جدد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الإعاقة (ذوي العزيمة)، في إطار تنفيذ المبادئ العامة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تنص على حق مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة، وتنفيذًا لأهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الدمج الاجتماعية والتأهيلية، مشيداً بحرص إدارة الأوقاف الجعفرية على الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، في إطار الحرص على تفعيل مبادئ الشراكة المجتمعية، وتقديم صورة مشرفة عن المسؤولية الوطنية لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع.
وأطلع حميدان خلال زيارته، الثلاثاء، إلى نادي سلوة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين في مدينة عيسى، مع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن عبدالحسين آل عصفور، على سير العمل في النادي والدار والخدمات، وتفقد احتياجات المنتسبين إليه، في جولة على الورش التدريبية للنادي والذي يقوم بدور مكمل للدور التأهيلي والاجتماعي المقدم في المراكز التأهيلية الحكومية والأهلية والخاصة، لفئة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، من سن 15-40 سنة بعد تخرجهم في هذه المراكز.
ويقدم النادي خدماته لـ73 من ذوي الإعاقة، الراغبين في مواصلة تطوير قدراتهم واستغلال وقت فراغهم في أندية صباحية، من خلال الأنشطة المسلية والقريبة لميولهم في الجوانب الرياضية والأشغال اليدوية التي عكست إبداعاتهم في الرسم والتشكيل، والهندسة والرسومات التخطيطية المبتكرة، بالإضافة إلى ألعاب الحاسوب وتطوير امكانياتهم الأكاديمية فيها مع جلسات للتكيف والتدريب والتطوير للمهارات الذاتية.
من جانبه، أكد الشيخ آل عصفور، حرص إدارة الأوقاف الجعفرية على تبني مبادرات من شأنها إعانة الفئات ذات الإعاقة، لتيسير سبل ممارستها للحياة بشكل أكثر سهولة، من خلال تعزيز مساهمات إدارة الأوقاف الجعفرية ودعم الجهات الرسمية، من منطلق تعزيز منظومة المسؤولية الاجتماعية بين مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، واستناداً إلى مبادئ الشريعة، والتي تدعو إلى التكافل الإنساني بين جميع فئات المجتمع.
وتفقدا في الزيارة الثانية لدار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعوقين، احتياجات الدار والمنتسبين إليها، وهي أول مؤسسة حكومية تعنى بذوي الإعاقة الذهنية الشديدة والمتوسطة الشدة والشلل الدماغي، والأشخاص مزدوجي الإعاقة ومتلازمة داون، حيث تقدم الدار خدمات مختلفة لـ 110 من ذوي الإعاقة من سن 6-18 سنة، تتمثل في الإيواء الكامل والمؤقت، الرعاية الصحية الكاملة، تنمية المهارات (السلوكية، الشخصية، الإدراكية)، العلاج الطبيعي المتخصص، التأهيل المهني، فضلاً عن تقديم البرامج الرياضية، والرعاية والخدمات النفسية وحل المشاكل السلوكية، والبرامج الترفيهية والاجتماعية ومحاضرات توعية.
{{ article.visit_count }}
وأطلع حميدان خلال زيارته، الثلاثاء، إلى نادي سلوة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين في مدينة عيسى، مع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن عبدالحسين آل عصفور، على سير العمل في النادي والدار والخدمات، وتفقد احتياجات المنتسبين إليه، في جولة على الورش التدريبية للنادي والذي يقوم بدور مكمل للدور التأهيلي والاجتماعي المقدم في المراكز التأهيلية الحكومية والأهلية والخاصة، لفئة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، من سن 15-40 سنة بعد تخرجهم في هذه المراكز.
ويقدم النادي خدماته لـ73 من ذوي الإعاقة، الراغبين في مواصلة تطوير قدراتهم واستغلال وقت فراغهم في أندية صباحية، من خلال الأنشطة المسلية والقريبة لميولهم في الجوانب الرياضية والأشغال اليدوية التي عكست إبداعاتهم في الرسم والتشكيل، والهندسة والرسومات التخطيطية المبتكرة، بالإضافة إلى ألعاب الحاسوب وتطوير امكانياتهم الأكاديمية فيها مع جلسات للتكيف والتدريب والتطوير للمهارات الذاتية.
من جانبه، أكد الشيخ آل عصفور، حرص إدارة الأوقاف الجعفرية على تبني مبادرات من شأنها إعانة الفئات ذات الإعاقة، لتيسير سبل ممارستها للحياة بشكل أكثر سهولة، من خلال تعزيز مساهمات إدارة الأوقاف الجعفرية ودعم الجهات الرسمية، من منطلق تعزيز منظومة المسؤولية الاجتماعية بين مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، واستناداً إلى مبادئ الشريعة، والتي تدعو إلى التكافل الإنساني بين جميع فئات المجتمع.
وتفقدا في الزيارة الثانية لدار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعوقين، احتياجات الدار والمنتسبين إليها، وهي أول مؤسسة حكومية تعنى بذوي الإعاقة الذهنية الشديدة والمتوسطة الشدة والشلل الدماغي، والأشخاص مزدوجي الإعاقة ومتلازمة داون، حيث تقدم الدار خدمات مختلفة لـ 110 من ذوي الإعاقة من سن 6-18 سنة، تتمثل في الإيواء الكامل والمؤقت، الرعاية الصحية الكاملة، تنمية المهارات (السلوكية، الشخصية، الإدراكية)، العلاج الطبيعي المتخصص، التأهيل المهني، فضلاً عن تقديم البرامج الرياضية، والرعاية والخدمات النفسية وحل المشاكل السلوكية، والبرامج الترفيهية والاجتماعية ومحاضرات توعية.