زهراء الشيخ
وعن احتياجات المواهب الشابة، قالت جمانة القصاب "أتمنى أن تكون الثقافة مكاناً للاستثمار باستراتيجيات واضحة من قبل المؤسسات، وباشتغال جاد وإيمان تام بأهمية الثقافة".
وتمنت أن يكون لمشروع جائزة الروائيين الشباب الخليجية الناجحة، معسكر تدريبي خليجي كبير على يد مجموعة من الكتاب المعتبرين، بما يساعد المشتركين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم ويسهم في رفع التقنيات المطروحة في الكتابة.
السرد طبعاً، السرد يفكر ويشعر ويحرر، يهبني متعة لا يمكن للشعر أن يعطيها.
ولا أظن أنني أملك الموهبة، ربما مخزون قراءة جيد وحظ وفير أحاطني مبكراً بأساتذة رائعين كعبدالجبار علي وبيئة داعمة ومشجعة.
كُثر، لكن لمظفر النواب مكان خاصّ كما أنني أحببت الأدب الروسي في طفولتي، "تولستوي وجيكوف"، كنت أكرر أنني أريد أن أصير مثل جيكوف، أغرمت أيضاً بغسان كنفاني، في الفترات التي تلت ذلك كما أدهشني الأدب اللاتيني، ليس اقتداءً بالمعنى الحرفي لكنه سعي مستمر لبناء نص جيد.
ضرورة، أنزعج كثيراً من الفترات التي تأخذني فيها الظروف عن القراءة.
الكتابة جحيم فتحته الحياة بتحايلٍ متقنٍ، ولم أجد مهرباً منه بعد.
أبي، الأستاذ عبدالجبار علي، الصديق محمد حداد، الشاعرة ملاك لطيف ورفاقي.
كررت طوال حياتي أني سأتوقف عن الكتابة، حاولت قبل فترة أن أمتنع لعامين متتاليين، من الصعب أن أفسر الأسباب، لطالما كان لدي شكوكي حول قيمة ما أكتب أمام ما أريد أن أكتب.
الرغبة في الكتابة خصم عنيد يجيد الانتصار.
الكتابة كانت المهرب، طريقة الاتزان التي أواجه بها الفوضى والتشوهات المحدثة من قبل الحياة.
الأسئلة.
اختار أبي اسمي بعد قراءة قصيدة "إلى طفلتي جمانة" للدكتور أحمد الوائلي، القصيدة موجودة في ديوان إيقاع الفكر صفحة ١٩٥ وقد ولدت في عام ١٩٩٥، أشعر بأن ذلك علامة قدرية، لكنني لا أنفك أمازح من حولي بشأن كوني "بوك مارك"
لكائناتي الحبرية حياتها المستقلة عني.
لكل نص حيثياته الخاصة
لا أزال عالقة في نفس السؤال، ربما المزيد من الوقت والتجارب كفيل بكشف الإجابة.
نحاتة أو تشكيلية قادرة على الإسهام في الحركة الأكاديمية المهتمة بالفنون.
الوحوش في كل مكان، في كل الأشخاص.
أن تكون الثقافة مكاناً للاستثمار باستراتيجيات واضحة من قبل المؤسسات، وباشتغال جاد وإيمان تام بأهمية الثقافة.
أتمنى لو كان للمسابقة معسكر تدريبي على يد مجموعة من الكتاب المعتبرين، بما يساعد المشتركين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يسهم في رفع التقنيات المطروحة في الكتابة.
لست في مقام مناسب لإسداء النصائح، أحتاج لمن ينصحني.
مشاركاتي في المسابقات قليلة، لا أعتبر ما أكتبه قادراً على المنافسة.. هي مجرد محاولات أتمنى أن تجعلها المثابرة نصوصاً جيدة.
المكان الأكثر استفزازاً وإمتاعاً.
لا أقيس الانتشار، أحاول أن أكتب شيئاً جيداً، التلقي مسؤولية القراء.
أتحفظ على الإجابة
ممتنة لاحتفاء الآخرين، أدعو كثيراً أن أكون جديرة به.
