حسن عبدالنبي
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ، إن اهتمام القيادة الرشيدة في البحرين بجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب 2018 في دورتها الثانية، ممثلة برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، له الأثر الكبير في صنع كوادر ثقافية روائية خليجية.
وأكد أن مثل هذا الاهتمام قادر على صناعة شباب جدد ينخرطون في مجال كتابة الرواية وإنتاج المزيد من الكوادر والمثقفين العرب، لاسيما وأن المسابقة في دورتها الثانية تشهد مشاركة خليجية واسعة، وهذه أحد عناصر النجاح.
ودعا إلى تكرار هذه المبادرة على مستوى الدول العربية، معتبراً أنها تجربة صعبة من حيث التنظيم والفكرة والتحدي، خصوصاً الوقت المحدد 24 ساعة لكتابة رواية من 60 صفحة، والتي قد تحتاج إلى شهر أو أكثر، وهذا تحدي يجعل من الشباب الجدد يعيشون في حالة التجربة ويثبتون أنهم على قدر المسؤولية.
وقدم التهاني والتبريكات إلى الروائية السعودية نجود الخلاقي التي حصلت على المركز الثاني، مشيراً إلى أنها رفعت اسم المملكة العربية السعودية بهذا الإنجاز الكبير، مشيداً بالحضور الجاد والمميز للمرأة البحرينية والخليجية في القطاع الأدبي وكتابة الرواية والفني، وهذا ما يعكس بشكل كبير ما تتمتع به الخليجيات من مخزون معرفي وثقافي يدفعها للتميز في هذا المجال.
وأكد أن هذه التجربة ستعطي الشباب دافعاً كتجربة حياة خصوصاً في بداياتهم، بالإضافة لأثرها الكبير الذي ستحققه بالاهتمام باللغة العربية، حيث أن مثل هذه المسابقات تنمي اللغة العربية وتهتم بها.
وأوضح أن مثل هذه المسابقات تثري الحركة الثقافية في البحرين والخليج، ووجود مثل هذه المسابقات يعطي حافزاً للشباب ودافعاً لهم للاستمرار في الكتابة، ووجود مشاركين خليجيين ومن خارج الخليج في الدورات القادمة للمسابقة سيكون مكسباً من حيث تبادل الخبرات والثقافات، حتى أن بعضهم ممكن أن تكون له مهنه إذا استمر في الممارسة وتقديم المنتج الجيد الذي يستفيد منه المجتمع والقارئ.