أقامت جمعية النجاة الخيرية سلسلة من اللقاءات الدعوية للجاليات المسلمة والمهتدين الجدد بالمملكة المتحدة في إطار حرصها على تنمية ثقافة الجاليات المسلمة وشحذ وازعهم الديني وحثهم على أن يكونوا إضافة حضارية اسلامية في كل مكان مع التمسك بآداب وتعاليم الدين الحنيف.
وقال مسؤول وفد النجاة ورئيس لجنة كيفان الشيخ عود الخميس، المتواجد حالياً في بريطانيا إلى جانب الشيخ محمد غريب السعيدي، ضمن الوفد قال الخميس : إن الجيل الثاني والثالث والمهتدين الجدد ببلاد الغرب يحتاجون من ينصحهم ويذكرهم بالله وأحكام الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من شرائع الإسلام، وخلال زياراتي المتعددة للمملكة المتحدة وجدت تعطشاً كبيراً للعلوم الإسلامية وشاهدت عن كثب المساجد ممتلئة بالمصليين من جميع الجنسيات والألوان والأعراق وحدهم الدين الحنيف، وبدورنا قدمنا لهم خلال هذه الرحلة عدة محاضرات منها " كيف تربي أبنائك على طاعة الله" وضربت لهم مثلاً بالزرع كيف ينمو بالجهد والتعب والمتابعة والاجتهاد، فهكذا هم الأبناء يحتاجون منا التوجيه والنصح والمراقبة والمتابعة حتى يكونوا طاقات فاعلة ومشاعل نور تخدم الإسلام والمسلمين.
وتابع كما القيت خلال الزيارة محاضرة في مدينة كوفنتري شمال غرب إنجلترا حول فضل أيام العشر من ذي الحجة وأوضحت للحضور أن رسولنا صل الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة"، قالوا: ولا الجهاد، قال: "ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء، مذكراً بان الحج يعد من أفضل الأعمال المباركة، فمن استطاع منكم أن يكون في قوافل الحجيج فليبادر، ومن لم يستطيع فليكثر من الصلاة والصيام و التسبيح والتهليل والتحميد وعمل الصالحات في هذه الأوقات المباركة. كما تناولت خلال اللقاء ضرورة استثمار العطلة الصيفية بما يعود بالفائدة والخير على الأبناء من خلال ربطهم بالمراكز الإسلامية والأنشطة الرياضية المفيدة وزيارة المكتبات وغيرها من الأنشطة التي تنمي ثقافة الأبناء وتغرس في نفوسهم علو الهمة والطموح والنجاح.
وبين أنه في مدينة برمنجهام القى محاضرة تحت عنوان " الدعاء وفضله وأسبابه " وحرص خلال اللقاء على التذكير بفضل وأهمية الدعاء لله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ، فالدعاء من الأمور العظيمة التي يجب أن نحرص عليها.
وأضاف: وفي مدينة برمنجهام أيضاً أقام محاضرة بمسجد ومركز الحكمة الإسلامي حول الشرك وخطره وأنواعه وأكد من خلالها أنه لا يجوز التضرع ولا السؤال ولا الذبح إلا لله جل وعلا فهو وحده الذي يسمع ويرى، وعرف الشرك أنه ضد التوحيد، وهو نوعان أكبر، وأصغر. والأكبر ينقسم إلى ثلاثة أقسام الشرك في الربوبية، الشرك في توحيد الأسماء والصفات، الشرك في توحيد الإلهية والعباد والنوع الثاني الشرك الأصغر فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركاً، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر، ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وسماه شركاً بقوله: "من حلف بغير الله فقد أشرك"
واختتم الخميس بحث أهل الخير والإحسان دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم ببريطانيا، مؤكداً أن هذه الحلقات بحاجة لكفالة الأمام المحفظ وطلبة العلم الذين يأتون من مناطق شتى ويحتاجون الحافلات التي تقلهم، وكذلك التجهيزات والجوائز التشجيعية وغيرها من الضروريات، فبدورنا نناشد المحسنين دعم هذه المشاريع الرائدة التي تنشر القرآن الكريم وعلومه والسنة المطهرة، وتخرج لنا أجيالاً رائدة في شتى المجالات.
