي مشترك، مؤكدا أن مواقف سموه مشهودة في دعم مسيرة دول مجلس التعاون وتوجيهات سموه الدائمة للحكومة بالإسراع في إنفاذ قرارات المجلس لها أطيب الأثر في تعميق التعاون والتنسيق الخليجي.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على دعم المبادرات التي تعزز مسيرة مجلس التعاون وتحافظ عليها وعلى وحدة وتماسك شعوبه لاستمرار تحقيق المنجزات التي تصب في صالح الجميع، وأن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تحرص دوماً على أن تكون علاقاتها قوية مع اشقائها على كافة المستويات.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن مجلس التعاون إذا كان البيت الجامع لدول المجلس فإن المملكة العربية السعودية هي السند الأساسي لهذا البيت ولكل من ينضوي تحته ولم نعهد منها إلا كل الدعم والمساندة لهذه المنظومة الخليجية المباركة.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية المبادرات التي تدعم الكيان الخليجي وتعزز من تأثيره إقليميا ودوليا، باعتباره صمام الأمان لأمن واستقرار المنطقة والأرضية التي تقوي الروابط بين دوله وشعوبه.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي يضطلع به الأمين العام لمجلس التعاون ومعاونيه في الأمانة العامة في متابعة مسارات التعاون بين دول المجلس والحرص على تنفيذ القرارات التي تعزز من هذا التعاون في مختلف مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية.
من جهته أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مواقف سموه الداعمة والمساندة لكل عمل خليجي مشترك، مؤكدا أن مواقف سموه مشهودة في دعم مسيرة دول مجلس التعاون وتوجيهات سموه الدائمة للحكومة بالإسراع في إنفاذ قرارات المجلس لها أطيب الأثر في تعميق التعاون والتنسيق الخليجي.