أكدت الحاصلة على المركز الثاني في جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب نجود الخلاقي أن الإبداع لا حدود له وبمجرد رؤيتي للإعلان جعلني أقطع كل تلك المسافة من مكان إقامتي في المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين والمشاركة في هذه المسابقة الأكثر من رائعة.
قالت الخلاقي إن فوزي في المسابقة جعلني أشعر أنني في حلم و حتى أثناء توقيعي للحضور لم أستطع تصديق ما يحدث خاصةً أن هذه هي أول رواية أكتبها و أن أشارك في هذه المسابقة لأول مرة والفوز بالمركز الثاني جعل تصديقي لهذا الأمر صعباً جداً .
و أضافت أن روايتي كانت تتحدث عن فتاتين داخل الرواية يكتشفان أنهما مجرد قصة يتم كتابتها وباستطاعة الكاتب أن يدخلهما في سلسلة طويلة من العذاب ولهذا يقرران الهروب من الرواية حيث استوحيت هذه الفكرة من فلسفة شهيرة أقتدي بها دائماً، ورسالتي إلى القارئ في روايتي إلى أن المعانات التي يمر بها الإنسان من الممكن أن تجعلك تخرج الجمال الذي بداخلك خاصةً إذا كانت هذه المعاناة متكررة .
و قالت من الصعوبات التي واجهتها أثناء الكتابة هو التوتر النفسي لفكرة كيف لي أن أكتب رواية كاملة خلال الـ24 ساعة، ولهذا حاولت تبديل الخوف إلى دافع جعلني أنتهي خلال 18 ساعة فقط و هذه الرواية ستكون نقطة انطلاقي إلى كتابة روايات أخرى وأهدي هذه الرواية إلى جميع الأشخاص الذين خاضوا نفس هذه التجربة.
و أضافت أن مشاركتي في هده المسابقة كانت عن طريق رؤيتي للإعلان في أحد مواقع التواصل الاجتماعي جعلني أفكر بالسفر من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، فالمسافة التي قطعتها لم تكن عائقاً أبداً أما حماسي الكبير في المشاركة ووضع هدف الفوز أمامي ولهذا أريد توصيل رسالتي إلى فتيات بلدي أن الإبداع لا حدود له فمن الممكن أن ينطلق هذا الإبداع وأن يصل إلى خارج مكان إقامتك .
و قالت إنني أشكر جريدة الوطن على أنها أوجدت منصة ثقافية تتيح للشباب إظهار إبداعاتهم و قدراتهم وشكر خاص لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.