صرّحت القائم بأعمال الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي، أحلام العامر، أنّ مقرر تاريخ البحرين الحديث والمعاصر قد أعدته الوزارة، لإبراز تاريخ المملكة الحديث والمعاصر وما يتميز به المجتمع البحريني من قيم وخصائص جامعة وثوابت، كالانفتاح والتسامح والتعايش وتقبل الآخر، وما يتضمنه المشروع الحضاري لجلالة الملك المفدى من خصائص وما حققه من إنجازات، وصولاً إلى الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي عصفت بمملكة البحرين نتيجة التدخل الخارجي والاستغلال السياسي والطائفي لتلك الأحداث.
وأضافت أنه في ضوء القراءات المتعددة والمغرضة والمدسوسة والتي تريد أن تنال من وحدة شعب البحرين وثوابته الجامعة، فقد قامت وزارة التربية والتعليم بإعداد هذا المقرر الذي يستهدف تنوير عقول الناشئة بتاريخ بلدهم وهويتهم الوطنية الجامعة وما جاء به المشروع الحضاري من قيم ورؤى لتطوير المجتمع وتحقيق ازدهاره. بالإضافة إلى تخصيص فصل لتلك الأحداث المؤسفة مستندة على الرواية الرسمية الموثقة والمصادر الموثوقة الوطنية والدولية، بما فيها المعلومات والبيانات والخطابات الصادرة عن الجهات الرسمية، والمعلومات الصادرة عن اللجنة الدولية لتقصي الحقائق.
وأشارت إلى أنّ الكتاب الذي يتحدث عن هذه الأحداث ليس كتاباً سياسياً وليس بياناً لجمعية سياسية، وإنما هو كتاب تربوي يستهدف عقول الناشئة ووجدانهم بما ينوّرهم ويعزز انتمائم ويبصرهم بالتحديات وفق أعمارهم والمرحلة الدراسية التي يدرسون فيها، وبما يجعلهم فخورين ومعتزين بانتمائهم لهذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبما يجعلهم مدركين للمخاطر التي تستهدف هذا الوطن ووحدة شعبه.
وأوضحت العامر أنّ التطوير الذي حدث في هذا المنهج التربوي قد تم على أيدي خبراء حريصين كل الحرص على انتقاء المعلومة الصحيحة وتوجيه ما يعزز إيمان الطالب بالثوابت الجامعة التي تجمع شعب مملكة البحرين.
وأكّدت العامر أنّ الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في تطوير مناهج المواد الاجتماعية بشكل عام، ومنهج التربية للمواطنة بشكل خاص في جميع المراحل الدراسية، وذلك بتضمينها منظومة من القيم المؤكّدة على الوحدة الوطنية والتسامح ونبذ التطرّف والفرقة.
وأشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان وما سعى إلى تعزيزه لدى الطلبة من قيم ومفاهيم مدنية وإنسانية جامعة، من خلال مجموعة من الأنشطة المكرّسة لسلوك المواطنة وحقوق الإنسان، لكي تكون المدرسة صورة للوطن الذي نريد، مشيرة إلى أنّ الوزارة، وبسبب النجاح الكبير للمشروع في مراحله الأولى، أصدرت قراراً بتعميمه على المراحل الدراسية جميعها، بعد أنّ حقق المشروع نتائج هامة على صعيد تعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وبعد أن نال إشادة كبيرة في المحافل الدولية، حيث اختير في المؤتمر الذي نظمه مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي ضمن ثماني مشاريع تعليمية رائدة ونموذجية، كما حظي بإشادة خبراء مكتب التربية الدولي الذين حضروا المؤتمر وخبراء اليونسكو الذين اطلعوا على التجربة.
وقالت العامر إنّ المناهج الدراسية، لا سيما المناهج الإنسانية منها، تعمل ضمن منظومة متكاملة، للتأكيد في جميع المراحل الدراسية التي تستهدفها على القيم الروحية والإنسانية الجامعة، مبينة أنّ الوزارة تستعين، بالإضافة إلى الكوادر المؤهلة التي تمتلكها، بالخبراء الدوليين المعنيين بتطوير المناهج، حتى تضمن توافق التطويرات التي تجريها مع التوجهات العالمية الجديدة، ومع المستجدات التربوية، هذا إلى جانب استفادة القائمين على المناهج من الملاحظات الواردة من الميدان التربوي، لتطوير المناهج والتأكد من تكريسها للقيم الوطنية والإنسانية الجامعة. وختمت العامر تصريحها بالتأكيد أن عملية مراجعة وتطوير المناهج مستمرة ضمن رؤية علمية تربوية وطنية موضوعية ومتوازنة.
