تواصلت أعمال لليوم الثانى(المؤتمر الثاني لمبادرات الشباب العربي والمسؤولية المجتمعية لعام 2018) الذي افتتح الجمعة تحت رعاية د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بتنظيم من مركز التطوع التابع للشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية في فندق روتانا.
شارك في اليوم الثاني للمؤتمر متحدثون من العديد من الدول العربية، ناقشوا عبر أوراق عمل وورش عمل متخصصة آليات إدماج الشباب العربي في العمل التطوعي الدولي لتحقيق السلام والتنمية، وكذلك عروض حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم ، كما تم تناول محور الاعتراف بالعمل التطوعي من قبل الحكومات العربية وانعكاسات ذلك على التصنيفات الأممية للدول. إضافة إلى التعرف على أدوات تقييم الأثر العام للعمل التطوعي الشبابي والعائد منه وطنيا ودوليا بأدوات قياس احترافية وغيرها من المحاور.
وأوضح رئيس ومؤسس جسور التنمية للاستشارات التنموية في المملكة العربية السعودية د.عبدالوهاب الزهراني"أن الاوراق العلمية التي قدمت في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر تناولت آليات إدماج الشباب العربي في العمل التطوعي الدولي لتحقيق السلام والتنمية"، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من 1.2 مليار شاب متطوع تعرفهم الامم المتحده في العالم تتراوح اعمارهم من 15 الى 24 سنة، وتعتبر أكبر مجموعة عرفها التاريخ وقد يعود السبب في ذلك إلى إظهار الانفتاح للتغيير والتغذية المرتدة والتعلم كما يميل الشباب إلى أن يكونوا أكثر توجها نحو المستقبل وأكثر مثالية وابتكارا وأكثر استعدادا لتحمل المخاطر".
وأكد الزهراني أن "مجتمعات اليوم خاصة المجتمعات الشابة تحتاج إلى الخروج بأفكار نوعية وإبداع لدفع الابتكار والإصلاح من أجل الحوار للمشاركة في تطوير حلول لمواجهة تحديات التنمية ، حيث تعتبر مشاركة الشباب في تدخلات السلام والتنمية أساسية في التحول الاقتصادي والسياسي والثقافي الاجتماعي لأي مؤسسة أو مجتمع".
من جانبه قدم الاستاذ جابر الرويعي رئيس مركز الإستشارات المسؤولة بالشبكة الاقليمية للمسئولية الإجتماعية في مملكة البحرين ورشة عمل عن الحكم الرشيد تناول من خلالها نبذه عن الحكم الرشيد وتعريفه، مؤسسات المجتمع المدني وركائز الحكم الرشيد، بالاضافة إلى كيف تساهم مؤسسات المجتمع المدني في تثبيت الحكم الرشيد.
وتحدث منسق مركز تنمية العمل التطوعي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية جابر السندي عن تجربة مركز تنمية العمل التطوعي في البحرين، مشيراً لأهداف المركز والمهام التي يتوالاها بالإضافة إلى القطاعات المشاركة والجهات المتعاونة معه، وحول إنجازات المركز قال السندي إن المركز أنجز 18 مبادرة وفرصة تطوعية منذ انشائه في مارس العام الماضي، وقدم 10 ورش عمل تدريبية، واستقطب 1369 متطوعاً شاركوا في البرامج والمشروعات التي تم تنفيذها، محققين 22042.04 ساعة تطوع بخدمة المجتمع ، موضحاً أن القيمة الفعلية لعدد الساعات التطوعية في القطاع الخاص والعام تصل الى 131.590 الف دينار.
و أستعرض الشريك والمؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة زمام أ. عمر الانصاري من سلطنة عمان عدداً من حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم، وأفضل التجارب والممارسات، وتناولت رئيسة مركز اخلاقيات الأعمال بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين أشواق بوعلي فرص التطوع عبر الانترنت بين برنامج متطوعي الأمم المتحدة وتجارب عربية دولية رائدة.
وضمن أعمال اليوم الثاني ناقش المستشار فواز الدخيل مستشار ومدرب في مجال التنمية البشرية والمستدامة في المملكة العربية السعودية مبادئ برنامج الأمم المتحدة للانفاق العالمي ودورها في تعزيز برامج التطوع الشبابي، موضحاً أن من خلال الاوراق التي قدمها فوائد التطوع من الناحية الشخصية والاجتماعية، طرق تعزيز العمل التطوعي في المجتمعات و المبادئ العشر للإنفاق العالمي والتي تنقسم لأربع مجموعات، وهي حقوق الانسان والبيئة ومعايير العمل و الشفافية.
واختتم خبير التسويق المجتمعي ورئيس مركز التطوع بالشبكة الالقليمية للمسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عبدالرحمن الخلف جلسات المؤتمر بورقة علمية ناقشت الإعتراف بالعمل التطوعي من قبل الحكومات العربية، وانعكاسات ذلك على التنصنيفات الأممية للدول، مؤكداً من خلالها أن المنظمات العربية غير الحكومية شهدت تصاعداً في أعدادها خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، حيث تزايدت أعدادها وأعداد العاملين فيها وتنوعت أنشطتها حيث تصدرت في المساعدات الخيرية تليها أنشطة الاطفال فالخدمات الصحية والتدريب والأنشطة الثقافية والدينية.