{{ article.visit_count }}
وقال مسؤول وفد النجاة ورئيس لجنة كيفان الشيخ عود الخميس، المتواجد حالياً في بريطانيا إلى جانب الشيخ محمد غريب السعيدي، ضمن الوفد قال الخميس : إن الجيل الثاني والثالث والمهتدين الجدد ببلاد الغرب يحتاجون من ينصحهم ويذكرهم بالله وأحكام الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من شرائع الإسلام، وخلال زياراتي المتعددة للمملكة المتحدة وجدت تعطشاً كبيراً للعلوم الإسلامية وشاهدت عن كثب المساجد ممتلئة بالمصليين من جميع الجنسيات والألوان والأعراق وحدهم الدين الحنيف، وبدورنا قدمنا لهم خلال هذه الرحلة عدة محاضرات منها " كيف تربي أبنائك على طاعة الله" وضربت لهم مثلاً بالزرع كيف ينمو بالجهد والتعب والمتابعة والاجتهاد، فهكذا هم الأبناء يحتاجون منا التوجيه والنصح والمراقبة والمتابعة حتى يكونوا طاقات فاعلة ومشاعل نور تخدم الإسلام والمسلمين.
وتابع كما القيت خلال الزيارة محاضرة في مدينة كوفنتري شمال غرب إنجلترا حول فضل أيام العشر من ذي الحجة وأوضحت للحضور أن رسولنا صل الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة"، قالوا: ولا الجهاد، قال: "ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء، مذكراً بان الحج يعد من أفضل الأعمال المباركة، فمن استطاع منكم أن يكون في قوافل الحجيج فليبادر، ومن لم يستطيع فليكثر من الصلاة والصيام و التسبيح والتهليل والتحميد وعمل الصالحات في هذه الأوقات المباركة. كما تناولت خلال اللقاء ضرورة استثمار العطلة الصيفية بما يعود بالفائدة والخير على الأبناء من خلال ربطهم بالمراكز الإسلامية والأنشطة الرياضية المفيدة وزيارة المكتبات وغيرها من الأنشطة التي تنمي ثقافة الأبناء وتغرس في نفوسهم علو الهمة والطموح والنجاح.
وبين أنه في مدينة برمنجهام القى محاضرة تحت عنوان " الدعاء وفضله وأسبابه " وحرص خلال اللقاء على التذكير بفضل وأهمية الدعاء لله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ، فالدعاء من الأمور العظيمة التي يجب أن نحرص عليها.
وأضاف: وفي مدينة برمنجهام أيضاً أقام محاضرة بمسجد ومركز الحكمة الإسلامي حول الشرك وخطره وأنواعه وأكد من خلالها أنه لا يجوز التضرع ولا السؤال ولا الذبح إلا لله جل وعلا فهو وحده الذي يسمع ويرى، وعرف الشرك أنه ضد التوحيد، وهو نوعان أكبر، وأصغر. والأكبر ينقسم إلى ثلاثة أقسام الشرك في الربوبية، الشرك في توحيد الأسماء والصفات، الشرك في توحيد الإلهية والعباد والنوع الثاني الشرك الأصغر فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركاً، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر، ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وسماه شركاً بقوله: "من حلف بغير الله فقد أشرك"
واختتم الخميس بحث أهل الخير والإحسان دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم ببريطانيا، مؤكداً أن هذه الحلقات بحاجة لكفالة الأمام المحفظ وطلبة العلم الذين يأتون من مناطق شتى ويحتاجون الحافلات التي تقلهم، وكذلك التجهيزات والجوائز التشجيعية وغيرها من الضروريات، فبدورنا نناشد المحسنين دعم هذه المشاريع الرائدة التي تنشر القرآن الكريم وعلومه والسنة المطهرة، وتخرج لنا أجيالاً رائدة في شتى المجالات.