قال المدير التنفيذي لإدارة التعليم والتطوير بمعهد الإدارة العامة "بيبا"إسحاق الكوهجي، أن المعهد يحرص على العمل وفقا للرؤية الشاملة لجلالة الملك، عبر الاهتمام بأهداف التنمية المستدامة التي تم إقرارها من قبل الأمم المتحدة، من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة 2030 في جميع برامجه، الأمر الذي إنعكس إيجابًا على المسار الاستراتيجي للمشاريع والمبادرات الحكومية المقدمة من قبل خريجي البرامج وبالأخص البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، من خلال ربط تحقيق الاستدامة الشاملة بشكل مباشر بمشاريع التخرج.
جاء ذلك خلال مشاركته بورقتين بحثيتين في المؤتمر الدولي المشترك بين الجمعية الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة IASIA ومجموعة أمريكا اللاتينية للإدارة العامة LAGPA الذي عُقد مؤخراً في ليما عاصمة جمهورية البيرو خلال الفترة من 23 - 26 يوليو 2018.
وأشار الكوهجي في ورقته التي تناولت تضمين أهداف التنمية المستدامة 2030 في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، إلى أهم المنهجيات العلمية والآليات المتبعة في البرنامج، فيما يخص ربط أهداف التنمية المستدامة بالمحتوى التدريبي لبرامج المعهد والتي منحت الكوادر الوطنية من منتسبي البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية الفرصة للخروج بمشاريع ومبادرات حكومية ، تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبما يحقق المنفعة والفائدة في المجتمع البحريني.
وأضاف أن معهد الإدارة العامة يعد أول مؤسسة تدريبية في المنطقة العربية تقوم بتضمين أهداف التنمية المستدامة 2030، في برامجها التدريبية؛ بهدف الإرتقاء بمنظومة العمل الحكومي عبر رفع كفاءة الأداء بما يحقق الاستدامة الشاملة، من خلال مواءمة أهداف وغايات التنمية المستدامة مع برامجها، وذلك من أجل تعزيز ورفع قدرات القيادات الحكومية لتنفيذ السياسات العامة المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وقال الكوهجي إن تضمين المعهد لأهداف التنمية المستدامة في برامجه يتماشى مع الرؤية الشاملة لجلالة الملك، وخاصة بعد عرض التقرير الطوعي لمملكة البحرين أمام الأمم المتحدة خلال يوليو الماضي، ويتوافق كذلك مع الأهداف الاستراتيجية للمعهد، ممثلة في خدمات مطوَّرة تواكب التطلعات التنموية، والإدارة والقيادة المثلى للموارد الممّكنة لتوفير الخدمات، والسياسات المطوِّرة والداعمة لعمليات التنمية المستدامة، وثقافة التغيير المستمر والإبداع من أجل التطوير.
وختم بقوله إن المعهد من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية يهدف إلى تحويل مفهوم الاستدامة الشاملة إلى ممارسة حكومية دائمة في منظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين؛ عبر تعزيز قدرات الكوادر الوطنية الحكومية، من خلال تحفيزهم على الإبداع والتفكير بحلول استراتيجية لواقع العمل الحكومي ولكن بمنظور دولي يحقق الفائدة على المستوى الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال مشاركته بورقتين بحثيتين في المؤتمر الدولي المشترك بين الجمعية الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة IASIA ومجموعة أمريكا اللاتينية للإدارة العامة LAGPA الذي عُقد مؤخراً في ليما عاصمة جمهورية البيرو خلال الفترة من 23 - 26 يوليو 2018.
وأشار الكوهجي في ورقته التي تناولت تضمين أهداف التنمية المستدامة 2030 في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، إلى أهم المنهجيات العلمية والآليات المتبعة في البرنامج، فيما يخص ربط أهداف التنمية المستدامة بالمحتوى التدريبي لبرامج المعهد والتي منحت الكوادر الوطنية من منتسبي البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية الفرصة للخروج بمشاريع ومبادرات حكومية ، تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبما يحقق المنفعة والفائدة في المجتمع البحريني.
وأضاف أن معهد الإدارة العامة يعد أول مؤسسة تدريبية في المنطقة العربية تقوم بتضمين أهداف التنمية المستدامة 2030، في برامجها التدريبية؛ بهدف الإرتقاء بمنظومة العمل الحكومي عبر رفع كفاءة الأداء بما يحقق الاستدامة الشاملة، من خلال مواءمة أهداف وغايات التنمية المستدامة مع برامجها، وذلك من أجل تعزيز ورفع قدرات القيادات الحكومية لتنفيذ السياسات العامة المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وقال الكوهجي إن تضمين المعهد لأهداف التنمية المستدامة في برامجه يتماشى مع الرؤية الشاملة لجلالة الملك، وخاصة بعد عرض التقرير الطوعي لمملكة البحرين أمام الأمم المتحدة خلال يوليو الماضي، ويتوافق كذلك مع الأهداف الاستراتيجية للمعهد، ممثلة في خدمات مطوَّرة تواكب التطلعات التنموية، والإدارة والقيادة المثلى للموارد الممّكنة لتوفير الخدمات، والسياسات المطوِّرة والداعمة لعمليات التنمية المستدامة، وثقافة التغيير المستمر والإبداع من أجل التطوير.
وختم بقوله إن المعهد من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية يهدف إلى تحويل مفهوم الاستدامة الشاملة إلى ممارسة حكومية دائمة في منظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين؛ عبر تعزيز قدرات الكوادر الوطنية الحكومية، من خلال تحفيزهم على الإبداع والتفكير بحلول استراتيجية لواقع العمل الحكومي ولكن بمنظور دولي يحقق الفائدة على المستوى الوطني والدولي.