دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، إلى احتواء الأزمات والصراعات بتحرك سياسي أكثر فاعلية يُبعد مخاطر الحروب وآثارها المدمرة على الأوضاع الصحية عن المنطقة، مؤكدا سموه أن مملكة البحرين قد حققت أهداف منظمة الصحة العالمية الإنمائية، وأن الحكومة حريصة على تبني المبادرات التي تحقق للمواطنين أفضل أوجه الرعاية الصحية والخدمات الطبية.
وكان رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية ،صباح اليوم الأربعاء، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.،أحمد بن سالم المنظري.
وخلال اللقاء نوه رئيس الوزراء إلى البرامج التي تتبناها منظمة الصحة العالمية في كل ما يتصل بتعزيز الشراكة الدولية، من أجل تطوير الصحة العامة باعتبارها العنصر الأساسي في التنمية المستدامة التي تعتمد في المقام الأول على العنصر البشري، معربا سموه عن الاعتزاز بالمناصب العليا التي يتقلدها أبناء دول مجلس التعاون في المؤسسات الدولية ونجاحهم في هذا المجال بما يعكس مستويات التنمية البشرية المتقدمة في دول المجلس ومنها تولي أحد الكفاءات من سلطنة عمان الشقيقة إدارة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وأشار سموه إلى الدور الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية في تحقيق المزيد من التنسيق بين الدول الأعضاء وجعل جهودها تتلاقى في تطوير الخدمات الصحية ومكافحة الأمراض والوقاية منها.
وشدد سموه على حرص الحكومة على التعاون مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المتخصصة لدعم توجهاتها في تطوير الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بجودة الخدمات الطبية.
وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين قد نجحت في تحقيق مستويات متقدمة على صعيد تعزيز التنمية الصحية والرعاية الطبية تعكسه المؤشرات الصحية وتقارير المنظمات العالمية المتخصصة عن مملكة البحرين في المجالات الصحية، مؤكدا سموه حرص الحكومة على الاستمرار في تطوير الخدمات الصحية والعلاجية وتحقيق تقدما ونقلات نوعية في هذا الجانب.
من جهته أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن مملكة البحرين تأخذ دوما مكانة متقدمة في ترتيب الدول الإقليمية التي تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية بما يعكس سياسات الحكومة الناجحة في هذا الجانب، منوها بما تبديه الحكومة من تعاون مستمر مع منظمة الصحة العالمية في تحقيق أهداف التنمية الصحية.
وكان رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية ،صباح اليوم الأربعاء، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.،أحمد بن سالم المنظري.
وخلال اللقاء نوه رئيس الوزراء إلى البرامج التي تتبناها منظمة الصحة العالمية في كل ما يتصل بتعزيز الشراكة الدولية، من أجل تطوير الصحة العامة باعتبارها العنصر الأساسي في التنمية المستدامة التي تعتمد في المقام الأول على العنصر البشري، معربا سموه عن الاعتزاز بالمناصب العليا التي يتقلدها أبناء دول مجلس التعاون في المؤسسات الدولية ونجاحهم في هذا المجال بما يعكس مستويات التنمية البشرية المتقدمة في دول المجلس ومنها تولي أحد الكفاءات من سلطنة عمان الشقيقة إدارة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وأشار سموه إلى الدور الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية في تحقيق المزيد من التنسيق بين الدول الأعضاء وجعل جهودها تتلاقى في تطوير الخدمات الصحية ومكافحة الأمراض والوقاية منها.
وشدد سموه على حرص الحكومة على التعاون مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المتخصصة لدعم توجهاتها في تطوير الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بجودة الخدمات الطبية.
وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين قد نجحت في تحقيق مستويات متقدمة على صعيد تعزيز التنمية الصحية والرعاية الطبية تعكسه المؤشرات الصحية وتقارير المنظمات العالمية المتخصصة عن مملكة البحرين في المجالات الصحية، مؤكدا سموه حرص الحكومة على الاستمرار في تطوير الخدمات الصحية والعلاجية وتحقيق تقدما ونقلات نوعية في هذا الجانب.
من جهته أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن مملكة البحرين تأخذ دوما مكانة متقدمة في ترتيب الدول الإقليمية التي تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية بما يعكس سياسات الحكومة الناجحة في هذا الجانب، منوها بما تبديه الحكومة من تعاون مستمر مع منظمة الصحة العالمية في تحقيق أهداف التنمية الصحية.