تشارك وزارة شؤون الشباب والرياضة منذ عام ٢٠١٦ وحتى العام في مهرجان صيف البحرين والذي تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال مركز سلمان الثقافي التابع للوزارة، حيث يشهد هذا التعاون المثمر بين الوزارة والهيئة تألقاً متميزاً في كل سنة من خلال تقديم حزمة من الأنشطة المتنوعة والتي جاءت متوافقة مع استراتيجية "الشباب والرياضة" في الاهتمام بالناشئة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
ونوهت شيخة بطي رئيسة مركز سلمان الثقافي بأن مشاركة المركز في مهرجان صيف البحرين وبالتحديد في خيمة نخول تأتي من منطلق تفعيل الشراكة مع هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال الفعاليات المقامة وسعياً لتقديم خدمات المركز وأنشطته لتصل إلى كافة أفراد المجتمع.
كما ونوهت شيخة بطي بأن مركز سلمان الثقافي كان ولايزال حريصاً في المشاركة في فعاليات مهرجان صيف البحرين منذ عام 2016، مضيفة أن هذه المشاركة تأتي ضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي ينظمها مركز سلمان الثقافي على مدار السنة والتي تتناسب مع رؤية وزارة شؤون الشباب والرياضة بزرع قيم ومبادئ أخلاقية موجهة لتأسيس جيل رائد من الناشئة وإيصاله إلى أعلى المستويات المتميزة ليكون مستقبل البحرين المشرق.
وأضافت رئيسة مركز سلمان الثقافي بأن المركز يهدف من خلال هذه المشاركة والتي امتدت لفترة شهرين في هذا العام إلى تعريف المشاركين والزوار بدور مركز سلمان الثقافي من خلال بناء وصقل المهارات، والاهتمام بالناشئة والعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، منوهة إلى أن المركز قد قطع وعداً لأولياء أمور الأطفال بأن يوفر لأبنائهم وبناتهم أفضل فرص الرعاية الذهنية بالإضافة الى تعزيز القدرات المهارية والبدنية من خلال تقديم باقة برامجية متنوعة في مختلف المجالات المتنوعة كالقيادة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والفنون مع الاحتفاظ على القيم والمبادئ الأخلاقية لدى الأطفال وكذلك تعزيز مبادئ وأسس الهوية الوطنية البحرينية وغرس أصول روح الانتماء لهذه المملكة العزيزة حتى تتم ترجمة رؤية وزارة شئون الشباب والرياضة في خلق شباب بحريني الهوية.. عالمي العطاء.
وأشارت شيخة بطي إلى أن مركز سلمان الثقافي يقدم ومن خلال مشاركته هذا العام في النسخة العاشرة من خيمة نخول وعلى مدار تسعة أسابيع تسع ورش متنوعة للفئة العمرية من سن التاسعة وحتى الرابعة عشر وبصورة يومية من الساعة الخامسة إلى الثامنة مساءً في مجالات مختلفة مثل تقديم ورشة رسم الكارتون الشعبي الذي يتعلم فيه المشارك أساسيات رسم الكارتون ووضع لمسات على الشخصية الشعبية، وورشة عمل تجارب علمية وهندسية وتقنية، وورشة أساسيات المسرح.
وأضافت شيخة بطي لوكالة أنباء البحرين بأن ركن مركز سلمان الثقافي في خيمة نخول يقدم أيضاً ورشة مسرح الدمى الذي يتعلم فيه المشارك صناعة دمى ورقية، وورشة صول لتعليم أساسيات السلم الموسيقي، وورشة تزيين البشت وثوب النشل بالإكسسوارات وقطع القماش، إلى جانب ورشة تصميم الأسماك بالأوراق الملونة وتزيينها، وورشة العكاس الذي يتعلم المشارك فيها أساسيات التصوير الفوتوغرافي، وورشة عمل عقد اللؤلؤ لتعليم طريقة صنع الإكسسوار واختيار الألوان المناسبة لعملها.
ومما يجدر ذكره بأن عدد المسجلين في هذه الورش تجاوز منذ بداية انطلاقها وحتى الأسبوع السابع 2250 طفلاً وطفلة موزعين على هذه الورش المتنوعة والمختلفة والتي تميزت بشمولها على العديد من الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات وميول زوار خيمة نخول من كافة النواحي المعرفية والثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية تماشياً مع فلسفة وزارة شؤون الشباب والرياضة الرامية إلى تقديم البرامج والفعاليات الهادفة إلى شغل أوقات فراغ الناشئة والشباب وصقل مهاراتهم وقدراتهم نحو الإبداع وتطوير شخصيتهم وزرع مبادئ القيادة والإبداع في نفوسهم.
