وكشف أمين عام الجائزة عن قرار اللجنة المنظمة بطباعة 5 روايات من الأعمال الأدبية المشاركة في منافسات الجائزة بناءً على توصية لجنة التحكيم، وذلك دعماً وتقديراً لنتاجهم الأدبي المميز. وشملت الروايات إضافة إلى الثلاث الأولى، رواية "على سفر" للروائية الكويتية عائشة الشربتي، ورواية "للسماء طريقة أخرى" للروائية البحرينية فاطمة الحربي.
وأضاف: "ليس الهدف من الجائزة اختيار ثلاثة روائيين شباب والاحتفاء بهم فقط، بل مشروع الجائزة أكبر من هذا الهدف، وهو أن تكون منصة لاكتشاف المواهب الخليجية الشابة في مجال الرواية والأدب. وهذا ما تحقق في الدورة الأولى التي تحول ثلث المشاركين فيها من مواهب شابة إلى روائيين لهم رواياتهم المطبوعة، وبعضهم طبعت إصداراتهم عدة طبعات"، مشيدا بالإقبال الكبير الذي حظيت به الدورة الثانية، خاصة وأن نسبة زيادة المشاركة مقارنة بالدورة السابقة قد بلغت 56%، ما يعكس شغف الشباب الخليجي بالرواية باعتبارها فناً أدبياً رفيعاً. ويؤكد نجاح فكرة جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب، لتكون منصة أساسية ومهمة لاستقطاب المواهب الخليجية الشابة في مجال الرواية، وإتاحة المجال لها للدخول في عالم الأدب من بوابة الرواية العربية.