رفع محافظ محافظة المحرق، سلمان بن عيسى المناعي، بإسمه وبإسم الأهالي، خالص الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على توجيهات سموه بتوسعة الطرق الرئيسية وفق برنامج رؤية وتنفيذ، والذي ساهم في تسهيل الحركة المرورية في كافة طرق محافظة المحرق.
واستنكر أهالي المحرق خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، جريمة القتل النكراء التي راح ضحيتها إمام مسجد بن شدة، مشيدين في الوقت ذاته بجهود وزارة الداخلية، مطالبين إدارة الأوقاف بإعادة النظر في توظيف الأجانب بالمساجد وإحلال المواطنين بدلاً عنهم، مؤكدين أن هناك من المواطنين من يحمل الشهادات في العلوم الشرعية.
واستغرب الشيخ ابراهيم مطر، عدم وجود لجنة لتقييم الأئمة والخطباء، مؤكداً أن أبناء البحرين يملكون القدرة والشهادات اللازمة لتولي مهام الإمامة، ورفع الآذان بالمساجد، مشيداً بكادر الأئمة والخطباء بإدارة الأوقاف والذي من شأنه بحرنة هذه الوظائف.
واقترح صاحب موقع تواصل أهل البحرين، أحمد جمعة الغريب، أن يتم إحلال المتقاعدين في هذه الوظائف، بينما استفسر محمد جراح الدوسري، عن الشروط التي تضعها إدارة الأوقاف لوظيفتي الإمام والمؤذن، واعتبر صالح الحسن أن جريمة القتل الشنعاء تفتح ملفات كثيرة ولا بد من حلها بصورة سريعة.
فيما أشار عبد الله محمد أحمد، إلى ظاهرة تواجد الآسيويين بالمساجد بعد الصلوات المفروضة، مبيناً استغلالهم للمساجد كمجالس حتى أوقات متأخرة من الليل.
من جانبه أشاد المحافظ بجهود رئيس مجلس الأوقاف السنية، د.راشد بن محمد الهاجري، مؤكداً ضرورة اختيار القائمين على المساجد من أبناء الوطن.
وأضاف المحافظ أن هذه الجريمة تعتبر نتاجاً لقضية تواجد العزاب الآسيويين، بالإضافة إلى ظاهرة البيوت المهجورة التي كثرت في الأحياء القديمة، مؤكداً أن هذه القضية تدق ناقوس الخطر ولا بد من معالجتها من جذورها.
من جانب آخر طرح الأهالي قضية جديدة طرأت في الآونة الأخيرة، وهي تسمية الفرجان والأحياء القديمة بتسميات جديدة دون إثباتات أو دلائل، مما ينبأ بمشكلة خطيرة من الممكن أن تسبب في خلافات بين عوائل المحرق، مشيرين إلى أن هناك من يمارس لعبة خطيرة وهي تمزيق الفرجان، عبر مسميات ليس لها مراجع رسمية الهدف منها الدعاية الانتخابية لا غير، مطالبين في الوقت ذاته مدير عام بلدية المحرق، بأن يوقف ما وصفوه بالعبث الذي سيتسبب في خلق أزمة في المحرق.
وأكد عدد من رواد المجلس، أن تسميات الفرجان والأحياء السكنية جاءت عبر مر السنين، وهي تسميات تراثية تمتد جذورها عبر الماضي، وتؤكد عليها الوثائق الرسمية، ومن شأن استحداث تسميات جديدة أن تخلق حالة من الخلافات بين العوائل الكريمة بالمحرق، موضحين أن هذا التصرف يعتبر تحايلاً بصورة غير مباشرة بعملية شراء الأصوات مما يعتبر مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة.