أكد نائب رئيس اللجنة الأهلية لسوق المنامة القديم محمود النامليتي، أهمية توفير دعم حكومي لأكثر من 20 مقهى تراثيا في سوق المنامة القديم، على غرار الدعم الذي جرى توفيره لمقهى عبد القادر وأسهم في إنقاذ وإعادة افتتاح هذا المقهى الذي يشكل معلما من المعالم التراثية في السوق.
وأشار إلى أن دعم مقاهي سوق المنامة التراثية يساعد أصحابها على الاستمرار في عملهم وجذب المواطنين والمقيمين والسياح، مشيراً إلى أن بعض تلك المقاهي بحاجة إلى إعادة تأهيل حتى لا تندثر ويصبح حالها حال العديد من معالم السوق التي أصبحت أثرا بعد عين .
وأوضح النامليتي أهمية الخروج من مفهوم أن مقاهي سوق المنامة هي مجرد مكان لقتل الوقت ولقاء المتقاعدين والعاطلين عن العمل، وشرب كأس شاي بربية أو ربيتين، خاصة وأن أعمار بعض المقاهي هنا في السوق يتمد لأكثر من 100 عام، وبعضها ارتبط اسمه بعائلات بحرينية عريقة، وكان له حضور مميز على الساحة الثقافية والاجتماعية، ومن بينها مقهى عبد الرحيم الشعبي وسط سوق المنامة، ومقهى عبد القادر ومقهى عذاري ومقهى حاجي "المسيلة” ومقهى كسب وغيرها .
وقال: "ليس علينا إعادة اختراع العجلة، خاصة ونحن نرى المقاهي الشعبية في معظم الدول قد تحولت إلى مقاصد مهمة للمواطنين والمقيمين والسياح، حتى أنك قد تجد صعوبة في إيجاد طاولة فارغة إن لم يكن لديك حجز مسبق، وساهمت في تنشيط الاقتصاد وتوفير الكثير من فرص العمل".
وأضاف النامليتي أن النهوض بواقع هذه المقاهي التراثية يمكن أن يشكل أساسا لحلقة متكاملة من مقومات الجذب السياحي، مثل إقامة المهرجانات والعروض السياحية، وإطلاق حملات ترويجية، وتوفير بنية تحتية ضرورية مثل مواقف للسيارات ودروات مياه وغيرها".
وأشار إلى أن دعم مقاهي سوق المنامة التراثية يساعد أصحابها على الاستمرار في عملهم وجذب المواطنين والمقيمين والسياح، مشيراً إلى أن بعض تلك المقاهي بحاجة إلى إعادة تأهيل حتى لا تندثر ويصبح حالها حال العديد من معالم السوق التي أصبحت أثرا بعد عين .
وأوضح النامليتي أهمية الخروج من مفهوم أن مقاهي سوق المنامة هي مجرد مكان لقتل الوقت ولقاء المتقاعدين والعاطلين عن العمل، وشرب كأس شاي بربية أو ربيتين، خاصة وأن أعمار بعض المقاهي هنا في السوق يتمد لأكثر من 100 عام، وبعضها ارتبط اسمه بعائلات بحرينية عريقة، وكان له حضور مميز على الساحة الثقافية والاجتماعية، ومن بينها مقهى عبد الرحيم الشعبي وسط سوق المنامة، ومقهى عبد القادر ومقهى عذاري ومقهى حاجي "المسيلة” ومقهى كسب وغيرها .
وقال: "ليس علينا إعادة اختراع العجلة، خاصة ونحن نرى المقاهي الشعبية في معظم الدول قد تحولت إلى مقاصد مهمة للمواطنين والمقيمين والسياح، حتى أنك قد تجد صعوبة في إيجاد طاولة فارغة إن لم يكن لديك حجز مسبق، وساهمت في تنشيط الاقتصاد وتوفير الكثير من فرص العمل".
وأضاف النامليتي أن النهوض بواقع هذه المقاهي التراثية يمكن أن يشكل أساسا لحلقة متكاملة من مقومات الجذب السياحي، مثل إقامة المهرجانات والعروض السياحية، وإطلاق حملات ترويجية، وتوفير بنية تحتية ضرورية مثل مواقف للسيارات ودروات مياه وغيرها".