شارك وزير التربية والتعليم،د.ماجد بن علي النعيمي في الجلسة الحوارية الوزارية، حول "الاستثمار في إصلاحات تكنولوجيا المعلومات والاتصال المبتكرة في مجال التعليم"، والتي تم تنظيمها على هامش القمة الوزارية المنعقدة في القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، ضمن مؤتمر "قمة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2018"، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين عن شؤون التعليم والمعلمين.

واشار الوزير إلى الأهمية التي توليها الوزارة لتدريب المعلمين لمواكبة أحدث المستجدات في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وبيّن أنها قامت بجهود كبيرة منذ بدأت في تنفيذ مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل عام 2005، والذي جاء بناءً على التوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد المفدى؛ويعتبر خطوة كبيرة ومتقدمة إلى الأمام في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.

وقال النعيمي ان الوزارة قامت بتنفيذ العديد من برامج تدريب المعلمين على جميع المستجدات في الفصول الالكترونية، والتجهيزات والبرامج والبرمجيات التعليمية، والسبورات الالكترونية، والكاميرا الوثائقية وأجهزة التصويت الالكتروني، التي يتم توفيرها للمدارس قبل التطبيق، لضمان مواكبة أحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

واضاف" تم تدريب أكثر من 5500 معلماً ومعلمة خلال أكثر من 280 دورة تدريبية إلى جانب ورش العمل العديدة" وتابع" وانطلاقاً من أهمية التدريب والتمهن للمعلمين، فإن الوزارة تطبق كادر المعلمين الذي ربط الترقي بالتمهن، مما يتيح الفرصة للاحتفاظ بالعناصر المتميزة في الميدان، الأمر الذي يسهم في تطوير التعليم ومخرجاته".