في النسخة العاشرة من خيمة نخول في عام 2018 جاءت الخيمة متنوعة بطريقة جميلة وممتعة ومفيدة من خلال الفعاليات المقدمة على مدار شهرين متواصلين لتؤكد من جديد بأنها الوجهة المتجددة للفرح والمتعة لكافة أفراد العائلة خلال هذا الوقت من السنة.
{{ article.visit_count }}
ونوهت شيخة بطي رئيسة مركز سلمان الثقافي بأن مشاركة المركز في مهرجان صيف البحرين وبالتحديد في خيمة نخول تأتي من منطلق تفعيل الشراكة مع هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال الفعاليات المقامة وسعياً لتقديم خدمات المركز وأنشطته لتصل إلى كافة أفراد المجتمع.
كما ونوهت شيخة بطي بأن مركز سلمان الثقافي كان ولايزال حريصاً في المشاركة في فعاليات مهرجان صيف البحرين منذ عام 2016، مضيفة أن هذه المشاركة تأتي ضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي ينظمها مركز سلمان الثقافي على مدار السنة والتي تتناسب مع رؤية وزارة شؤون الشباب والرياضة بزرع قيم ومبادئ أخلاقية موجهة لتأسيس جيل رائد من الناشئة وإيصاله إلى أعلى المستويات المتميزة ليكون مستقبل البحرين المشرق.
وأضافت رئيسة مركز سلمان الثقافي بأن المركز يهدف من خلال هذه المشاركة والتي امتدت لفترة شهرين في هذا العام إلى تعريف المشاركين والزوار بدور مركز سلمان الثقافي من خلال بناء وصقل المهارات، والاهتمام بالناشئة والعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، منوهة إلى أن المركز قد قطع وعداً لأولياء أمور الأطفال بأن يوفر لأبنائهم وبناتهم أفضل فرص الرعاية الذهنية بالإضافة الى تعزيز القدرات المهارية والبدنية من خلال تقديم باقة برامجية متنوعة في مختلف المجالات المتنوعة كالقيادة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والفنون مع الاحتفاظ على القيم والمبادئ الأخلاقية لدى الأطفال وكذلك تعزيز مبادئ وأسس الهوية الوطنية البحرينية وغرس أصول روح الانتماء لهذه المملكة العزيزة حتى تتم ترجمة رؤية وزارة شئون الشباب والرياضة في خلق شباب بحريني الهوية.. عالمي العطاء.
وأشارت شيخة بطي إلى أن مركز سلمان الثقافي يقدم ومن خلال مشاركته هذا العام في النسخة العاشرة من خيمة نخول وعلى مدار تسعة أسابيع تسع ورش متنوعة للفئة العمرية من سن التاسعة وحتى الرابعة عشر وبصورة يومية من الساعة الخامسة إلى الثامنة مساءً في مجالات مختلفة مثل تقديم ورشة رسم الكارتون الشعبي الذي يتعلم فيه المشارك أساسيات رسم الكارتون ووضع لمسات على الشخصية الشعبية، وورشة عمل تجارب علمية وهندسية وتقنية، وورشة أساسيات المسرح.
وأضافت شيخة بطي لوكالة أنباء البحرين بأن ركن مركز سلمان الثقافي في خيمة نخول يقدم أيضاً ورشة مسرح الدمى الذي يتعلم فيه المشارك صناعة دمى ورقية، وورشة صول لتعليم أساسيات السلم الموسيقي، وورشة تزيين البشت وثوب النشل بالإكسسوارات وقطع القماش، إلى جانب ورشة تصميم الأسماك بالأوراق الملونة وتزيينها، وورشة العكاس الذي يتعلم المشارك فيها أساسيات التصوير الفوتوغرافي، وورشة عمل عقد اللؤلؤ لتعليم طريقة صنع الإكسسوار واختيار الألوان المناسبة لعملها.
ومما يجدر ذكره بأن عدد المسجلين في هذه الورش تجاوز منذ بداية انطلاقها وحتى الأسبوع السابع 2250 طفلاً وطفلة موزعين على هذه الورش المتنوعة والمختلفة والتي تميزت بشمولها على العديد من الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات وميول زوار خيمة نخول من كافة النواحي المعرفية والثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية تماشياً مع فلسفة وزارة شؤون الشباب والرياضة الرامية إلى تقديم البرامج والفعاليات الهادفة إلى شغل أوقات فراغ الناشئة والشباب وصقل مهاراتهم وقدراتهم نحو الإبداع وتطوير شخصيتهم وزرع مبادئ القيادة والإبداع في نفوسهم.
في النسخة العاشرة من خيمة نخول في عام 2018 جاءت الخيمة متنوعة بطريقة جميلة وممتعة ومفيدة من خلال الفعاليات المقدمة على مدار شهرين متواصلين لتؤكد من جديد بأنها الوجهة المتجددة للفرح والمتعة لكافة أفراد العائلة خلال هذا الوقت من السنة.