إبراهيم الرقيمي

أستنكر نواب حادثة مقتل إمام مسجد بن شدة في محافظة المحرق، ووصفوها بالجريمة الوحشية والدخيلة على المجتمع البحريني، وطالبو بتطبيق أشد العقوبات على مرتكبي الجرائم، وطالبو بوقف استقدام العمالة البنقالية لخطورتهم على المجتمع.

وقال النائب محسن البكري، إن حادثة مقتل إمام مسجد بن شدة، فاجعة للجميع معتبراً الحادثة من أبشع الجرائم التي وقعت، خاصة وأن من قام بها مؤذن يتلحف برداء الدين، والدين بعيد عنه ويفترض أن يكون قدوة لو ثبتت تهمته.

وطالب البكري، بدراسة لمنع جلب الجاليات البنقالية للبلاد، أو تجديد التراخيص للعمالة، مؤكداً أن التوصيات التي ظهرت بها لجنة التحقيق في العمالة السائبة، أثبتت خطورة العمالة السائبة على المجتمع وخاصة من الجالية البنقالية.

وقال البكري:" إن الجالية البنقالية الآن ممنوعة في الكويت ويمنع استقدامهم في السعودية، ونأمل أن نحذو بذلك حذو الكويت، لكون العمالة البنقالية غير مدربة أو مؤهلة وعيوبهم أكثر من فوائدهم".

وذكر النائب البكري:" أننا في السلطة التشريعية وبالتعاون مع السلطة التنفيذية نسعى للحد من خطورة العمالة الوافدة واستبدالها بالعمالة الوطنية، خاصة وأن نسبة البطالة في إزدياد والتركيز على العمالة الوطنية وتدريبها لبعض الوظائف لإحلالها مكان العمالة الوافدة للاستغناء عنهم".

فيما طالبت النائب رؤى الحايكي، بتطبيق القانون بأسرع ما يمكن على مرتكبي الجريمة البشعة ليكون ذلك ردع لكل من تسول له نفسه بتجاوز القانون والاخلال بأمن وآمان الوطن، وأكدت الحايكي ثقتها في سرعة ومهنية الإجراءات القضائية في المملكة. وقالت إن الجريمة تمثل سابقة، ووصفتها بالدخيلة على المجتمع البحريني،

وأعربت الحايكي عن تقديرها لجهود وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على جهودهم الحثيثة للقبض على مرتكبي الجرائم والخارجين عن القانون، من خلال سرعة التوصل لمن أرتكب تلك الجريمة النكراء. وقالت الحايكي :"إن ذلك دليل على ما تتمتع به البحرين من إستعداد وجاهزية لمواجهه الجريمة.