نظم مجلس الدوي محاضرة بعنوان تحديات الاختراقات الأمنية والقرصنة الإلكترونية قدمها مستشار تقنية الاتصالات وأمن المعلومات عبد الله الذوادي، بحضور عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة المركزية درويش المناعي، ونائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية للشؤون السياسية د. محمد الحوسني، وعدد من النواب وأصحاب المجالس الأهلية، وأدار اللقاء عبد الحميد الأنصاري.
وبدء الذوادي محاضرته بالاشارة إلى أن الهاكرز والقراصنة الالكترونيين أداة من أدوات المنظمات الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الاقتصادية والخدمية في مملكة البحرين وفي سائر دولنا العربية، مشدداً على أهمية انشاء منظومة أمنية متكاملة بين الدول العربية لدرء خطر الهاكرز وقراصنة المعلومات، على الرغم من وجود بعض المنظومات الصغيرة المنتشرة في دولنا العربية لحماية محدودة لأمن البنوك والمؤسسات الحكومية الهامة، إلا أنها غير كافية.
ودعا الذوادي الدولة لخلق وحدة متخصصة في الحماية من الشائعات الإلكترونية التي أصبحت تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، ومواجهة محاولات الهاكرز في الاستيلاء على الحسابات الرسمية للأشخاص المؤثرين والمسؤولين وانتحال شخصياتهم من خلال حسابات وهمية، بهدف خلق الأزمات السياسية وبث الكراهية بين الناس والترويج للشائعات مشيراً إلى أن المواطن المستخدم لوسائل الإتصال هو خط الدفاع الأول في إيقاف الرسائل الضارة وعدم إعادة نشرها أو تداولها.
وأكد ان وجود وحدة خاصة لمكافحة الشائعات يسهم في خدمة مبادرة تعزيز الانتماء الوطني والمواطنة التي أطلقها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، لأن الشائعات أصبحت سلاحاً يستهدف النسيج الوطني والسلم الأهلي مؤكداً استمرار الشائعات الإلكترونية طالما هناك استهداف لهذا المجتمع البحريني ولمملكتنا الحبيبة، لكن التحدي الأهم يكمن في وعينا بها ووعي المجتمع، ولفت الذوادي إلى خطورة الألعاب الإلكترونية، وقال إن بعض تلك الألعاب توصل الأبناء والمراهقين إلى الانتحار وهذه مسؤولية الأسر وأولياء الأمور.
وفي مداخلته قال نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية د. محمد الحوسني، أن البحرين من الدول المستهدفة بالقرصنة، وقد تعددت صورها والهدف منها واضح متسائلاً هل تمتلك البحرين القدرة على مواجهة هذه القرصنة، كما شهدت المحاضرة تفاعلاً ونقاشاً كبيراً من جانب الحضور الذين طالبوا بتدخل جهات الإختصاص وتكثيف جهودها لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية المواطنين من الشائعات الضارة والقرصنة الإلكترونية.
وبدء الذوادي محاضرته بالاشارة إلى أن الهاكرز والقراصنة الالكترونيين أداة من أدوات المنظمات الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الاقتصادية والخدمية في مملكة البحرين وفي سائر دولنا العربية، مشدداً على أهمية انشاء منظومة أمنية متكاملة بين الدول العربية لدرء خطر الهاكرز وقراصنة المعلومات، على الرغم من وجود بعض المنظومات الصغيرة المنتشرة في دولنا العربية لحماية محدودة لأمن البنوك والمؤسسات الحكومية الهامة، إلا أنها غير كافية.
ودعا الذوادي الدولة لخلق وحدة متخصصة في الحماية من الشائعات الإلكترونية التي أصبحت تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، ومواجهة محاولات الهاكرز في الاستيلاء على الحسابات الرسمية للأشخاص المؤثرين والمسؤولين وانتحال شخصياتهم من خلال حسابات وهمية، بهدف خلق الأزمات السياسية وبث الكراهية بين الناس والترويج للشائعات مشيراً إلى أن المواطن المستخدم لوسائل الإتصال هو خط الدفاع الأول في إيقاف الرسائل الضارة وعدم إعادة نشرها أو تداولها.
وأكد ان وجود وحدة خاصة لمكافحة الشائعات يسهم في خدمة مبادرة تعزيز الانتماء الوطني والمواطنة التي أطلقها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، لأن الشائعات أصبحت سلاحاً يستهدف النسيج الوطني والسلم الأهلي مؤكداً استمرار الشائعات الإلكترونية طالما هناك استهداف لهذا المجتمع البحريني ولمملكتنا الحبيبة، لكن التحدي الأهم يكمن في وعينا بها ووعي المجتمع، ولفت الذوادي إلى خطورة الألعاب الإلكترونية، وقال إن بعض تلك الألعاب توصل الأبناء والمراهقين إلى الانتحار وهذه مسؤولية الأسر وأولياء الأمور.
وفي مداخلته قال نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية د. محمد الحوسني، أن البحرين من الدول المستهدفة بالقرصنة، وقد تعددت صورها والهدف منها واضح متسائلاً هل تمتلك البحرين القدرة على مواجهة هذه القرصنة، كما شهدت المحاضرة تفاعلاً ونقاشاً كبيراً من جانب الحضور الذين طالبوا بتدخل جهات الإختصاص وتكثيف جهودها لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية المواطنين من الشائعات الضارة والقرصنة الإلكترونية.