قالت مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مريم أمين، إنه تم البدء بتنفيذ أعمال مشروع إنشاء مبنى أكاديمي إضافي بمدرسة المحرق الإبتدائية للبنات، بعد أن تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على "القضيبية لمقاولات البناء".
وأوضحت أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 849,983 ديناراً بحرينياً، ومن المؤمل أن تستغرق أعمال التنفيذ 15 شهراً.
وأفادت أمين، أن الوزارة نفذت أعمال التصاميم للمشروع لصالح وزارة التربية والتعليم، وستشرف على تنفيذه، مشيرة إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس، وكذلك إمكانية التوسع في المدارس الحالية في مختلف مناطق مملكة البحرين حسب الأولويات، بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلاب، وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.
وأضافت أن الوزارة راعت في تصميم المبنى الأكاديمي الإضافي، أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم، بما يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة، وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم، حيث سيتم إنشاء المبنى الأكاديمي الإضافي على مساحة بناء تبلغ 2,563.45 متر مربع، وسيشتمل المشروع على بناء مبنى إداري أكاديمي جديد مكون من أربعة طوابق، ويحتوي على 10 فصول دراسية، فصل دراسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وفصل للمواهب الخاصة، مختبر للعلوم، مختبر للتربية الأسرية، مركز مصادر التعلم، ومرسم، ومكاتب إدارية والخدمات المصاحبة، بناءً على متطلبات وزارة التربية والتعليم.
وأشارت الى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المبنى الاضافي، متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج العازل للحرارة، مما يخفض تكاليف استهلاك الكهرباء، والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج والأسقف المعزولة صوتياً، التقليل من مستوى الضوضاء داخل المبنى، وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة، تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس.
وأبانت أنه سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون، لصبغ الجدران الداخلية والخارجية.
كما روعي في التصميم توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، وسيتم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي، بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.
وأوضحت أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 849,983 ديناراً بحرينياً، ومن المؤمل أن تستغرق أعمال التنفيذ 15 شهراً.
وأفادت أمين، أن الوزارة نفذت أعمال التصاميم للمشروع لصالح وزارة التربية والتعليم، وستشرف على تنفيذه، مشيرة إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس، وكذلك إمكانية التوسع في المدارس الحالية في مختلف مناطق مملكة البحرين حسب الأولويات، بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلاب، وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.
وأضافت أن الوزارة راعت في تصميم المبنى الأكاديمي الإضافي، أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم، بما يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة، وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم، حيث سيتم إنشاء المبنى الأكاديمي الإضافي على مساحة بناء تبلغ 2,563.45 متر مربع، وسيشتمل المشروع على بناء مبنى إداري أكاديمي جديد مكون من أربعة طوابق، ويحتوي على 10 فصول دراسية، فصل دراسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وفصل للمواهب الخاصة، مختبر للعلوم، مختبر للتربية الأسرية، مركز مصادر التعلم، ومرسم، ومكاتب إدارية والخدمات المصاحبة، بناءً على متطلبات وزارة التربية والتعليم.
وأشارت الى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المبنى الاضافي، متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج العازل للحرارة، مما يخفض تكاليف استهلاك الكهرباء، والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج والأسقف المعزولة صوتياً، التقليل من مستوى الضوضاء داخل المبنى، وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة، تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس.
وأبانت أنه سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون، لصبغ الجدران الداخلية والخارجية.
كما روعي في التصميم توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، وسيتم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي، بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.