التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية، جميل حميدان، برئيس مجلس إدارة جمعية الصحة والسلامة المهنية البحرينية د.مصطفى السيد، الأحد بمكتبه بالوزارة، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الفني بين الوزارة والجمعية في مجال الصحة والسلامة المهنية.
وخلال اللقاء، أشاد حميدان بأهداف ورسالة الجمعية وتجربتها الرائدة في مجال تعزيز الصحة والسلامة المهنية، لافتاً إلى أن العلاقة التكاملية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجمعية الصحة والسلامة المهنية البحرينية تعتبر نموذجاً متميزاً للتعاون مع الشركاء الاجتماعيين ومؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بدور الجمعية المساند لجهود الوزارة الرامية إلى رفع مستوى الوعي بثقافة الصحة والسلامة المهنية في مملكة البحرين، الأمر الذي يساهم في خفض الحوادث المهنية، مؤكداً على أهمية الشراكة المجتمعية للوصول إلى بيئة عمل أكثر صحة وأماناً.
وتم استعراض أهم البرامج والأنشطة التي تعكف الجمعية على تنفيذها في المرحلة القادمة، وعلى رأسها مشروع مسعف لكل عائلة، والذي يهدف إلى توعية أفراد الأسرة ومساعدتهم في التعرف على وسائل إنقاذ الحالات الخطرة مثل الاختناق أو الغرق عن طريق الإنعاش القلبي والرئوي، حيث نجحت الجمعية في تحقيق 50% من العدد المستهدف، وهو تدريب 800 فرد حتى نهاية 2018.
وثمن رئيس جمعية الصحة والسلامة المهنية البحرينية الجهود التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تعزيز بيئة العمل اللائقة والصحية، والمتوافقة مع المعايير الدولية، مشيداً بما تزخر به مملكة البحرين من تشريعات تعزز السلامة والصحة المهنية، ومؤكداً في ذات السياق مساندة الجمعية لكل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف قرار حظر العمل في ساعات الظهيرة في المناطق المكشوفة وتحت أشعة الشمس خلال شهري يوليو وأغسطس.
وخلال اللقاء، أشاد حميدان بأهداف ورسالة الجمعية وتجربتها الرائدة في مجال تعزيز الصحة والسلامة المهنية، لافتاً إلى أن العلاقة التكاملية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجمعية الصحة والسلامة المهنية البحرينية تعتبر نموذجاً متميزاً للتعاون مع الشركاء الاجتماعيين ومؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بدور الجمعية المساند لجهود الوزارة الرامية إلى رفع مستوى الوعي بثقافة الصحة والسلامة المهنية في مملكة البحرين، الأمر الذي يساهم في خفض الحوادث المهنية، مؤكداً على أهمية الشراكة المجتمعية للوصول إلى بيئة عمل أكثر صحة وأماناً.
وتم استعراض أهم البرامج والأنشطة التي تعكف الجمعية على تنفيذها في المرحلة القادمة، وعلى رأسها مشروع مسعف لكل عائلة، والذي يهدف إلى توعية أفراد الأسرة ومساعدتهم في التعرف على وسائل إنقاذ الحالات الخطرة مثل الاختناق أو الغرق عن طريق الإنعاش القلبي والرئوي، حيث نجحت الجمعية في تحقيق 50% من العدد المستهدف، وهو تدريب 800 فرد حتى نهاية 2018.
وثمن رئيس جمعية الصحة والسلامة المهنية البحرينية الجهود التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تعزيز بيئة العمل اللائقة والصحية، والمتوافقة مع المعايير الدولية، مشيداً بما تزخر به مملكة البحرين من تشريعات تعزز السلامة والصحة المهنية، ومؤكداً في ذات السياق مساندة الجمعية لكل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف قرار حظر العمل في ساعات الظهيرة في المناطق المكشوفة وتحت أشعة الشمس خلال شهري يوليو وأغسطس.