تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة يقام مساء الثلاثاء حفل إعلان الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب التي تنظمها صحيفة "الوطن" بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسموه ضمن مبادرات خالد بن حمد لدعم الشباب في مجال الإبداع الثقافي.



وأكد أمين عام الجائزة رئيس تحرير "الوطن" يوسف البنخليل الانتهاء من كافة الاستعداد لإقامة حفل توزيع الجوائز بما يتناسب مع السمة المميزة التي وصلت إليها الجائزة التي أقيمت منافساتها نهاية مارس الماضي بمشاركة 42 شاباً وشابة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

وكشف أمين عام الجائزة عن انتهاء لجنة لتحكيم من مراجعة واختيار جميع الأعمال الروائية المقدمة البالغ عددها 42 عملاً روائياً، مشيراً إلى أن عملية التقييم تمت على مرحلتين، شملت الأولى تقييم جميع الأعمال البالغ عددها 42 عملاً روائياً، وفي هذه المرحلة تم التأكد من توافر الاشتراطات العامة في جميع الأعمال المقدمة من المشاركين، ومنح جميع الأعمال تقييماً خاصاً، كما تم التأكد من توافر الحد الأدنى من عدد الصفحات المطلوبة للأعمال نفسها، حيث يشترط نظام المسابقة ألا تقل عدد الكلمات عن 60 صفحة، أما بالنسبة للمرحلة الثانية فتجسدت في تحكيم الأعمال، وتم عرض الأعمال العشرة الأعلى تقييماً على لجنة التحكيم التي تولت مراجعة هذه الأعمال بدقة وموضوعية حتى تم اختيار أفضل الأعمال، وتحديد الروايات الثلاث الفائزة.



وبيّن البنخليل أن عمليتي الفرز والتحكيم أشرفت عليهما لجان سرية لضمان موضوعية الاختيار. وأضاف "الهدف من الجائزة لا يقتصر فقط على اختيار ثلاثة روائيين شباب والاحتفاء بهم فقط، بل مشروع الجائزة أكبر من هذا الهدف، وهو أن تكون منصة لاكتشاف المواهب الخليجية الشابة في مجال الرواية والأدب. وهذا ما تحقق في النسخة الأولى التي تحول ثلث المشاركين فيها من مواهب شابة إلى روائيين لهم رواياتهم المطبوعة، وبعضهم طبعت إصداراتهم عدة طبعات".

وشهدت منافسات النسخة الثانية من الجائزة مشاركة كبيرة من شباب دول مجلس التعاون، استطاعوا على مدى يومين من كتابة أكثر من 600 ألف كلمة، ما يعادل 2400 صفحة، بمعدل 100 صفحة في الساعة وهو رقم قياسي على مستوى الجائزة نفسها.