زهراء الشيخ
فجعت البحرين بجريمة قتل وتمثيل بجثة عبدالجليل حمود إمام مسجد بن شدة، والتي حدثت نتيجة لخلاف بين الإمام والمؤذن من الجالية البنغالية، واعتبر المواطنين البحرينين الجريمة، دخلية على مجتمع الخير والسلام، وطالبوا بوضع الاشتراطات وزيادة الرقابة على الجالية المعنية، مع ضرورة إنزال أشد العقوبات بالجناة.
حيث قال عزيز الدلال، تعتبر جريمة مقتل إمام المسجد، جريمة بشعة ونكراء، دخيلة على المجتمع البحريني، المعتاد على الأمن والأمان، ونطالب بالقصاص العادل من القتلة، حتى يعتبر الجميع بالعقوبة التي تنزل على المتورطين في الجريمة، والعديد من الجرائم التي تقوم بها الجالية البنغالية، فهي ليست الجريمة الأولى من نوعها، ونطالب الجهات الرسمية المعنية التشديد والرقابة على العمالة من ذات الجنسية، واتخاذ الاحتياطات والتدابير للحد من العمالة البنغالية.
وأضافت المحامية نفيسة دعبل، "من الملاحظ في الأونة الاخيرة أن جرائم القتل اصبحت في إزدياد كبير، غالباً تكون من قبل الأجانب على وجه العموم، والعماله البنغاليه، على الخصوص."
وعليه يجب أن تتخذ المملكة تدابير احترازيه لهذا الأمر منها على سبيل المثال الوقف المؤقت لاستقدام العماله البنغاليه، القيام بإعداد لجنه مختصه لبحث كل حاله على حدة عند القيام باستقدامها فلا يتم الاستقدام الا بعد التاكد من الملف الجنائي والنفسي والصحي والاجتماعي للمستقدم ولا يكفي الاعتماد فقط من جهة الاستقدام بل يتطلب الموافقة من قبل اللجنه الموجودة في المملكة، بعد دراسة التقارير التي يجب ان تعتمد وتصدق من قبل الاخصائيين في مملكة البحرين .
وبينت من أهم الحلول الحاليه، التضييق قدر الإمكان على اعتماد الموافقه لتجديد الاقامات التي ستنتهي أو اعتماد اقامات جديدة من نفس الجنسيه، قيام مملكة البحرين بهذه التدابير، سيؤدي لتحقيق الردع العام لكافة العماله كما أنه وفي سبيل تحقيق الردع الخاص يجب أن يتم رفع السقف الأعلى للعقوبة وأعمالها .
وقالت، لا يخفى على أحد بأننا ننشد الأمن والأمان والسكينه في مملكة البحرين ، وعليه ينبغي أن نقضي على كل ما ينغص أو يعكر صفو تلك الأمور
وقال الشيخ عبدالله سالم بتأثر بالغ، إن العمالة الوافدة يرتزقون، وينظرون للمال قبل كل شيء، ولا يتحرجون من إرتكاب الجرائم أو الأضرار بالمملكة، ويستحيل أن يتقبل الشعب البحريني هذه الجرائم، لاسيما كونة مجتمع مترابط، مسالم. ويضيف حادثة مقتل إمام المسجد، تمثل دق ناقوس الخطر، وعلى كل الجهات المعنية والرسمية، وكل المواطنين وأصحاب الأعمال، الحذر من الجالية البنغالية خصوصاً، والتي تمثل أكبر فئة في السجون البحرينية، بسبب الجرائم التي ترتكبها، وختم على الجهات المعنية اتخاذ كافة التدابير والحذرمنهم، مع أهمية وضع اشتراطات جديدة تحد من دخولهم، وتميز الجيد الكفأ لدخول البلد.
وبينت ريانه المسلم، أن المسؤولية الشرعية والاجتماعية تحتم علينا صيانة المجتمع ووحدته والحفاظ على نسيجه الاجتماعي وعدم المساس بأمنه ووحدته وتلاحمه و نتمنى من الجهات المختصه توقيع عقوبة رادعة ومناسبة للفعل الشنيع و وضع قوانين صارمة للعمال الأجانب و منع دخول بعض الجاليات، كما فعلت بعض الدول المجاورة التى تتسبب في مثل هذه الجرائم و الانتحار وغيرها التى نسمع عنها بشكل أسبوعي ومثل هذه الأفعال دخيله على المجتمع البحريني المسلم المحافظ، وعلينا وقفها لعدم انتشار الفساد في البلاد، والتشديد في إصدار رخص استقدام العمالة الاسيويه، فبعض الجاليات تكررت أفعالها الإجرامية في الأونه الأخيرة و يجب وضع حد لتصرفاتها .
وقالت المحامية زهراء الوداعي، موضحة أن الجريمة البشعة التي وقعت في حق إمام المسجد، هزت وأثرت في المجتمع البحريني. وتشير المعلومات الأولية أن الجاني من الجالية الآسيوية "بنغالي الجنسية"، الذي طالما تجرد من الإنسانية، بإرتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، وعليه ووفقاً للقانون البحريني، أن الجاني قام بجريمتين مرتبطتين، القتل والتمثيل بجسد الضحية، وعليه نطالب بإنزال أشد العقوبات في الجناة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له زعزعة أمن وسلام المملكة.
وعبر العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي إستياءهم من إستمرار استقدام الجالية البنغالية، التي ترتكب الجرائم البشعة واحدة، تلو الأخرى، دون أن تجد لها رادع، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بهم، مع وقف استقدامهم، وتجديد رخص الموجودين حالياً.