الخرطوم - كمال عوض
كشفت الولاية الشمالية شمال السودان عن مشروع مشترك مع مملكة البحرين "خيرات البحرين" لزراعة 100 ألف فدان بالولاية يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، في وقت أكدت فيه تشجيع فرص الاستثمار في مختلف المجالات. وأشار وزير الاستثمار والصناعة بالولاية عوض الخير لـ "المركز السوداني للخدمات الصحافية"، إلى "وصول وفد من المؤسسة البحرينية المسؤولة عن تنفيذ المشروع وعقد لقاءات معهم بالخرطوم"، مضيفاً أن "الوفد بدأ الدراسات الفنية تمهيداً لبدء المشروع في بداية العام القادم. وأوضح عوض الخير أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من المشروعات الاستثمارية المختلفة، مؤكداً أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مزيد من المشروعات الإنتاجية بالولاية.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم والمنامة انفتاحاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة وتوجت بزيارة الرئيس السوداني عمر البشير للبحرين العام الماضي ضمن وفد كبير. ووقّعت خلال الزيارة اتفاقية بين البحرين والسودان، لاستثمار مشروع زراعي يحمل اسم "خيرات البحرين" في شمال السودان بمساحة تبلغ 100 ألف فدان، للمساهمة في سد احتياجات السوق المحلي البحريني والخليجي من المنتجات الغذائية والحيوانية، وإقامة عدد من المشروعات الزراعية للإنتاج الحيواني.
وتقع الأرض الزراعية الممنوحة للبحرين في منطقة استثمارية ضخمة، غنية بالمياه الجوفية وتتوفر فيها الطاقة الكهربائية وهي مرتبطة بطريق بري لميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر شرق السودان، وكذلك مرتبطة بجمهورية مصر العربية.
ونصت الاتفاقية على ان تمتد الفترة لـ 99 عاماً معفية بشكل كامل من الرسوم وغيرها من الضرائب، بالاضافة الي اعفاء كامل من الضرائب الجمركية لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد اذا اقتضي الأمر.
وتجئ الاتفاقية ضمن خطة الاستثمار طويل المدي في قطاع الزراعة مما سوف يعود بنفعه علي الشعب السوداني والبحريني.
وفي تصريحات تناقلتها العديد من الصحف الخليجية حول هذا الأمر أكد المختصون بالبحرين أن حجم هذه الأراضي الكبير سوف يكون له ناتج مميز في قطاع الزراعة البحرينية، ودعا مسؤولون من البحرين الي زيادة الرقعة الزراعية التي يتم الاستثمار بها في السودان لما تمتلكه الأراضي السودانية من مقومات زراعية لا تمتلكها غيرها من الدول.
وبحسب خبراء الاقتصاد فإن رفع العقوبات الاقتصادية عن كاهل الخرطوم بعد سنوات طويلة سيسهم بصورة كبيرة جداً في استقبال رؤوس أموال خليجية ضخمة خاصة وأن السودان يعتبر واحداً من أكبر ثلاث بلدان في القارة أفريقية من حيث المساحة وواحداً من أهم بلدان العالم التي تتوافر فيه المياه والأراضي الزراعية الصالحة للزراعة بما يقارب ثلث إجمالي مساحته البالغة 1.886.068 كيلومتر مربع، "728.215 ميل مربع"، مما يجعله "سلة غذاء" عالمية مؤكدة. وتتميز اراضيه بالخصوبة العالية، خاصة على ضفاف نهر النيل والأنهار الأخرى في شمال البلاد. كما يعتبر السودان من أغنى الدول العربية والأفريقية بثروته الحيوانية والتي تقدر فيه أعداد حيوانات الغذاء "أبقار - أغنام - ماعز - ابل"، بنحو 103 مليون راس "30 مليون راس أبقار، 37 مليون رأس أغنام، 33 مليون رأس ماعز، 3 مليون رأس من الابل"، إضافة إلى 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، و45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بحوالى 100 ألف طن للمصائد الدخلية و10 ألف طن للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية.
