ضمن إنجازات مملكة البحرين التنموية والتعليمية، حققت المملكة نجاحاً من خلال سياسة دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل التعليمية المختلفة.

وعلى هذا الصعيد، استقبل وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي، عدداً من الطلبة المصابين بأمراض السرطان والسكلر مع أولياء أمورهم، بمناسبة إنهائهم المرحلة الثانوية، مؤكداً بهذه المناسبة أنه وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة تم توفير التعليم للجميع بمن فيهم رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مما جعل مملكة البحرين تُصنّف ضمن الفئة الأولى في تحقيق أهداف التعليم للجميع حسب التقرير العالمي للتعليم للجميع، مشيراً إلى أن سياسة الوزارة في دمج هؤلاء الطلبة في المدارس الحكومية قد حققت نجاحاً باهراً بفضل توفير كافة التسهيلات اللازمة التي تراعي ظروفهم، والتي دفعتهم لإكمال مسيرتهم التعليمية بنجاح.

من جانبه، عبّر الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا إبراهيم، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يترجم حرص القيادة الحكيمة لوطننا العزيز على إعطاء الفرصة لجميع الأشخاص الذين يواجهون التحديات لإثبات أنفسهم، موجهاً شكره للوزارة على نجاح تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية.

بدورها، أثنت رئيسة جمعية أمنية طفل، منال العوضي، على رعاية الوزارة للطلبة أصحاب الحالات المرضية، والذين يتمتعون بكافة الامتيازات أثناء دراستهم، مشيدةً بمتابعة أولياء أمورهم وإصرارهم على دفع أبنائهم للنجاح بتفوق.

كما أعرب أولياء الأمور عن تقديرهم وشكرهم لقيادة بلدنا العزيز، موجهين الشكر لوزارة التربية والتعليم على اهتمامها المستمر بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لهؤلاء الطلبة، بما يسهم في حصولهم على أفضل الخدمات التعليمية.