شارك في اليوم الثاني للمؤتمر متحدثون من العديد من الدول العربية، ناقشوا عبر أوراق عمل وورش عمل متخصصة آليات إدماج الشباب العربي في العمل التطوعي الدولي لتحقيق السلام والتنمية، وكذلك عروض حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم ، كما تم تناول محور الاعتراف بالعمل التطوعي من قبل الحكومات العربية وانعكاسات ذلك على التصنيفات الأممية للدول. إضافة إلى التعرف على أدوات تقييم الأثر العام للعمل التطوعي الشبابي والعائد منه وطنيا ودوليا بأدوات قياس احترافية وغيرها من المحاور.
وأوضح رئيس ومؤسس جسور التنمية للاستشارات التنموية في المملكة العربية السعودية د.عبدالوهاب الزهراني"أن الاوراق العلمية التي قدمت في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر تناولت آليات إدماج الشباب العربي في العمل التطوعي الدولي لتحقيق السلام والتنمية"، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من 1.2 مليار شاب متطوع تعرفهم الامم المتحده في العالم تتراوح اعمارهم من 15 الى 24 سنة، وتعتبر أكبر مجموعة عرفها التاريخ وقد يعود السبب في ذلك إلى إظهار الانفتاح للتغيير والتغذية المرتدة والتعلم كما يميل الشباب إلى أن يكونوا أكثر توجها نحو المستقبل وأكثر مثالية وابتكارا وأكثر استعدادا لتحمل المخاطر".
وأكد الزهراني أن "مجتمعات اليوم خاصة المجتمعات الشابة تحتاج إلى الخروج بأفكار نوعية وإبداع لدفع الابتكار والإصلاح من أجل الحوار للمشاركة في تطوير حلول لمواجهة تحديات التنمية ، حيث تعتبر مشاركة الشباب في تدخلات السلام والتنمية أساسية في التحول الاقتصادي والسياسي والثقافي الاجتماعي لأي مؤسسة أو مجتمع".
من جانبه قدم الاستاذ جابر الرويعي رئيس مركز الإستشارات المسؤولة بالشبكة الاقليمية للمسئولية الإجتماعية في مملكة البحرين ورشة عمل عن الحكم الرشيد تناول من خلالها نبذه عن الحكم الرشيد وتعريفه، مؤسسات المجتمع المدني وركائز الحكم الرشيد، بالاضافة إلى كيف تساهم مؤسسات المجتمع المدني في تثبيت الحكم الرشيد.
وتحدث منسق مركز تنمية العمل التطوعي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية جابر السندي عن تجربة مركز تنمية العمل التطوعي في البحرين، مشيراً لأهداف المركز والمهام التي يتوالاها بالإضافة إلى القطاعات المشاركة والجهات المتعاونة معه، وحول إنجازات المركز قال السندي إن المركز أنجز 18 مبادرة وفرصة تطوعية منذ انشائه في مارس العام الماضي، وقدم 10 ورش عمل تدريبية، واستقطب 1369 متطوعاً شاركوا في البرامج والمشروعات التي تم تنفيذها، محققين 22042.04 ساعة تطوع بخدمة المجتمع ، موضحاً أن القيمة الفعلية لعدد الساعات التطوعية في القطاع الخاص والعام تصل الى 131.590 الف دينار.
و أستعرض الشريك والمؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة زمام أ. عمر الانصاري من سلطنة عمان عدداً من حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم، وأفضل التجارب والممارسات، وتناولت رئيسة مركز اخلاقيات الأعمال بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين أشواق بوعلي فرص التطوع عبر الانترنت بين برنامج متطوعي الأمم المتحدة وتجارب عربية دولية رائدة.
وضمن أعمال اليوم الثاني ناقش المستشار فواز الدخيل مستشار ومدرب في مجال التنمية البشرية والمستدامة في المملكة العربية السعودية مبادئ برنامج الأمم المتحدة للانفاق العالمي ودورها في تعزيز برامج التطوع الشبابي، موضحاً أن من خلال الاوراق التي قدمها فوائد التطوع من الناحية الشخصية والاجتماعية، طرق تعزيز العمل التطوعي في المجتمعات و المبادئ العشر للإنفاق العالمي والتي تنقسم لأربع مجموعات، وهي حقوق الانسان والبيئة ومعايير العمل و الشفافية.
واختتم خبير التسويق المجتمعي ورئيس مركز التطوع بالشبكة الالقليمية للمسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عبدالرحمن الخلف جلسات المؤتمر بورقة علمية ناقشت الإعتراف بالعمل التطوعي من قبل الحكومات العربية، وانعكاسات ذلك على التنصنيفات الأممية للدول، مؤكداً من خلالها أن المنظمات العربية غير الحكومية شهدت تصاعداً في أعدادها خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، حيث تزايدت أعدادها وأعداد العاملين فيها وتنوعت أنشطتها حيث تصدرت في المساعدات الخيرية تليها أنشطة الاطفال فالخدمات الصحية والتدريب والأنشطة الثقافية والدينية.