كشفت الولاية الشمالية شمال السودان عن مشروع مشترك مع مملكة البحرين "خيرات البحرين" لزراعة 100 ألف فدان بالولاية يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، في وقت أكدت فيه تشجيع فرص الاستثمار في مختلف المجالات. وأشار وزير الاستثمار والصناعة بالولاية عوض الخير لـ "المركز السوداني للخدمات الصحافية"، إلى "وصول وفد من المؤسسة البحرينية المسؤولة عن تنفيذ المشروع وعقد لقاءات معهم بالخرطوم"، مضيفاً أن "الوفد بدأ الدراسات الفنية تمهيداً لبدء المشروع في بداية العام القادم. وأوضح عوض الخير أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من المشروعات الاستثمارية المختلفة، مؤكداً أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مزيد من المشروعات الإنتاجية بالولاية.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم والمنامة انفتاحاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة وتوجت بزيارة الرئيس السوداني عمر البشير للبحرين العام الماضي ضمن وفد كبير. ووقّعت خلال الزيارة اتفاقية بين البحرين والسودان، لاستثمار مشروع زراعي يحمل اسم "خيرات البحرين" في شمال السودان بمساحة تبلغ 100 ألف فدان، للمساهمة في سد احتياجات السوق المحلي البحريني والخليجي من المنتجات الغذائية والحيوانية، وإقامة عدد من المشروعات الزراعية للإنتاج الحيواني.
وتقع الأرض الزراعية الممنوحة للبحرين في منطقة استثمارية ضخمة، غنية بالمياه الجوفية وتتوفر فيها الطاقة الكهربائية وهي مرتبطة بطريق بري لميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر شرق السودان، وكذلك مرتبطة بجمهورية مصر العربية.
ونصت الاتفاقية على ان تمتد الفترة لـ 99 عاماً معفية بشكل كامل من الرسوم وغيرها من الضرائب، بالاضافة الي اعفاء كامل من الضرائب الجمركية لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد اذا اقتضي الأمر.
وتجئ الاتفاقية ضمن خطة الاستثمار طويل المدي في قطاع الزراعة مما سوف يعود بنفعه علي الشعب السوداني والبحريني.
وفي تصريحات تناقلتها العديد من الصحف الخليجية حول هذا الأمر أكد المختصون بالبحرين أن حجم هذه الأراضي الكبير سوف يكون له ناتج مميز في قطاع الزراعة البحرينية، ودعا مسؤولون من البحرين الي زيادة الرقعة الزراعية التي يتم الاستثمار بها في السودان لما تمتلكه الأراضي السودانية من مقومات زراعية لا تمتلكها غيرها من الدول.
وبحسب خبراء الاقتصاد فإن رفع العقوبات الاقتصادية عن كاهل الخرطوم بعد سنوات طويلة سيسهم بصورة كبيرة جداً في استقبال رؤوس أموال خليجية ضخمة خاصة وأن السودان يعتبر واحداً من أكبر ثلاث بلدان في القارة أفريقية من حيث المساحة وواحداً من أهم بلدان العالم التي تتوافر فيه المياه والأراضي الزراعية الصالحة للزراعة بما يقارب ثلث إجمالي مساحته البالغة 1.886.068 كيلومتر مربع، "728.215 ميل مربع"، مما يجعله "سلة غذاء" عالمية مؤكدة. وتتميز اراضيه بالخصوبة العالية، خاصة على ضفاف نهر النيل والأنهار الأخرى في شمال البلاد. كما يعتبر السودان من أغنى الدول العربية والأفريقية بثروته الحيوانية والتي تقدر فيه أعداد حيوانات الغذاء "أبقار - أغنام - ماعز - ابل"، بنحو 103 مليون راس "30 مليون راس أبقار، 37 مليون رأس أغنام، 33 مليون رأس ماعز، 3 مليون رأس من الابل"، إضافة إلى 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، و45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بحوالى 100 ألف طن للمصائد الدخلية و10 ألف طن للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية.