الأمير خليفة يتسلم تقريراً عن ورش عمل التطلعات المستقبلية لبرنامج الحكومة
استمرار الأداء المتكاتف بين الوزارات والأجهزة الحكومية لتعزيز المخرجات
..
وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتضمين 29 سياسة و106 مبادرات موزعة على 6 محاور رئيسة اقترحتها ورش "التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة 2019-2022"، للاسترشاد بها في برنامج الحكومة المقبل.
وأشاد سمو رئيس الوزراء، لدى تسلمه تقريراً عن نتائج الورش، بمخرجاتها والجهد المبذول في استشراف تطلعات الحكومة والمواطنين المستقبلية وترجمتها إلى محاور ومبادرات وسياسات قابلة للتنفيذ في مسيرة التنمية والازدهار بما يلبي تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثنياً سموه على الدور المحوري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في متابعة وتيرة الإنجاز.
وشكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، جهود أصحاب السمو نواب رئيس مجلس الوزراء، معرباً عن التقدير للدور الكبير الذي اضطلع به سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في بلورة نتائج ورش العمل ووضعها في إطارها النهائي، تمهيداً لتضمينها في برنامج عمل الحكومة المقبل.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، بقصر القضيبية صباح الأربعاء، حيث قدم لسموه تقريراً عن ورش عمل التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة 2019-2022 التي عقدت بناءً على توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي، برئاسة أصحاب السمو نواب رئيس مجلس الوزراء وأثمرت مخرجات، تمثلت في عدد من السياسات والمبادرات غطت المحاور الست لتطلعات برنامج عمل الحكومة، وهي المحور الاقتصادي والمالي ومحور البنية التحتية والمحور التشريعي ومحور الأداء الحكومي والمحور البيئي ومحور الخدمات.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن شكره وتقديره لما جاء في التقرير، حيث وجه سموه إلى ضرورة وأهمية استمرار الأداء المتكاتف بين جميع الوزارات والأجهزة الحكومية لتعزيز المخرجات وبلوغ التطلعات المستقبلية، وتحقيق المزيد من المكتسبات النوعية، مواصلةً لتنفيذ ما يؤكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ من أن المواطن هو محور التنمية وهدفها الأسمى، ضمن إطار مسيرة التنمية الشاملة بقيادة جلالته.
ونوه سموه إلى الجهود التي قامت بها الوزارات والأجهزة الحكومية لتحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة 2015-2018 وبالدور المحوري لصاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في متابعة وتيرة الإنجاز واستدامته، مشيداً بحرص سموه على البناء على هذه الوتيرة في صياغة التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة المقبل ضمن مخرجات الملتقى الحكومي.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بدور وجهود سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في متابعة سير ورش العمل التي شهدت مستوى عالياً من المسؤولية والجدية في تناول السياسات والمبادرات، وتقديم المقترحات والمشاريع التي تضمن مستويات أكبر من الكفاءة والفاعلية في الأداء الذي يتم الحرص على ترسيخه في جميع أوجه العمل الحكومي لتحقيق درجات متقدمة من الإبداع والإنجاز.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن الأمل في أن تثمر هذه الجهود في تعزيز مكتسبات الوطن والمواطن على مختلف المجالات، منوهاً إلى ما هو قائم من التعاون مع السلطة التشريعية، مشيراً إلى ما تم إنجازه على هذا الصعيد من تواصل مثمر وبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، عن شكره وتقديره بما تفضل به سموه من توجيهات سديدة لتدعيم مسارات العمل الحكومي وتعزيز مردوده.
وأشار سموه إلى الإنجازات التي تتم خلال هذه المرحلة التي تأتي بعد الملتقى الحكومي الذي انعقد برعاية صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وبمبادرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء جسدت معطيات هذه المرحلة مع استشراف متطلبات وتطلعات المستقبل.
استمرار الأداء المتكاتف بين الوزارات والأجهزة الحكومية لتعزيز المخرجات
..
وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتضمين 29 سياسة و106 مبادرات موزعة على 6 محاور رئيسة اقترحتها ورش "التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة 2019-2022"، للاسترشاد بها في برنامج الحكومة المقبل.
وأشاد سمو رئيس الوزراء، لدى تسلمه تقريراً عن نتائج الورش، بمخرجاتها والجهد المبذول في استشراف تطلعات الحكومة والمواطنين المستقبلية وترجمتها إلى محاور ومبادرات وسياسات قابلة للتنفيذ في مسيرة التنمية والازدهار بما يلبي تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثنياً سموه على الدور المحوري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في متابعة وتيرة الإنجاز.
وشكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، جهود أصحاب السمو نواب رئيس مجلس الوزراء، معرباً عن التقدير للدور الكبير الذي اضطلع به سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في بلورة نتائج ورش العمل ووضعها في إطارها النهائي، تمهيداً لتضمينها في برنامج عمل الحكومة المقبل.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، بقصر القضيبية صباح الأربعاء، حيث قدم لسموه تقريراً عن ورش عمل التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة 2019-2022 التي عقدت بناءً على توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي، برئاسة أصحاب السمو نواب رئيس مجلس الوزراء وأثمرت مخرجات، تمثلت في عدد من السياسات والمبادرات غطت المحاور الست لتطلعات برنامج عمل الحكومة، وهي المحور الاقتصادي والمالي ومحور البنية التحتية والمحور التشريعي ومحور الأداء الحكومي والمحور البيئي ومحور الخدمات.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن شكره وتقديره لما جاء في التقرير، حيث وجه سموه إلى ضرورة وأهمية استمرار الأداء المتكاتف بين جميع الوزارات والأجهزة الحكومية لتعزيز المخرجات وبلوغ التطلعات المستقبلية، وتحقيق المزيد من المكتسبات النوعية، مواصلةً لتنفيذ ما يؤكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ من أن المواطن هو محور التنمية وهدفها الأسمى، ضمن إطار مسيرة التنمية الشاملة بقيادة جلالته.
ونوه سموه إلى الجهود التي قامت بها الوزارات والأجهزة الحكومية لتحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة 2015-2018 وبالدور المحوري لصاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في متابعة وتيرة الإنجاز واستدامته، مشيداً بحرص سموه على البناء على هذه الوتيرة في صياغة التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة المقبل ضمن مخرجات الملتقى الحكومي.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بدور وجهود سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في متابعة سير ورش العمل التي شهدت مستوى عالياً من المسؤولية والجدية في تناول السياسات والمبادرات، وتقديم المقترحات والمشاريع التي تضمن مستويات أكبر من الكفاءة والفاعلية في الأداء الذي يتم الحرص على ترسيخه في جميع أوجه العمل الحكومي لتحقيق درجات متقدمة من الإبداع والإنجاز.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن الأمل في أن تثمر هذه الجهود في تعزيز مكتسبات الوطن والمواطن على مختلف المجالات، منوهاً إلى ما هو قائم من التعاون مع السلطة التشريعية، مشيراً إلى ما تم إنجازه على هذا الصعيد من تواصل مثمر وبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، عن شكره وتقديره بما تفضل به سموه من توجيهات سديدة لتدعيم مسارات العمل الحكومي وتعزيز مردوده.
وأشار سموه إلى الإنجازات التي تتم خلال هذه المرحلة التي تأتي بعد الملتقى الحكومي الذي انعقد برعاية صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وبمبادرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء جسدت معطيات هذه المرحلة مع استشراف متطلبات وتطلعات المستقبل.