استقبلت الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثّقافة والآثار في مكتبها ، الخميس، نائب رئيس اللّجنة الأهليّة لتطوير سوق المنامة القديم محمود النّامليتي ومُلاك مقهى عبدالقادر، بحضورِ كلّ من الشّيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مدير إدارة الآثار والمتاحف وفريق العمل الهندسيّ بالهيئة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار موقف هيئة البحرين للثقافة والآثار من قرار إغلاق مقهى محمد عبدالله محمد أحمدي، المعروف باسم مقهى عبدالقادر، الواقع في وسط أزقة سوق المنامة القديم، والذي يمتد تاريخه إلى نحو نصف قرن من الزمان .
وأكدت الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، على أهمية الاعتناء بالمكونات التاريخية لسوق المنامة القديم والتجربة الإنسانية فيه، حيث تحكي المقاهي الشعبية الموجودة هناك عن قصص الكثير من روادها الذين يحملون ملامح الحقبات التاريخية التي تعاقبت على هذا السوق القديم .
وشددت على ضرورة إحياء هذا الملمح الإنساني والاجتماعي من تاريخ مدينة المنامة القديمة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لاستعادته ضمن المعالم التراثية لهذا البلد، بما يضمن استمرارية نشاطه في سياق الحياة اليومية لزوار سوق المنامة، مشيرةً إلى أنّ ثقافة المقاهي الشعبية وإيجادها في السياق الاجتماعي والعمراني للسوق القديم، تمثل جزءًا من هوية هذا المكان، وتعبيرًا حقيقيًّا عن اللقاءات الإنسانيّة فيه .
من جانبه عبر محمود النّامليتي عن بالغ شكره للشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، لجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي والعمراني لمملكة البحرين، منوهاً للاستجابة الفورية لكل ما يمس قضايا التراث والثقافة، وما ينعكس عليه من تطوير للبنية التحتية الثقافية والسياحية المستدامة .
ويأتي هذا اللقاء في إطار موقف هيئة البحرين للثقافة والآثار من قرار إغلاق مقهى محمد عبدالله محمد أحمدي، المعروف باسم مقهى عبدالقادر، الواقع في وسط أزقة سوق المنامة القديم، والذي يمتد تاريخه إلى نحو نصف قرن من الزمان .
وأكدت الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، على أهمية الاعتناء بالمكونات التاريخية لسوق المنامة القديم والتجربة الإنسانية فيه، حيث تحكي المقاهي الشعبية الموجودة هناك عن قصص الكثير من روادها الذين يحملون ملامح الحقبات التاريخية التي تعاقبت على هذا السوق القديم .
وشددت على ضرورة إحياء هذا الملمح الإنساني والاجتماعي من تاريخ مدينة المنامة القديمة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لاستعادته ضمن المعالم التراثية لهذا البلد، بما يضمن استمرارية نشاطه في سياق الحياة اليومية لزوار سوق المنامة، مشيرةً إلى أنّ ثقافة المقاهي الشعبية وإيجادها في السياق الاجتماعي والعمراني للسوق القديم، تمثل جزءًا من هوية هذا المكان، وتعبيرًا حقيقيًّا عن اللقاءات الإنسانيّة فيه .
من جانبه عبر محمود النّامليتي عن بالغ شكره للشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، لجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي والعمراني لمملكة البحرين، منوهاً للاستجابة الفورية لكل ما يمس قضايا التراث والثقافة، وما ينعكس عليه من تطوير للبنية التحتية الثقافية والسياحية المستدامة .
