قام اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث لدى وصوله إلى جمهورية النمسا ، والوفد المرافق بزيارة إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، حيث كان في استقباله السيد جاسون تيرني نائب مدير الأمن النووي في الوكالة ، والسيدة هبه نجم المنسق الأمني لمملكة البحرين في الوكالة .
وتأتي الزيارة تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية الرامية إلى تعزيز مجالات التعاون بين الوكالة واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث ودعم الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق سبل الوقاية والحماية من التلوث الإشعاعي وتطوير القدرة على رصد أي تلوث إشعاعي والاستجابة للطوارئ الإشعاعية ، لتحقيق الأمن والسلامة في مجال حماية البيئة الوطنية من التلوثات الإشعاعية ، وحرصاً من البحرين على مواصلة دعم الوكالة للنهوض بدورها في منع الانتشار النووي والاستفادة من التقنيات النووية لتنفيذ البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية .
واستمع رئيس الأمن العام إلى إيجاز قدمه ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن معايير الأمن والسلامة المعتمدة لدى الوكالة ، حيث تم في هذا الإطار بحث أوجه التنسيق بين الجانبين في إطار العمل على تبادل الخبرات والتجارب لمواجهة الكوارث بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات ودورات متخصصة في مملكة البحرين لتعزيز القدرات الوطنية للتعامل مع الحوادث المختلفة ، مشيداً بالزيارات المتبادلة ودورها في تعزيز الخبرات في مجال الحماية من الكوارث والاستفادة من التجارب الدولية في هذا الشأن .
كما قام رئيس الأمن العام والوفد المرافق ، بجولة في مركز الحوادث والطوارئ بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ، اطلع خلالها على أقسام ومرافق المركز ودوره كنقطة اتصال عالمي للتأهب لأحداث الطوارئ الدولية والتصدي للحوادث النووية والإشعاعية ودوره في تنسيق المساعدة الدولية ، كما يتولى المركز تقديم الإرشادات والمشورة للدول الأعضاء بشأن الاتصالات العامة في الحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية ، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة التوعية التي يضطلع بها مركز الحوادث والطوارئ .