قال وزير شؤون الشباب والرياضة، هشام الجودر، إن الوزارة قدمت العام الماضي 1079 فعالية منوعة، استفاد منها 53777 شخصاً، وشارك فيها 78678 شاباً وشابة من منتسبي المراكز الشبابية.

وأوضح أن البحرين تولي اهتماماً كبيراً بفئة الشباب، مبيناً أن ذلك يأتي في ظل التوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبما يتوافق مع برنامج الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتحقيقاً لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وأضاف الوزير في تصريح بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس كل عام، أن "شؤون الشباب والرياضة" تبنت في استراتيجيتها توفير البنية التحتية الرياضية والشبابية في جميع أنحاء المملكة، من أجل إتاحة الفرصة أمام شباب المملكة من الجنسين للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة والبرامج المقدمة لهم.

وبين الجودر، أن ذلك يأتي تأكيداً لسعيهم في تعظيم دور هذه الفئة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة متسلحة بالعلم والمعرفة والخبرات التي تعينها على ذلك.

ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية كانت تقوم ولا تزال على تفعيل دور الأندية الوطنية والمراكز الشبابية لتكون مصدر إشعاع للبيئة المحيطة بها، سواء على المستويين الرياضي أو الاجتماعي، وتوفر المساحة المناسبة لشبابنا لصقل المهارات واكتساب الخبرات وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية من أجل تطوير قدراتهم.

وأشار الجودر إلى أن الوزارة من خلال إداراتها للمراكز الشبابية النموذجية خلال السنوات الماضية، حرصت على أن تكون هذه المراكز متكاملة من جميع الخدمات والتسهيلات لممارسة الأنشطة المتنوعة. وتابع: "مؤخراً شهدنا إعادة تشغيل المركز العلمي البحريني كأول مركز في العالم يخدم أهداف التنمية المستدامة".

وأكد أن كل البرامج والفعاليات التي تتبناها الوزارة، والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تقدمها المراكز الشبابية الـ(35)، تحظى بمشاركة واسعة من الشباب البحريني بمختلف أعمارهم ومن كل مدن وقرى المملكة.

وأضاف: "باتت مراكزنا قادرة على احتضان الشباب وتوجيه مهاراتهم ومساعدته على إطلاق طاقاتهم الابتكارية والإبداعية..ما يدعو للفخر أن الشباب داخل الوزارة أصبحت لهم إسهامات واضحة ومؤثرة في صياغة هذه البرامج، والإشراف على تنفيذها".