وكشفت جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب في نسختها الثانية، الحضور القوي للأقلام الناعمة في هذه النسخة من الحدث، بعد أن حصدت الروائية البحرينية جمانة القصاب على المركز الأول وحصول الروائية السعودية نجود الخلاقي على المركز الثاني، وتوجه اللجنة المنظمة لطباعة روايتين إضافيتين على الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى، والذي كان من نصيب الروائية الكويتية عائشة الشربتي، والروائية البحرينية فاطمة الحربي. وتؤكد هذه المؤشرات عن الحضور الجاد والمميز للمرأة البحرينية والخليجية في عالم كتابة الرواية على خلاف النسخة الماضية التي أقيمت في عام 2013 بعد أن اكتفت بتحقيق المركز الثالث الذي كان من نصيب الروائية مروة القانع، وهذا ما يعكس بشكل كبير ما تتمتع به من مخزون معرفي وثقافي يدفعها للتميز في هذا المجال.
{{ article.visit_count }}
أكدت الروائية جمانة القصاب، الفائزة بجائزة الشيخ خالد بن حمد للروائيين الشباب الخليجية "24 ساعة" في نسختها الثانية، أن فصول حكاياتها مع الأدب، تبدأ وتنتهي بحقيقة "أنني أهرب من جحيم الكتابة إليها، وتكون ملاذاً لي أرتاح فيه وأستظل".
وقالت القصاب لـ"الوطن" عن روايتها الفائزة "الوحوش لا تموت"، أن "الوحوش في كل مكان في كل الأشخاص".
وحول رؤاها الأدبية المستقبلية، أكدت أنها لا تزال عالقة في نفس السؤال، مبينة أنها "ربما المزيد من الوقت والتجارب كفيل بكشف الإجابة". مستدركة أسعى لأن أكون "نحاتة أو تشكيلية قادرة على الإسهام في الحركة الأكاديمية المهتمة بالفنون".
وعن احتياجات المواهب الشابة، قالت جمانة القصاب "أتمنى أن تكون الثقافة مكاناً للاستثمار باستراتيجيات واضحة من قبل المؤسسات، وباشتغال جاد وإيمان تام بأهمية الثقافة".
وتمنت أن يكون لمشروع جائزة الروائيين الشباب الخليجية الناجحة، معسكر تدريبي خليجي كبير على يد مجموعة من الكتاب المعتبرين، بما يساعد المشتركين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم ويسهم في رفع التقنيات المطروحة في الكتابة.
- أيهم أكثر قرباً لقلبكِ، الشعر أم النثر؟ وأين تكمن موهبتك؟
السرد طبعاً، السرد يفكر ويشعر ويحرر، يهبني متعة لا يمكن للشعر أن يعطيها.
ولا أظن أنني أملك الموهبة، ربما مخزون قراءة جيد وحظ وفير أحاطني مبكراً بأساتذة رائعين كعبدالجبار علي وبيئة داعمة ومشجعة.
- من هو ملهمكِ؟
كُثر، لكن لمظفر النواب مكان خاصّ كما أنني أحببت الأدب الروسي في طفولتي، "تولستوي وجيكوف"، كنت أكرر أنني أريد أن أصير مثل جيكوف، أغرمت أيضاً بغسان كنفاني، في الفترات التي تلت ذلك كما أدهشني الأدب اللاتيني، ليس اقتداءً بالمعنى الحرفي لكنه سعي مستمر لبناء نص جيد.
- القراءة، ماذا تمثل لكِ؟
ضرورة، أنزعج كثيراً من الفترات التي تأخذني فيها الظروف عن القراءة.
- من فتح لك جنان الكتابة؟ وهل هي جنان فعلي؟
الكتابة جحيم فتحته الحياة بتحايلٍ متقنٍ، ولم أجد مهرباً منه بعد.
- من مسك يدكِ من هذا الجنان؟
أبي، الأستاذ عبدالجبار علي، الصديق محمد حداد، الشاعرة ملاك لطيف ورفاقي.
- هل تعثرت خطواتكِ بحجر ما؟ وكيف كان؟
كررت طوال حياتي أني سأتوقف عن الكتابة، حاولت قبل فترة أن أمتنع لعامين متتاليين، من الصعب أن أفسر الأسباب، لطالما كان لدي شكوكي حول قيمة ما أكتب أمام ما أريد أن أكتب.
- كيف نهضتي، بعد التعثر؟
الرغبة في الكتابة خصم عنيد يجيد الانتصار.
