تحظى جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي باهتمام من كبرى الشركات والمؤسسات البحرينية التي تحرص على دعم مسيرة هذه الجائزة التي باتت إحدى أهم جوائز العمل التطوعي على المستويين المحلي والإقليمي، وساهمت في تعزيز مكانة مملكة البحرين على صعيد المبادرات الخيرية والإنسانية.. صرحت بذلك سامية حسين رئيسة العلاقات العامة والتسويق لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي.

ونوهت بدور الشركات والمؤسسات الراعية للجائزة في نسختها الثامنة التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة خلال احتفالات المملكة باليوم العربي للتطوع في شهر سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن "تمكين" الراعي الاستراتيجي للجائزة التي تواصل رعايتها للجائزة للعام الثاني على التوالي، تأكيدا لدور هذه المؤسسة الوطنية في تشجيع المبادرات الفردية والفرق التطوعية على تقديم الأفكار المبتكرة في مجال خدمة المجتمع في شتى المجالات، معتبرة أن تمكين تولي اهتماما بتطوير قدرات الشباب البحريني من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية.

وأضافت رئيس العلاقات العامة والتسويق بالجائزة أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي أسهمت في نشر وتعزيز ثقافة التطوع، وأبرزت تطور العمل الأهلي والتطوعي في المملكة خلال السنوات الماضية من خلال المنافسة الشريفة بين أفضل مشروعات تطوعية داخل البحرين، لذا فقد حظيت الجائزة هذا العام برعاية " باس، فيفا، جيبك، مجموعة البركة " الذين يمثلون الرعاة الرئيسيين للجائزة، والذين يؤكدون حرص شركات القطاعين العام والخاص، على أداء دورها المجتمعي المسؤول، من خلال مساعدة الشباب البحريني على الترويج لأفكاره الإبداعية المبتكرة في المشروعات التطوعية الخيرية والصحية والاجتماعية وغيرها، وهو ما يساعد هؤلاء الشباب على اختيار أفضل المجالات لحياتهم العملية من خلال التعرف على قدراتهم وتطويرها.

وشددت على أن الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الرسمية والخاصة والمبادرات التطوعية تؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين في دعم ومساندة الأعمال الإنسانية وهو إحدى مقومات الإرث الحضاري والثقافي التي تميز المملكة.

واختتمت سامية حسين تصريحها مؤكدة أن الشراكات المتميزة بين جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والرعاة الاستراتيجيين والرئيسيين تلعب دورا أساسيا في تطور الجائزة خلال السنوات الماضية، وتعزيز حضورها داخل مملكة البحرين وخارجها، لافتة إلى أن العام الحالي شهد استحداث فئتين جديدتين ضمن جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين، وهي فئة المسؤولية المجتمعية التي تستهدف الشركات تدعيما لهذا المفهوم داخل المؤسسات العامة والخاصة، بالإضافة إلى فئة المقيمين، حيث تم تخصيص جائزة للمبادرات التطوعية للمقيمين على أرض البحرين، في خطوة تؤكد أن ما تتمتع به المملكة من قيم للتعايش والتسامح وقبول الآخر، الأمر الذي جعلها في تأتي على رأس قائمة الدول التي يفضلها المغتربين.

جدير بالذكر أنه تم فتح باب التقديم لجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين في العاشر من شهر يوليو 2018 وحتى 15 أغسطس 2018، وتبلغ قيمة مجموع جوائزها 15 آلاف دولار أمريكي موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني