زهراء الشيخ
قال رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د.فهد إبراهيم الشهابي ، هذه الجائزة لم تصل لنسختها الثانية الا من خلال نجاح النسخة الأولى، التي أبدعت في تبنيها صحيفة الوطن، بدعم من سمو الشيخ خالد بن حمد، ولمزيد من النجاحات في النسخ القادمة.
وأضاف مشاركة متسابقين من خارج البحرين، أرى أنه يشكل عاملاً في تحفيز مشاركين أكثر في الأعوام القادمة، مؤكداً أن الجائزة في المستقبل ستذكر من قبل مشاريع الأدباء الشباب الفائزين حالياً، على أنها كانت محطة انطلاقتهم الأولى، وستكون محطة انطلاق وتأسيس الكثير من الأدباء الشباب في الخليج.
وعلق أعتقد أن انتقال الجائزة من النطاق المحلي في نسختها الأولى إلى الخليجي في النسخة الثانية، يعكس قوتها واستعدادها في النسخ القادمة للانتشار لكل الناطقين باللغة العربية، تمهيداً لأن تشمل لغات أخرى في مشوارها الطويل الحافل، كما يتضح من سيرها.
بالنسبة لتطوير الفائزين، والعمل على خلق قاعدة أدبية شبابية، من خلال استثمارهم، أولاً وقبل كل شيء عليهم البدء بأنفسهم، وأنا مؤمن أي فرد يحب النجاح والتميز في مجاله، عليه عدم إنتظار مساعدة أي أفراد أو جهات، إنما يبدأ مساعدة نفسة بنفسة، ويشق طريقه نحو القمة، معتمداً على إرادته وقدرته، التي أهلته الوصول لهذه النقطة ابتداً، والتي لا يفترض أن يقف عندها.
وبين الجوائز التي قدمت للفائزين، عكست الجهود الكبيرة التي تشكرعليها الجهات القائمة والمساهمة في الجائزة، خاصة تبنيهم طباعة الخمس روايات الفائزة، وبهذا يكون اختصار المشوار الطويل على الكتّاب الشباب الفائزين في المسابقة، والذي يقع بين كتابة الرواية ونشرها.