- ضربات الحياة هل تنحت كتّاباً؟ وما نحتكِ؟
الكتابة كانت المهرب، طريقة الاتزان التي أواجه بها الفوضى والتشوهات المحدثة من قبل الحياة.
- ورود الإبداع الكتابي، ما الماء بالنسبة لها؟
الأسئلة.
- سبق وقلتِ، اسمكِ جاء من قصيدة، فما هي القصيدة، وهلا رويتي قصة اسمكِ؟
اختار أبي اسمي بعد قراءة قصيدة "إلى طفلتي جمانة" للدكتور أحمد الوائلي، القصيدة موجودة في ديوان إيقاع الفكر صفحة ١٩٥ وقد ولدت في عام ١٩٩٥، أشعر بأن ذلك علامة قدرية، لكنني لا أنفك أمازح من حولي بشأن كوني "بوك مارك"
- كلماتكِ مرآة تجارب شخصية؟ أو حتى قصص حقيقية؟
لكائناتي الحبرية حياتها المستقلة عني.
- أيهم أكثر تأثير النص بكِ، أم تأثيركِ بهِ؟
لكل نص حيثياته الخاصة
- ماذا يسكن خلف جائزة الروائيين الشباب؟
لا أزال عالقة في نفس السؤال، ربما المزيد من الوقت والتجارب كفيل بكشف الإجابة.
- عينيكِ ما تريان بعد أعوام؟
نحاتة أو تشكيلية قادرة على الإسهام في الحركة الأكاديمية المهتمة بالفنون.
- الوحوش التي لا تموت؟ هل تسكن خيالك، أم واقعكِ؟
الوحوش في كل مكان، في كل الأشخاص.
- بفكر المبدعة، ماذا نحتاج للسمو بالمواهب الشابة عامة؟
أن تكون الثقافة مكاناً للاستثمار باستراتيجيات واضحة من قبل المؤسسات، وباشتغال جاد وإيمان تام بأهمية الثقافة.
- جائزة الروائيين الشباب، ماذا تحتاج لترتقي أكثر؟
أتمنى لو كان للمسابقة معسكر تدريبي على يد مجموعة من الكتاب المعتبرين، بما يساعد المشتركين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يسهم في رفع التقنيات المطروحة في الكتابة.
- ما نصيحتكم للمتسابقين في النسخ اللاحقة؟
لست في مقام مناسب لإسداء النصائح، أحتاج لمن ينصحني.
- هل تنافستي مع شعراء في مسابقات؟
مشاركاتي في المسابقات قليلة، لا أعتبر ما أكتبه قادراً على المنافسة.. هي مجرد محاولات أتمنى أن تجعلها المثابرة نصوصاً جيدة.
- القصة القصيرة، أين موقعها لدى جمانة؟
المكان الأكثر استفزازاً وإمتاعاً.
- حلقتِ بإبداعك في سماء الخليج؟ أم مازلتِ في سماء البحرين؟
لا أقيس الانتشار، أحاول أن أكتب شيئاً جيداً، التلقي مسؤولية القراء.
- لم تتوقعي الفوز، نقص ثقة أم رؤية الأخرين أكثر إبداعاً؟
أتحفظ على الإجابة
- كلمة أخيرة، تعبرين بها عن فرحتك.
ممتنة لاحتفاء الآخرين، أدعو كثيراً أن أكون جديرة به.
وكشفت جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب في نسختها الثانية، الحضور القوي للأقلام الناعمة في هذه النسخة من الحدث، بعد أن حصدت الروائية البحرينية جمانة القصاب على المركز الأول وحصول الروائية السعودية نجود الخلاقي على المركز الثاني، وتوجه اللجنة المنظمة لطباعة روايتين إضافيتين على الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى، والذي كان من نصيب الروائية الكويتية عائشة الشربتي، والروائية البحرينية فاطمة الحربي. وتؤكد هذه المؤشرات عن الحضور الجاد والمميز للمرأة البحرينية والخليجية في عالم كتابة الرواية على خلاف النسخة الماضية التي أقيمت في عام 2013 بعد أن اكتفت بتحقيق المركز الثالث الذي كان من نصيب الروائية مروة القانع، وهذا ما يعكس بشكل كبير ما تتمتع به من مخزون معرفي وثقافي يدفعها للتميز في هذا المجال.