{{ article.visit_count }}
وأضافت أنه في ضوء القراءات المتعددة والمغرضة والمدسوسة والتي تريد أن تنال من وحدة شعب البحرين وثوابته الجامعة، فقد قامت وزارة التربية والتعليم بإعداد هذا المقرر الذي يستهدف تنوير عقول الناشئة بتاريخ بلدهم وهويتهم الوطنية الجامعة وما جاء به المشروع الحضاري من قيم ورؤى لتطوير المجتمع وتحقيق ازدهاره. بالإضافة إلى تخصيص فصل لتلك الأحداث المؤسفة مستندة على الرواية الرسمية الموثقة والمصادر الموثوقة الوطنية والدولية، بما فيها المعلومات والبيانات والخطابات الصادرة عن الجهات الرسمية، والمعلومات الصادرة عن اللجنة الدولية لتقصي الحقائق.
وأشارت إلى أنّ الكتاب الذي يتحدث عن هذه الأحداث ليس كتاباً سياسياً وليس بياناً لجمعية سياسية، وإنما هو كتاب تربوي يستهدف عقول الناشئة ووجدانهم بما ينوّرهم ويعزز انتمائم ويبصرهم بالتحديات وفق أعمارهم والمرحلة الدراسية التي يدرسون فيها، وبما يجعلهم فخورين ومعتزين بانتمائهم لهذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبما يجعلهم مدركين للمخاطر التي تستهدف هذا الوطن ووحدة شعبه.
وأوضحت العامر أنّ التطوير الذي حدث في هذا المنهج التربوي قد تم على أيدي خبراء حريصين كل الحرص على انتقاء المعلومة الصحيحة وتوجيه ما يعزز إيمان الطالب بالثوابت الجامعة التي تجمع شعب مملكة البحرين.
وأكّدت العامر أنّ الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في تطوير مناهج المواد الاجتماعية بشكل عام، ومنهج التربية للمواطنة بشكل خاص في جميع المراحل الدراسية، وذلك بتضمينها منظومة من القيم المؤكّدة على الوحدة الوطنية والتسامح ونبذ التطرّف والفرقة.
وأشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان وما سعى إلى تعزيزه لدى الطلبة من قيم ومفاهيم مدنية وإنسانية جامعة، من خلال مجموعة من الأنشطة المكرّسة لسلوك المواطنة وحقوق الإنسان، لكي تكون المدرسة صورة للوطن الذي نريد، مشيرة إلى أنّ الوزارة، وبسبب النجاح الكبير للمشروع في مراحله الأولى، أصدرت قراراً بتعميمه على المراحل الدراسية جميعها، بعد أنّ حقق المشروع نتائج هامة على صعيد تعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وبعد أن نال إشادة كبيرة في المحافل الدولية، حيث اختير في المؤتمر الذي نظمه مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي ضمن ثماني مشاريع تعليمية رائدة ونموذجية، كما حظي بإشادة خبراء مكتب التربية الدولي الذين حضروا المؤتمر وخبراء اليونسكو الذين اطلعوا على التجربة.
وقالت العامر إنّ المناهج الدراسية، لا سيما المناهج الإنسانية منها، تعمل ضمن منظومة متكاملة، للتأكيد في جميع المراحل الدراسية التي تستهدفها على القيم الروحية والإنسانية الجامعة، مبينة أنّ الوزارة تستعين، بالإضافة إلى الكوادر المؤهلة التي تمتلكها، بالخبراء الدوليين المعنيين بتطوير المناهج، حتى تضمن توافق التطويرات التي تجريها مع التوجهات العالمية الجديدة، ومع المستجدات التربوية، هذا إلى جانب استفادة القائمين على المناهج من الملاحظات الواردة من الميدان التربوي، لتطوير المناهج والتأكد من تكريسها للقيم الوطنية والإنسانية الجامعة. وختمت العامر تصريحها بالتأكيد أن عملية مراجعة وتطوير المناهج مستمرة ضمن رؤية علمية تربوية وطنية موضوعية ومتوازنة.