أكدت اللجنة المشتركة بين أمانة العاصمة وتجار سوق جدحفص، بدء الباعة التقدم بطلباتهم للحصول على ترخيص إشغال الطريق، فيما أكد التجار التزامهم بالقوانين البلدية.
وعقدت اللجنة المشتركة أولى اجتماعاتها صباح الإثنين، لمناقشة وضعية السوق وبحث تحسين الخدمات البلدية واحتياجات التجار وفقاً لمقترحاتهم حول خطة الصيانة العاجلة التي تم البدء بتنفذها منذ الأحد، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى أسبوعين.
وشرعت أمانة العاصمة في تنفيذ خطة متكاملة للارتقاء بالخدمات التي يقدمها سوق جدحفص والحفاظ على نظافة السوق حيث بدأ العمل بإجراء صيانة عاجلة لمرافق السوق والصباغة وتحديد المساحة المسموح بها لإشغال الطريق العام.
كما سيتم تخطيط منطقة الفرشات وإعادة توزيعها على أصحاب الفرشات استناداً الى نوع النشاط والسجل التجاري، إلى جانب العمل على استبدال وتصحيح وضعية التمديدات الكهربائية وتغيير المراوح الهوائية والإضاءة مما سيسهم في تطوير بيئة التسوق لمرتاديها.
وأكدت مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان حرص الأمانة على عقد اللقاءات الدورية مع ممثلي التجار والباعة في سوق جد حفص، انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية ودورها في توثيق روابط التعاون بين عناصر العمل البلدي القادرة على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة للمشاريع المستقبلية.
وأشاد تجار سوق جد حفص بجهود العمل المتواصلة لأمانة العاصمة، وسعيها لتهيئة مرافق السوق وتنظيمه، وما لمسوه من سرعة التغيير الإيجابي الذي انعكس على تحسين الوضع العام بالسوق.
واستعرض التجار عدداً من المواضيع المرتبطة بتطوير السوق بما يتماشى مع احتياجات المستهلكين ورواده ويلبي طموحاتهم في المحافظة على هوية السوق الشعبية مع إمداده بكافة الخدمات القادرة على تحسين دوره في توفير المستلزمات الغذائية بأفضل الأسعار التنافسية على الصعيد المحلي.
وتطرق التجار إلى أهمية وجود تصميم موحد للفرشات مع مراعاة توزيعها في المساحة الحالية لسوق جدحفص حسب نوع النشاط التجاري، موضحين ضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة سوق العمل من أجل ضبط العمالة السائبة التي يتسبب وجودها في عرقلة الحركة المرورية ويمتد تأثيرها الى خلق المشاكل الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وإقترحوا أن يتم تخصيص جزء من المساحة لاستخدامها من قبل بائعي المواد الموسمية نظير رسوم محددة.
وقامت الأمانة بالتعريف بآلية الحصول على ترخيص إشغال الطريق مع توضيح المستندات المطلوبة والرسوم المترتبة حيث أبدى التجار استعدادهم لتقديم طلبات الترخيص مؤكدين التزامهم بالقوانين البلدية، وتم الاتفاق على التزام الباعة بالخطوط الفاصلة لتقسيمات المحلات التجارية والفرشات التي يتم العمل عليها حالياً والتي تنظم المساحة المخصصة للبيع.
وكثفت أمانة العاصمة أعمال النظافة وزيادة عدد الحاويات في السوق ووضعت آلية لغسل أرضيات السوق بصورة دورية.
وأكدت مدير عام أمانة العاصمة على إيجابيات التنسيق الدائم مع تجار السوق والجهات المعنية الأخرى لتنظيم السوق وتوفير السلامة والبيئة المناسبة.
وعقدت اللجنة المشتركة أولى اجتماعاتها صباح الإثنين، لمناقشة وضعية السوق وبحث تحسين الخدمات البلدية واحتياجات التجار وفقاً لمقترحاتهم حول خطة الصيانة العاجلة التي تم البدء بتنفذها منذ الأحد، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى أسبوعين.
وشرعت أمانة العاصمة في تنفيذ خطة متكاملة للارتقاء بالخدمات التي يقدمها سوق جدحفص والحفاظ على نظافة السوق حيث بدأ العمل بإجراء صيانة عاجلة لمرافق السوق والصباغة وتحديد المساحة المسموح بها لإشغال الطريق العام.
كما سيتم تخطيط منطقة الفرشات وإعادة توزيعها على أصحاب الفرشات استناداً الى نوع النشاط والسجل التجاري، إلى جانب العمل على استبدال وتصحيح وضعية التمديدات الكهربائية وتغيير المراوح الهوائية والإضاءة مما سيسهم في تطوير بيئة التسوق لمرتاديها.
وأكدت مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان حرص الأمانة على عقد اللقاءات الدورية مع ممثلي التجار والباعة في سوق جد حفص، انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية ودورها في توثيق روابط التعاون بين عناصر العمل البلدي القادرة على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة للمشاريع المستقبلية.
وأشاد تجار سوق جد حفص بجهود العمل المتواصلة لأمانة العاصمة، وسعيها لتهيئة مرافق السوق وتنظيمه، وما لمسوه من سرعة التغيير الإيجابي الذي انعكس على تحسين الوضع العام بالسوق.
واستعرض التجار عدداً من المواضيع المرتبطة بتطوير السوق بما يتماشى مع احتياجات المستهلكين ورواده ويلبي طموحاتهم في المحافظة على هوية السوق الشعبية مع إمداده بكافة الخدمات القادرة على تحسين دوره في توفير المستلزمات الغذائية بأفضل الأسعار التنافسية على الصعيد المحلي.
وتطرق التجار إلى أهمية وجود تصميم موحد للفرشات مع مراعاة توزيعها في المساحة الحالية لسوق جدحفص حسب نوع النشاط التجاري، موضحين ضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة سوق العمل من أجل ضبط العمالة السائبة التي يتسبب وجودها في عرقلة الحركة المرورية ويمتد تأثيرها الى خلق المشاكل الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وإقترحوا أن يتم تخصيص جزء من المساحة لاستخدامها من قبل بائعي المواد الموسمية نظير رسوم محددة.
وقامت الأمانة بالتعريف بآلية الحصول على ترخيص إشغال الطريق مع توضيح المستندات المطلوبة والرسوم المترتبة حيث أبدى التجار استعدادهم لتقديم طلبات الترخيص مؤكدين التزامهم بالقوانين البلدية، وتم الاتفاق على التزام الباعة بالخطوط الفاصلة لتقسيمات المحلات التجارية والفرشات التي يتم العمل عليها حالياً والتي تنظم المساحة المخصصة للبيع.
وكثفت أمانة العاصمة أعمال النظافة وزيادة عدد الحاويات في السوق ووضعت آلية لغسل أرضيات السوق بصورة دورية.
وأكدت مدير عام أمانة العاصمة على إيجابيات التنسيق الدائم مع تجار السوق والجهات المعنية الأخرى لتنظيم السوق وتوفير السلامة والبيئة المناسبة.