شارك وفد من مجلس الشورى ضمن الفعالية التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالتعاون مع جمعية "هذه هي البحرين"، والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الاسبانية مدريد.

وأكدت عضو الوفد هالة رمزي فايز، على أن النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، قد عزز من مكانة مملكة البحرين كواحة للتسامح، والسلام والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع البحريني، مشيرة إلى أن احتضان المملكة لمركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، تعد خطوة إيجابية تعزز دور البحرين في دعم قيم ومبادئ السلام والتسامح على مستوى العالم.

وقالت رمزي إن البحرين تزخر بالتشريعات والقوانين التي تحفظ كرامة وحقوق جميع المواطنين والمقيمين، وتكفل لهم الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحقق العيش الكريم للجميع، وهو ما يعكس رؤية القيادة الحكيمة بالمملكة القائمة على قيم العدالة والسلام والمحبة والتعايش المجتمعي.

وأشارت إلى أن مشاركة مجلس الشورى ضمن هذه الفعاليات تأتي لنقل هذه التجربة الرائدة في مملكة البحرين إلى العالم، وإطلاعهم على ما يميز المملكة من سياسات وتشريعات تحفظ حقوق الجميع، وتدعم التسامح والتعايش القائم، وتحقق تكافؤ الفرص، وترتقي بدور المرأة والشباب في المجتمع.