رحب رئيس وأعضاء مجلس المحرق البلدي، بالمدير العام لبلدية المحرق المهندس إبراهيم بن يوسف الجودر، في مستهل توليه لهذه المهمة، وذلك بناءً على مبادرة منه تعزيزاً للتواصل بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي.
وقال رئيس المجلس محمد بن عبدالله آل سنان: "التفاؤل يسود المجلس البلدي بتثبيت مدير عام بعد سنوات من تعيين عدة مديرين عامين مؤقتين بذلوا الكثير من الجهد في خدمة المحرق، غير أن طبيعة التعيين المؤقت تقف عائقاً أمام حصد الإنجازات واتخاذ القرارات الحاسمة. وإن اختيار المهندس إبراهيم الجودر بالذات جاء في مكانه حيث عهدنا منه الإتقان والجدية والإنجاز".
وثمن رئيس المجلس الخطوات الإجرائية التي اتخذها في بداية جولته للموظفين وضرورة التزامهم واتخاذ يوم الإثنين للمراجعين من الساعة 8:00 صباحاً وحتى العاشرة من كل أسبوع، وسياسة الباب المفتوح لتسريع وتيرة العمل البلدي كما انتهجها رئيس المجلس من فتح مكتبه للجمهور وحل مشاكلهم أولاً بأول، وكذلك شكره على الزيارات الميدانية للمرافق التي قام بها في المحرق واطلاعه على المشاريع المنجزة وتحت الإنجاز وكذلك مد جسر التعاون بين البلدية والمجلس.
من جانبه، أكد المدير العام على أهمية التعاون لتطوير العمل البلدي وإنجاز المشاريع من خلال التخطيط الإداري والمالي السليم، وتعزيز سبل التواصل مع الأعضاء، مؤكداً التزامه بسياسة الباب المفتوح أمام الأعضاء والموظفين والمواطنين ومختلف الجهات المعنية، من أجل تجاوز العوائق وإنجاز المشاريع المرتقبة التي تنظر إليها القيادة وأهالي المحرق بعين الاهتمام.
فيما استقبل الأعضاء جميعاً هذا الخبر بالسرور لما يعلمونه من سيرة طيبة للمدير العام الجديد صاحب الخبرة الكبيرة في بلدية المحرق وفي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، سائلين الله له التوفيق والسداد في هذه المهمة، مباركين لأهالي المحرق هذا التثبيت الذي ينتظر أن يكون له دور مهم في تطوير العمل البلدي.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس المجلس محمد بن عبدالله آل سنان: "التفاؤل يسود المجلس البلدي بتثبيت مدير عام بعد سنوات من تعيين عدة مديرين عامين مؤقتين بذلوا الكثير من الجهد في خدمة المحرق، غير أن طبيعة التعيين المؤقت تقف عائقاً أمام حصد الإنجازات واتخاذ القرارات الحاسمة. وإن اختيار المهندس إبراهيم الجودر بالذات جاء في مكانه حيث عهدنا منه الإتقان والجدية والإنجاز".
وثمن رئيس المجلس الخطوات الإجرائية التي اتخذها في بداية جولته للموظفين وضرورة التزامهم واتخاذ يوم الإثنين للمراجعين من الساعة 8:00 صباحاً وحتى العاشرة من كل أسبوع، وسياسة الباب المفتوح لتسريع وتيرة العمل البلدي كما انتهجها رئيس المجلس من فتح مكتبه للجمهور وحل مشاكلهم أولاً بأول، وكذلك شكره على الزيارات الميدانية للمرافق التي قام بها في المحرق واطلاعه على المشاريع المنجزة وتحت الإنجاز وكذلك مد جسر التعاون بين البلدية والمجلس.
من جانبه، أكد المدير العام على أهمية التعاون لتطوير العمل البلدي وإنجاز المشاريع من خلال التخطيط الإداري والمالي السليم، وتعزيز سبل التواصل مع الأعضاء، مؤكداً التزامه بسياسة الباب المفتوح أمام الأعضاء والموظفين والمواطنين ومختلف الجهات المعنية، من أجل تجاوز العوائق وإنجاز المشاريع المرتقبة التي تنظر إليها القيادة وأهالي المحرق بعين الاهتمام.
فيما استقبل الأعضاء جميعاً هذا الخبر بالسرور لما يعلمونه من سيرة طيبة للمدير العام الجديد صاحب الخبرة الكبيرة في بلدية المحرق وفي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، سائلين الله له التوفيق والسداد في هذه المهمة، مباركين لأهالي المحرق هذا التثبيت الذي ينتظر أن يكون له دور مهم في تطوير العمل البلدي.